نشرت الملكة رانيا، ملكة الأردن، وزوجة عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين الصور الأولى للعائلة الملكية الأردنية مع الحفيدة الأولى "إيمان"، ابنة الأميرة رجوة الحسين والأمير الحسين بن عبدالله.

وكتبت الملكة رانيا خلال منصاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "إيمان الصغيرة، مكانك كبير بقلبي، فرحتنا فيكِ ما إلها حدود"، فيما ظهرت الصغيرة بين يدي أشقاء والدها الأميرة إيمان عمتها، والأميرة سلمى والأمير هاشم.

الأناقة عنوان الأميرة رجوة  خلال رحلة حملها

منذ الإعلان عن خبر حمل الأميرة رجوة ظهرت زوجة أمير الأردن الحسين بن عبدالله بمجموعة من الإطلالات العملية التي اتسمت بالأناقة، وغلب عليها الطابع الهادئ الذي تفضله، فقد شاهدناها في مرحلة متأخرة من الحمل خلال جلسة تصوير خضعت لها برفقة ولي العهد في صورة قامت بنشرها الملكة رانيا، وهي ترتدي فستانا طويلا بلون نيود فاتح، مميز بأكمام قصيرة تتوسطها فتحة مع ياقة ضيقة، وحدد الفستان معالم حملها بقصته الضيقة الخالية من النقوشات والتطريزات، وزينته سمو الأميرة بأكسسوارت عصرية، كما أنها تركت شعرها الويفي منسدلاً خلف ظهرها بكل أنوثة.

 

وفي زيارة لها برفقة زوجها الأمير لإحدى الشركات الأردنية، ظهرت الأميرة رجوة مرتدية فستانا طويلا يعلو الكاحل باللون البني، تميز بأطراف منسدلة باستقامة فوق بطنها المنتفخ، مع خصر محدد وأكمام طويلة، انا فتحة الياقة فزينت بشريط من الكشكش المطاطي الرقيق، وأكملت الأميرة رجوة طلتها بانتعال حذاء البالرينا المسطح بلون فاتح مع حمل كلاتش متناغمة، ولم تتخل عن تسريحة الشعر الويفي التي تفضلها في أغلب الأوقات.

و خلال احتفالات اليوبيل الفضي الخامس والعشرين للملكة الأردنية الهاشمية اختارت سمو الأميرة دار Honayda لتصميم إطلالة خاصة تليق بذلك الحدث التاريخي تجمع بين الحداثة والنكهة التراثية، فظهرت الأميرة رجوة متألقة بثوب طويل ومحتشم باللون الأحمر الذي تفضله، مصمم بقماش الجورجيت الانسيابي، مزين بلمسة عقدة تعلو البطن مع أطراف واسعة، كما جاء موصولا بكاب خلفي طويل.

وزيِّن فستان الأميرة رجوة بتطريزات من التراث الأردني بألوان علم المملكة، وتم حبك التطريز بمهارة من قِبل حرفيات أردنيات طوال 120 ساعة عمل بالخيوط الحريرية التي منحته جاذبية وطبعت الأصالة على طلتها، وقد انتعلت الأميرة حذاءًا ميتاليك باللون الفضي اللامع مع تلك الإطلالة، كما اعتمدت تسريحة الكعكة المنخفضة مكتفية بأقراط ماسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الأميرة رجوة الحسين أمير الأردن احتفالات اليوبيل ملك الأردن الحسين بن عبدالله الأمیرة رجوة الملکة رانیا

إقرأ أيضاً:

إصابة كل 30 دقيقة بحوادث السير في الأردن

#سواليف

أظهر التقرير السنوي للحوادث المرورية في الاردن لعام 2024 الصادر عن مديرية #الأمن_العام، “تسجيل #إصابة_بشرية كل 30 دقيقة نتيجة #حادث_مروري، فيما يقع #حادث_دهس كل ساعتين، ويتم تسجيل #وفاة كل 16 ساعة”، ما يعكس حجم التحدي الذي تواجهه المنظومة المرورية، ويؤكد ضرورة الاستمرار في جهود التوعية، وتشديد إنفاذ القانون، وتحديث البنية التحتية.

وبحسب التقرير بلغ عدد الحوادث المسجلة العام الماضي (190175) حادثا مروريا، منها (11950) حادثا نتج عنها 543 حالة وفاة، و 855 إصابة بليغة، و 6597 متوسطة، و 10823 بسيطة، موزعة على مختلف مناطق المملكة، مع تركزها بشكل أكبر في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية.

وأشار التقرير إلى أن حوادث الصدم شكلت النسبة الأكبر من إجمالي الحوادث التي نتج عنها إصابات، بنسبة بلغت 57.7 بالمئة، في حين شكلت الحوادث التي نتجت عنها وفيات ما نسبته 4.1 بالمئة.
ورغم ما شهدته المملكة من تطور ملحوظ في البنية التحتية وشبكات النقل خلال العقود الأخيرة، ما تزال الحوادث المرورية تشكل تحديا مستمرا أمام الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز السلامة العامة، لما لها من آثار جسيمة على الأرواح والممتلكات، فضلا عن كلفتها الاقتصادية والاجتماعية الواسعة.

مقالات ذات صلة الملك يوجه بتخفيف آثار التصعيد الإقليمي على الأردنيين 2025/06/22

وسجلت المملكة خلال عام 2024 ارتفاعا لافتا بعدد السكان والمركبات، حيث بلغ عدد سكان المملكة (11734) مليون نسمة، وعدد المركبات المسجلة (2008765) مركبة، إلى جانب دخول (783156) مركبة أجنبية إلى أراضي المملكة خلال العام ذاته.
وأظهرت الإحصاءات أن معدل ملكية المركبات ارتفع من مركبة واحدة لكل (69) شخصا عام 1970 إلى مركبة لكل (6) أشخاص عام 2024، فيما بلغ معدل الزيادة السنوي بأعداد المركبات 2.85 % خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز السلامة المرورية، اتخذت الجهات المختصة، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للسلامة المرورية ومديرية الأمن العام، سلسلة من الإجراءات أبرزها تعديل قانون السير عام 2023، لتشديد العقوبات على المخالفات المرورية، لا سيما السرعة الزائدة، واستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، والقيادة المتهورة أو تحت تأثير المؤثرات العقلية.

ويمثل إنشاء المجلس الأعلى للسلامة المرورية (HCRS) خطوة نوعية في سبيل تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية، حيث يجمع في عضويته المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، ويعمل على وضع السياسات والاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى خفض أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية بنسبة 50 بالمئة بحلول عام 2030، انسجاما مع أهداف التنمية المستدامة.

وفي سياق متصل، تم تحديث منهجية احتساب الكلفة الاقتصادية للحوادث المرورية في المملكة، لتشمل عناصر مباشرة وغير مباشرة، منها كلف أعمال الشرطة، والمحاكم، والتأمين، والرعاية الصحية، إلى جانب كلف اجتماعية مثل الألم والمعاناة، وتأثير الحوادث على الأسرة والمجتمع، والفاقد في الإنتاج، وتكاليف إصلاح المركبات، والرسم الكروكي للحادث، وزيادة أقساط التأمين نتيجة الحادث، والمخالفات المرورية المرتبطة به.

وأكدت مديرية الأمن العام، في سياق التقرير، أن التعامل مع الحوادث المرورية يتطلب نهجا شموليا لا يقتصر على تحسين البنية التحتية أو تعديل التشريعات، بل يتعداه إلى ترسيخ ثقافة مرورية لدى جميع مستخدمي الطريق، مشددة على أهمية دور الأسرة، والمؤسسات التعليمية، ووسائل الإعلام، في تعزيز الوعي المروري، خاصة بين فئة الشباب.

ويهدف التقرير إلى تقديم قراءة تحليلية شاملة لواقع الحوادث المرورية في الأردن، واستعراض أبرز المؤشرات والأسباب والعوامل المؤثرة، إلى جانب تقييم الإجراءات المتخذة للحد منها، وتقديم توصيات تهدف إلى تحسين مستوى السلامة على الطرق من خلال تحديث القوانين، وتكثيف حملات التوعية، وتوسيع استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل أنظمة الرصد والمراقبة الذكية، والنقل العام المهيكل.

وتؤمن الجهات المعنية أن تحقيق بيئة مرورية آمنة لا يتحقق إلا من خلال شراكة متكاملة بين الدولة والمجتمع، تعزز من مستوى الالتزام والمسؤولية، وتسهم في تقليل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الحوادث، والمحافظة على الأرواح، ودعم جهود التنمية المستدامة في المملكة .

مقالات مشابهة

  • الأميرة ليليبيت تظهر في فيديو مفاجئ مع والدتها ميجان ماركل على إنستجرام
  • الأوقاف تنظم احتفال العام الهجري الجديد بمسجد الحسين
  • التهتموني تبحث تطورات توسعة مطار الملكة علياء
  • حلقة عمل بصور للتوعية بأهمية الفحص قبل الزواج
  • مستأنف الاقتصادية تؤيد رفض دعوى حفيدة نوال الدجوي بشأن أسهم «دار التربية»
  • الحكم في نقل ملكية أسهم أحمد الدجوي بشركة دار التربية لصالح حفيدة نوال
  • توظيف الروبوت في التوعية الصحية بصور
  • إصابة كل 30 دقيقة بحوادث السير في الأردن
  • أسونيو سيزار يقترب من الحسين إربد بعد تعثر صفقة إيران
  • رانيا يوسف بـ «نيو لوك» جديد في أحدث ظهور