التحالف الوطني ينتهي من فعاليات تأهيل معلمات الطفولة المبكرة بالفيوم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تختتم مؤسسة الجارحي عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي فعاليات البرنامج التدريبي لتأهيل معلمات الطفولة المبكرة بمحافظة الفيوم.
وجاء ذلك تنفيذًا لمستهدفات حملة "إيد واحدة" لتحسين منظومة الخدمات المقدمة بدور الرعاية والحضانات للأطفال والنشء خاصة في المناطق الأولى بالرعاية، وذلك تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم.
وبلغ عدد المستفيدات من البرنامج 40 معلمة من معلمات الحضانات ودور الرعاية ورياض الأطفال، ويتزامن البرنامج مع بدء خطة المؤسسة للتوسع في إنشاء عدد من الحضانات وأكاديميات الطفولة، فضلا عن المساهمة في رفع كفاءة القائم منها لدى الجمعيات والمؤسسات الشريكة الحكومية والأهلية.
الجمهورية الجديدةويأتي هذا البرنامج في إطار جهود المؤسسة لتأهيل الشباب من الطلاب والخريجين والمتطوعين لسوق العمل وتعزيز معارفهم ومهاراتهم الوظيفية ضمن البرنامج القومي لتنمية مهارات الشباب للوصول إلى مستهدفات بناء الإنسان في إطار الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حملة ايد واحدة مؤسسة الجارحي سوق العمل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
إقرأ أيضاً:
منظمات تربوية تدق ناقوس الخطر : مؤسسات الطفولة والشباب مهددة بالتصفية
زنقة20ا الرباط
عبرت اتحادات تربوية مغربية عن قلقها العميق مما وصفته بـ”التحولات الخطيرة” التي تهدد مستقبل مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب، نتيجة ما اعتبرته الاستمرار في فرض الأمر الواقع ونهج سياسة التصفية باسم الإصلاح وإعادة الهيكلة.
وأكد اتحاد المنظمات التربوية المغربية، خلال اجتماع استثنائي عقده يوم الخميس 5 يونيو 2025 بالرباط، أن الدولة ماضية في “فرض منطق استثماري بحت، يخضع هذه الفضاءات لمنطق السوق، دون مراعاة أدوارها الاجتماعية والتربوية”، محذرًا من أن هذه التوجهات تُشكل تهديدًا مباشرًا لحق الأجيال الصاعدة في التكوين والتنشئة والمواكبة داخل مؤسسات عمومية مفتوحة.
الاتحاد استنكر كذلك ما وصفه بـ”التناقض الصارخ” بين الخطاب الرسمي حول الدولة الاجتماعية، وبين ما يجري على أرض الواقع، خاصة في ظل صمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل تجاه النداءات المتكررة من الفاعلين التربويين.
وفي هذا السياق، دعا الاتحاد إلى إطلاق برنامج وطني للترافع حول أدوار المؤسسات التربوية، ابتداء من شهر يونيو الجاري، موجهًا نداءً لكافة الفاعلين الحقوقيين والسياسيين والمدنيين إلى الانخراط في هذه الحملة، والوقوف في وجه ما أسماه “مسلسل التراجع والتصفية”، الذي يستهدف البنيات التحتية التربوية دون رؤية واضحة أو بدائل حقيقية.
وأشار الاتحاد إلى الانخفاض المهول في عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم، مبرزًا أن حوالي 70% من الجمعيات لم تستفد خلال هذا الموسم مقارنة بمواسم سابقة، مما يعكس خللاً هيكليًا وفشلًا في السياسات العمومية الموجهة للطفولة والشباب.
وفي ختام بلاغه، شدد الاتحاد على تمسكه بمسؤوليته الوطنية في الدفاع عن قضايا الطفولة والشباب، والتصدي لكل محاولات التراجع أو التبخيس أو التهميش، معتبرًا أن مستقبل هذه الفئات يجب أن يظل أولوية فوق كل الاعتبارات السياسية أو الاقتصادية.