توقيف شقيقين متورطين في التجارة الدولية للمخدرات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الجديدة
تمكنت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الجمعة 2 غشت الجاري، من إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و18 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف شقيقين يبلغان من العمر 38 و43 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في تهريب المخدرات عبر المسالك البحرية الدولية.
وقد تم تنفيذ هذه العملية الأمنية على مستوى المنطقة القروية "الدهاهجة الساحل" بضواحي مدينة الواليدية، حيث تم توقيف المشتبه فيهما وهما في حالة تلبس بحيازة 76 رزمة من مخدر الشيرا بلغ وزنها الإجمالي ثلاثة أطنان و18 كيلوغراما، فضلا عن حجز قارب مطاطي ومحركات بحرية ومجموعة من براميل الوقود ومعدات للملاحة البحرية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وهبي: رئيس جمعية لحماية المال العام مُنحت له "فيلا".. لن أترك مفسدا يفسد العملية السياسية
قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، اليوم الثلاثاء، إن رئيسا لجمعية حماية المال العام، منحت له « فيلا » في طور الإنجاز.
وشدد وهي في الجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون المسطرة الجنائية في مجلس النواب، أنه « لن يترك مفسدا يفسد العملية السياسية إطلاقا ».
وقال وهبي، إن شكايات عديدة تحفظ بعد تقديمها للميابة العامة، مشيرا إلى أن بعض المشتكى بهم ظلوا يترددون على الدوائر الأمنية قبل أن بتم حفظ الشكاية، مضيفا، « يهمني البريء الذي « يتكرفس »، ورئيس البلدية النزيه الذي يتجول في الدوائر الأمنية ».
وأضاف وزير العدل، « لا أريد من أحد أي يلعب دور الملائكة والواقع مر، إن كان المرشحون يفسدون فلتقووا أحزابكم ونافسوهم وخذوا الأصوات ».
وتابع المسؤول الحكومي، « وكأن الموضوع يهم الأخيار والأشرار، وكأن الموضوع يهم الملائكة والشياطين، وعلينا أن نحدد من هم الملائكة ومن هم الشياطين ».
ويرى وهبي أن « الموضوع في حقيقة الأمر يهم الأحزاب الكبرى التي لها تمثيلية في الجماعات والمؤسسات التمثيلية، والذي لا يملك ذلك يمكنه أن يصنع قانونا للملائكة إن أراد ».