مسؤولان أمريكيان: المجاعة في السودان ستكون الأشد في عقود
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
حذر مسؤولون أمريكيون من أن المجاعة المؤكدة في أحد المخيمات مترامية الأطراف للنازحين من الحرب في اقليم دارفور بالسودان تتصاعد بشكل خارج عن السيطرة مع قيام المسلحين في البلاد بمنع المساعدات.
وحذر المسؤولون من أن الأوضاع الحالية تهدد بأن تصبح المجاعة أشد فتكا من آخر مجاعة كبرى في العالم قبل 13 عاما.
وكثفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وغيرهما من الوكالات الإنسانية المستقلة والحكومية دعواتها لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى جميع أنحاء السودان.
وذلك بعدما أكد خبراء دوليون رسميا يوم الخميس أن المجاعة في واحد على الأقل من المخيمات المؤقتة الثلاثة العملاقة، التي تضم ما يصل إلى 600 ألف شخص نزحوا بسبب الحرب في السودان المستمرة منذ أكثر من عام، قد تطورت إلى مجاعة كاملة.
وأطلع اثنان من المسؤولين الأميركيين الصحفيين على تحليلهما للأزمة يوم الجمعة في أعقاب الكشف عن المجاعة، وهو الثالث فقط في تاريخ لجنة مراجعة المجاعة الممتد منذ 20 عاما.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب في السودان المجاعة في السودان امريكا
إقرأ أيضاً:
إزالة “741” مقذوفا من مخلفات الحرب بولاية في وسط السودان
سنار- متابعات تاق برس- أعلنت منظمة الوحدات الوطنية لمكافحة الألغام والتنمية (NUMAD) عن إزالة وتدمير 741 جسمًا خطيرًا من الذخائر غير المنفجرة ومخلفات الحرب في محليات سنجة، السوكي، والدندر بولاية سنار. وهدفت هذه الجهود إلى حماية المواطنين من الأخطار المترتبة والناجمة عن مخلفات الحرب.
وأوضح المهندس ماهر رمضان إبراهيم المدير العام للمنظمة في تصريح لـ (سونا) اليوم الخميس بأن المشروع تم تنفيذه بواسطة فريق NTS+1 التابع للمنظمة، والذي يعمل في ولاية سنار منذ فبراير 2025.
وأشار إلى أن جهود المنظمة قد تركزت على ثلاثة محاور رئيسية في التوعية، الإزالة ، والتدمير.
وأضاف رمضان انه في الجانب التوعوي بمخاطر مخلفات الحرب نفذت المنظمة برنامج توعوي غطى 3975 مواطنًا بمخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة في المحليات المذكورة.
وفي تحذير مهم للمواطنين، دعت منظمة NUMAD أي شخص يعثر على جسم خطير من الذخائر أو مخلفات الحرب إلى عدم الاقتراب منه أو لمسه مطلقًا. وشددت على ضرورة الإبلاغ الفوري عبر الرقم المجاني 60666 .
وأفاد المهندس رمضان بأن ولاية سنار لا تزال ملوثة بمخلفات الحرب في عدد من المناطق، منها جبل مويا، ومصنع سكر سنار، والدالي والمزموم، بالإضافة إلى سنجة، السوكي، والدندر. وأكد على حاجة هذه المناطق الماسة لتدخل فرق التوعية والإزالة لضمان سلامة السكان.
وأشار المدير العام إلى أن المنظمة لديها فريق يعمل بأجهزة حساسة ودقيقة لاكتشاف الأجسام الخطرة فوق وتحت سطح الأرض. ويتم نقل المخلفات الحربية التي يتم العثور عليها بطريقة آمنة إلى منطقة مخصصة للتدمير في جبل قريريصة جنوب محلية سنجة، مع الالتزام بارتداء الملابس الواقية لضمان سلامة الفريق.
سنارمكافحة مخلفات الحرب