ما دلالات استمرار إطلاق الصواريخ من غزة؟.. الدويري يجيب
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن قصف كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- موقعا عسكريا إسرائيليا شرقي مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) يحمل دلالات بالنسبة للتوقيت وطبيعة المكان.
وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري في غزة- أن استمرار إطلاق الصواريخ يثبت أن الاحتلال لم يسيطر على أي منطقة وإنما يدخل مناطق القطاع "لقتل المدنيين وتدمير المدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء"، مضيفا أنه لا يمكن للجيش الإسرائيلي هزيمة المقاومة في غزة.
وحول طبيعة المكان، قال الخبير العسكري إن 3 فرق عسكرية إسرائيلية تعمل جنوب وادي غزة، إضافة إلى تحليق مئات الطائرات المسيرة، وهو ما يدفع للتساؤل حول كيفية نجاح المقاتلين في إطلاق الصواريخ.
ولفت إلى أن المهارة تكمن في إمكانية الوصول وإطلاق الصواريخ من موقع متقدم شرقي رفح، إذ تعتبر صواريخ "رجوم" التي أطلقت "صواريخ قصيرة المدى وتستهدف مناطق معينة".
وفي وقت سابق اليوم، بثت القسام مشاهد من قصف مقاتليها قوات الاحتلال بموقع صوفا العسكري شرقي رفح جنوبي القطاع بدفعتين صاروخيتين من طراز "رجوم" عيار 114 مليمترا.
وكشفت القسام أن إطلاق الصواريخ جرى في الثاني من أغسطس/آب الجاري، وجاء تخليدا لروح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران.
وأشاد الخبير العسكري بإطلاق الصواريخ في ظل ظروف ميدانية معقدة، مبينا أنها تطلق من قواعد متحركة وليست ثابتة؛ خشية معرفة مكان انطلاقها واستهداف القاعدة الثابتة أو الأنفاق التي أطلقت منها.
وأضاف أن عملية إطلاق الصواريخ تستغرق ساعات طويلة لكشف المكان الملائم وإطلاقها في توقيت مناسب يخلو من تحليق طائرات مسيّرة أو قوات أرضية معادية بالقرب من المكان.
وخلص إلى أن إطلاق الصواريخ مر بمخاض صعب بدءا من نصب القواعد المتحركة وصولا إلى عملية الإطلاق ذاتها على دفعتين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إطلاق الصواریخ
إقرأ أيضاً:
عاطل يحول قاعة أفراح لمركز إدمان.. وصحة الشرقية تشمع المكان.. صور
ترأس الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية يرافقة الدكتور ريمون رؤوف مدير اداره العلاج الحر والدكتور أحمد عيد مدير الطوارئ و الاستقبال بمديرية الصحة بالشرقية والدكتور احمد عزيز مدير إدارة منيا القمح حملة مكبرة علي مركز الأبطال للطب النفسي وعلاج الإدمان يعمل بدون ترخيص، ويخالف الاشتراطات الصحية، وذلك بمدينة منيا القمح وتم تشميع المركز تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالمرور المكثف علي المنشآت الطبية غير الحكومية، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
وأوضح الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية نفذت حملة مكبرة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، للمرور على مراكز علاج الإدمان الخاصة بمدينة منيا القمح، وذلك لحماية صحة المواطنين وضمان جودة خدمات العلاج النفسي والإدمان.
وأشار " جميعة" الى ان الحملة أسفرت عن ضبط مركز لعلاج الإدمان بمدينة منيا القمح، يعمل بدون ترخيص، لافتاً الى أن المكان المؤجر عبارة عن قاعة أفراح وغرف إقامة مكون من ثلاثة أدوار، ويديره شخص "عاطل"، ويحمل بطاقة هوية "بدون عمل"، ولا يحمل أي تراخيص مزاولة مهنة الطب البشري، بالمخالفة لقانون المنشآت الطبية غير الحكومية رقم 153 لسنة 2004، وبدون موافقة الصحة النفسية لإدارة منشأة بالمخالفة للقانون رقم 71 لسنة 2009.
واشار الدكتور ريمون رؤوف مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالشرقية،الي إنه تم ضبط أدوية مخصصة لعلاج حالات نقص المناعة البشرية "الإيدز"، كما تبين بالمرور أن المكان غير مستوفي للاشتراطات الصحية، ولا يوجد به أي فريق أو إشراف طبي على المرضى، مما يعرض صحتهم للخطر.
وأضاف أنه تبين بالمرور أن هذه المنشأة مخالفة لسياسات مكافحة العدوي، وقانون البيئة، مع عدم إتخاذ أي إجراءات إحترازية، مما يؤدي إلى إنتشار العدوى، مؤكدًا نه تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتشميع المنشأة، وتحرير محضر جنحة صحية بمركز شرطة منيا القمح، وعرض مسئول المنشأة على النيابة العامة، مؤكداً على إستمرار الحملات المكثفة بصحة الشرقية لمتابعة المنشآت الطبية.
الجدير بالذكر ان الحملة نُفذت بحضور المهندس أشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح، و بمشاركة الدكتور يحيي صابر أخصائي الأمراض النفسية وعلاج الإدمان بمستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور هشام عبدالله مفتشي العلاج الحر بالإدارة الصحية بمنيا القمح.