مدعية “الجنائية الدولية” ترفض طلب الاحتلال بإلغاء مذكرات توقيف نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن #نزهت_خان، القائمة بأعمال #المدعي_العام في #المحكمة_الجنائية_الدولية في #لاهاي، رفضت رسمياً طلب #الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء مذكرتي التوقيف الصادرتين بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو ووزير الحرب السابق يؤاف #غالانت.
وجاء ذلك في رد رسمي من عشرة صفحات قُدم اليوم الأربعاء إلى المحكمة، أكدت فيه خان أنه لا يوجد أي أساس قانوني لإلغاء أو تعليق التحقيق في “قضية فلسطين”.
وبحسب ما ذكرته “يديعوت أحرونوت”، فإن خان وقّعت الوثيقة بصفتها ممثلة للمدعي العام الرئيسي كريم خان، الذي خرج في إجازة قسرية على خلفية تحقيق جنائي.
مقالات ذات صلةوأضافت المدعية أن المحكمة كانت قد خلصت إلى وجود “أدلة معقولة” تشير إلى مسؤولية نتنياهو وغالانت عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتُكبت في قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر 2023 وحتى 20 مايو من العام الماضي.
وشددت خان على أن قرار الدائرة التمهيدية بإحالة مسألة اختصاص المحكمة إلى مداولات إضافية لا يُبطل مفعول مذكرات التوقيف، والتي صدرت بشكل مستقل وبناء على أدلة مستقلة، وبالتالي تظل سارية المفعول قانونيًا.
كما أوضحت يديعوت أحرونوت أن الادعاء رد على الحجة الإسرائيلية القائلة بضرورة تعليق التحقيق إلى حين البت مجددًا في مسألة الاختصاص القانوني، مؤكدة أن المادة 19(7) من نظام روما الأساسي، والتي تستند إليها حكومة الاحتلال، تتعلق بمسألة “قابلية النظر” في القضايا، لا بالاختصاص القضائي. ورأت أن تأويلًا مغايرًا سيؤدي إلى تعطيل عمل المحكمة وعرقلة جهودها في مكافحة الإفلات من العقاب.
وفي سياق متصل، أكدت المدعية العامة أن لا مبرر قانونيًا أو موضوعيًا لإلغاء مذكرات التوقيف، مشيرة إلى أن مثل هذا الإجراء يُتخذ فقط في حالات الوفاة أو انهيار الأدلة وهو ما لا ينطبق على هذه القضية.
وختمت خان ردها بطلب رسمي من المحكمة برفض التماس إسرائيل لإلغاء مذكرات التوقيف، ورفض طلبها بتعليق التحقيق، واعتماد موقف الادعاء بشأن مجريات الإجراءات المستقبلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المدعي العام المحكمة الجنائية الدولية لاهاي الاحتلال نتنياهو غالانت
إقرأ أيضاً:
غرفة الاتهام ترفض الإفراج عن “محمد الأمين بلغيث”
رفضت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، الإفراج عن المتهم الموقوف “محمد الأمين بلغيث”. مع تأييد أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء.حيث رافع المحامين لطلبات الإفراج عن موكلهم “بلغيث”، المتواجد رهن الحبس المؤقت منذ الـ3 ماي الجاري لأجل وضعه تحت إجراءات الرقابة القضائية. مقدمة في مرافعتها كل الضمانات التي تتوفر في المتهم.
وتأتي مرافعة دفاع المتهم “محمد الأمين بلغيث “أمام ذات الهيئة القضائية، بعد استئناف هيئة الدفاع. حيث أمر قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الدار البيضاء. بوضع المتهم رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق. لمتابعته بتهم تتعلق بجناية القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية. جنحة المساس بسلامة وحدة الوطن وجنحة نشر خطاب الكراهية والتمييز عن طريق تكنولوجيات الإعلام الاتصال.
والرجوع إلى تفاصيل القضية، فإن الباحث الجزائري المتهم الموقوف، تم توقيفه وتقديمه أمام الجهات القضائيّة، عقب تصريحاته المثيرة للجدل، في حوار متلفز بثه تلفزيون “سكاي نيوز عربية. والذي تضمن إساءة مباشرة للهوية الوطنية وتشكيك في ثوابت الأمة الجزائرية.
وهي التصريحات التي زلزلت مواقع التواصل الاجتماعي في ظرف وجيز من إطلاقها. حيث تم تداول مقطع الفيديو بشكل واسع، مما وضع “محمد أمين بلغيث ” في موقع المتهم.
وكانت نيابة الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء قد أمرت بفتح تحقيق في قضية الحال، والكشف عن كل من له علاقة بالقضية.
وفي إطار التحقيق أنكر المتهم “محمد الأمين بلغيث “، كل التهم المنسوبة إليه، مؤكدا أنه وطني حتى النخاع وعائلته عائلة ثورية، ليس له أي غرض أو سبب للإساءة لوطنه أو تعريض مؤسساتها للخطر. مؤكدا المتهم أنه وقع ضحية “تلاعب مونتاج” من طرف القناة التي تحاور معها.
وأضاف ” بلغيث ” أنه تم حذف عدة عبارات من حواره، فيما يخص كلامه عن ” الأمازيغية ” لعرض ما، معلقا المتهم بأن الصحفية طرحت عليه ” سؤال مفخخ” لكنه أجابها بناء واستنادا لدراسات تاريخية تعود لباحثين قدامى.
وأما بخصوص وصف المهاجرين المقيمين في فرنسا بـ ” الحركى”. فقد أكد المتهم في إطار التحقيق أنه يقصد من كلامه ذلك بعض المغتربين الذي كانوا ضد الوطن. ثم أصبحوا يدعون الوطنية بعد حصولهم على الإقامة بفرنسا. ناكرا أنه كان يقصد كل المهاجرين المقيمين هناك بالخارج.
وأضاف المتهم في معرض تصريحاته، أنه تم الاتصال به من طرف أحد الصحفيين بتاريخ 5 مارس 2025، طالبا منه المشاركة في حصة تلفزيونية مسجلة على قناة “سكاي نيوز عربية ” عنوانها ” العلاقات الجزائرية الفرنسية “، فوافق على الفكرة، فتم إرسال سائق تابع للقناة. حيث تم نقله إلى مكتب ” استديو” الكائن مقره ببئر خادم بالعاصمة.
ولما وصل صرّح المتهم أنه تم استضافته جيدا، قبل أن تقوم الصحفية بربط الاتصال به، وطرح أسئلتها عليه. مضيفا أنه لا يحوز على أي قرص مضغوط أو تسجيل يؤكد صحة تصريحاته. لإثبات أنه وقع ضحية تلاعب بالمونتاج. من خلال حذف عدة مقاطع من حواره المتلفز محلّ الجريمة.