#سواليف

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن #نزهت_خان، القائمة بأعمال #المدعي_العام في #المحكمة_الجنائية_الدولية في #لاهاي، رفضت رسمياً طلب #الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء مذكرتي التوقيف الصادرتين بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو ووزير الحرب السابق يؤاف #غالانت.

وجاء ذلك في رد رسمي من عشرة صفحات قُدم اليوم الأربعاء إلى المحكمة، أكدت فيه خان أنه لا يوجد أي أساس قانوني لإلغاء أو تعليق التحقيق في “قضية فلسطين”.

وبحسب ما ذكرته “يديعوت أحرونوت”، فإن خان وقّعت الوثيقة بصفتها ممثلة للمدعي العام الرئيسي كريم خان، الذي خرج في إجازة قسرية على خلفية تحقيق جنائي.

مقالات ذات صلة تجنيد الحريديم يفشل: استجابة شبه معدومة رغم الضغوط 2025/05/22

وأضافت المدعية أن المحكمة كانت قد خلصت إلى وجود “أدلة معقولة” تشير إلى مسؤولية نتنياهو وغالانت عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتُكبت في قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر 2023 وحتى 20 مايو من العام الماضي.

وشددت خان على أن قرار الدائرة التمهيدية بإحالة مسألة اختصاص المحكمة إلى مداولات إضافية لا يُبطل مفعول مذكرات التوقيف، والتي صدرت بشكل مستقل وبناء على أدلة مستقلة، وبالتالي تظل سارية المفعول قانونيًا.

كما أوضحت يديعوت أحرونوت أن الادعاء رد على الحجة الإسرائيلية القائلة بضرورة تعليق التحقيق إلى حين البت مجددًا في مسألة الاختصاص القانوني، مؤكدة أن المادة 19(7) من نظام روما الأساسي، والتي تستند إليها حكومة الاحتلال، تتعلق بمسألة “قابلية النظر” في القضايا، لا بالاختصاص القضائي. ورأت أن تأويلًا مغايرًا سيؤدي إلى تعطيل عمل المحكمة وعرقلة جهودها في مكافحة الإفلات من العقاب.

وفي سياق متصل، أكدت المدعية العامة أن لا مبرر قانونيًا أو موضوعيًا لإلغاء مذكرات التوقيف، مشيرة إلى أن مثل هذا الإجراء يُتخذ فقط في حالات الوفاة أو انهيار الأدلة وهو ما لا ينطبق على هذه القضية.

وختمت خان ردها بطلب رسمي من المحكمة برفض التماس إسرائيل لإلغاء مذكرات التوقيف، ورفض طلبها بتعليق التحقيق، واعتماد موقف الادعاء بشأن مجريات الإجراءات المستقبلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المدعي العام المحكمة الجنائية الدولية لاهاي الاحتلال نتنياهو غالانت

إقرأ أيضاً:

برعاية أمير منطقة مكة المكرمة.. جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف الندوة الدولية “شجاعة العربية”

البلاد (جدة)
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم، انطلقت اليوم في جامعة الملك عبدالعزيز أعمال الندوة الدولية “شجاعة العربية: مقاربات لغوية ومعرفية” التي ينظمها وقف لغة القرآن الكريم بالجامعة بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وذلك في مركز الملك فيصل للمؤتمرات، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها. واستهل الحفل بكلمة رئيس جامعة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة وقف لغة القرآن الكريم الدكتور طريف بن يوسف الأعمى, أكد فيها أن تنظيم هذه الندوة يجسّد عناية المملكة العربية السعودية باللغة العربية، بوصفها لغة الهوية المعرفية والحضارية، وأداة تأسيس للفكر والإبداع وبناء الوعي الإنساني، مشيرًا إلى أن اللغة العربية تمتلك عناصر القوة والتجدد والقدرة على التفاعل مع العصر، واصفًا إياها بأنها “لغة تملك شجاعة المواجهة والتأثير، وليست مجرد أداة للتواصل، بل وعاء فكر وتاريخ وإنسان”. وأوضح الأعمى أن الندوة تسعى إلى تقديم قراءة علمية عميقة لمفهوم “شجاعة العربية” من خلال محاورها المتخصصة، التي تتناول قدرة العربية على التكيف مع التحولات اللغوية المعاصرة، والانفتاح على التعليم الرقمي، والتفاعل مع الثورة التقنية والصناعة المعجمية الحديثة، واستجابتها لمتطلبات التعريب والترجمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز حضورها عالميًا ويواكب متطلبات التنمية المعرفية. وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًا استعرض مشاريع وبرامج وقف لغة القرآن الكريم، ثم أُلقيت قصيدة شعرية للدكتور محمد علي العمري عبّر فيها عن مكانة العربية وعمق حضورها الثقافي وثرائها الدلالي والبياني. عقب ذلك، ألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، كلمة أكد فيها أن هذا التعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز يأتي ضمن جهود المجمع لتعزيز مبادرات خدمة اللغة العربية ودعم حضورها في التعليم والبحث العلمي ومجالات التقنية والابتكار، مشيرًا إلى أن المجمع قدّم برامج ومبادرات نوعية شملت بناء مدوّنات لغوية وتطوير منصات رقمية وإطلاق معاجم متخصصة، إضافة إلى شراكات وطنية تُسهم في تمكين العربية وتعزيز استخدامها المؤسسي. كما شهد الحفل عددًا من الجلسات الحوارية, حيث تناولت الجلسة الافتتاحية “أهمية اللغة العربية وسبل النهوض بها”، التي حضرها عدد من أصحاب المعالي والقيادات الفكرية والعلمية، من بينهم إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ووزير الإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجة، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية سابقًا الدكتور عبدالعزيز السبيل، إلى جانب نخبة من العلماء والباحثين، فيما ناقشت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان “قراءة في بناء المفهوم وأبعاده” منهجيات دراسة مفهوم شجاعة العربية وأبعاده المعرفية واللغوية. واختُتم حفل الافتتاح بتكريم الجهات المشاركة والمتحدثين، وسط تأكيد المشاركين على أهمية دعم المبادرات الوطنية التي تُعنى باللغة العربية وتمكينها عالميًا وتعزيز حضورها في عصر التحول الرقمي. يُذكر أن الندوة تواصل أعمالها يوم غدٍ بطرح عدد من الجلسات العلمية والفعاليات المصاحبة التي تتناول قضايا اللغة العربية في سياقها الحضاري والتربوي والتقني.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو ينسق حملة لإلغاء محاكمته بقضايا الفساد
  • الجنائية الدولية تبعد المدعي العام خان عن قضية دوتيرتي
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يدفع لإلغاء محاكمته.. وتحويل الأنظار عن فشل الحرب
  • نتنياهو: إذا لم تلتزم حماس بالاتفاق “ستفتح أبواب الجحيم”
  • برعاية أمير منطقة مكة المكرمة.. جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف الندوة الدولية “شجاعة العربية”
  • العمري : “الملك عبدالله الثاني يعيد تعريف القيادة الدولية تجاه غزة”
  • يديعوت أحرونوت: تأخر تسليم جثامين الرهائن قد يهدد الاتفاق
  • المحكمة الإدارية العليا تنتصر للمغاريز.. والقرار واجب التنفيذ فوراً
  • نتنياهو يهدي ترامب “حمامة سلام”!
  • بعد وقف الحرب.. ما مصير أحكام “الجنائية الدولية” ضد نتنياهو؟