اختتمت مساء وليلة السبت في اليوم الحادي عشر فعاليات مهرجان جرش الـ38 بفعاليات متنوعة على النحو التالي:
نداء شرارة تبارك بالأميرة ايمان وتحيّي اهل غزة وفلسطين
مباركة لصاحب الجلالة الملك عبد الله والملكة رانيا والأمير الحسين والاميرة رجوة بقدوم الأميرة ايمان الحسين، كانت مستهل مذيعة الحفل الزميلة حلا الشاويش في ختام فعاليات المسرح الشمالي.
ثم صعدت المطربة نداء شرارة التي تشارك للمرة الثانية في مهرجان جرش.
بدأت نداء وصلتها بأغنية ابن النشاما.. وتفاعل معها الجمهور من اللحظة الأولى.
بعدها كانت اغنية وين ع رام الله وانت يا مسافر.
واتبعتها باغنية فلسطين بكفيك جروح.. فلسطين يا امي ويا روحي. كما غنت يا ظريف الطول.
وواصلت الغناء بأغنية “حبيتك بالثلاثة”، باللهجة المصرية، كما غنت نداء شرارة اغنية ام كلثوم الف ليلة وليلة من كلمات الشاعر مرسي جميل عزيز وألحان بليغ حمدي وقدمت اغنية محمد عساف يا طير الطاير.
وحضرت غزة والقدس في الحفل وحيت ندا شرارة أهلنا في غزة وفي فلسطين.
كما قدمت نداء باكتب اسمك يا بلادي ع الشمس اللي ما بتغيب. تبعتها بأغنية موطني.
وغنت لوردة الجزائرية في يوم وليلة، واختتمت بأغنية يا حلالي ويا مالي وع البداوية.
الفنانة نداء شرارك حاصلة على لقب ذا فويس: أحلى صوت (الموسم التالث) سنة 2015 ونالت نسبة من التصويت تفوقت بها على حمزة الفضلاوى وعلى يوسف وكريستين سعيد من لبنان. وتميزت عن كل المتسابقات بارتدائها الحجاب، طوال فترة المسابقة، ولاقت الكثير من الانتقادات لسبب غنائها بالحجاب لحد بعد فوزها باللقب، تلقت عرض من واحد من رجال الأعمال بدعمها فنيا بشكل كامل بشرط الاستمرار بارتداء الحجاب. مقالات ذات صلة عفاف راضي لأول مرة في جرش تغني “قد عشقتُ القدس” 2024/08/04
اختتام فعاليات مسرح ارتيمس
اختتمت فعاليات مسرح أرتيمس ضمن مهرجان جرش في دورته الثامنة والثلاثين، بعروض مميزة أحيته أ فرقة كورال جامعة العقبة التقنية، وفرقة مركز زها الثقافي.
وتميز الحفل الختامي بأداء فني وموسيقي فلكلوري راقٍ جمع بين الأصوات الأردنية الشابة والموسيقى التراثية الأصيلة، ما أضفى أجواءً وطنية على الحفل والحضور.
وعبّر أعضاء الفرق في نهاية الحفل عن سعادتهم بالمشاركة في الليلة الختامية من مهرجان جرش الثقافي، مؤكدين أهمية المهرجان في تعزيز الثقافة الفنية المحلية.
جناح السفارات استقطب زوار المهرجان
اختُتمت فعاليات جناح السفارات للدول المشاركة في مهرجان جرش في دورته الثامنة والثلاثين.
وتميز جناح السفارات بعروض ثقافية وفنية متنوعة عكست التراث والفلكلور والفنون التقليدية والحرف اليدوية والمأكولات الشعبية المقدمة والمعروضة من قبل سفارات الدول العربية الشقيقة المشاركة.
ويهدف جناح السفارات في المهرجان إلى تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين الأردن والدول العربية الشقيقة، والمساهمة في تعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب العربية.
تكريم المشاركين
وعلى هامش الاختتام كرمت ادارة المهرجان الفرق المشاركة تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم في إنجاح المهرجان.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالتكريم، وأكدوا على أهمية مهرجان جرش، في تعزيز التبادل الثقافي وتقوية الروابط بين الشعوب والدول العربية.
مسرح الصوت والضوء
ومن الجهة المقابلة اختتمت فعاليات خشبة مسرح الصوت والضوء ضمن فعاليات مهرجان جرش بعرض مسرحي تحت عنوان “روز وبياض الثلج”.
المسرحية الاجتماعية من تأليف وإخراج الفنانة مريم عويدات تناولت موضوعات وقضايا الغرور والتواضع في إطار اجتماعي أسري تربوي توعوي، وقدمت رسائل مهمة للجمهور حول أهمية القيم والأخلاق الأردنية الأصيلة.
وشارك في العمل الفنانون آيه عموش، مريم عويدات، محمد عموش، وزهرة عموش، وتألقوا بأدائهم وأضفوا على المسرحية بعدًا إنسانيًا عميقًا، وسط إعجاب وتفاعل كبير من الجمهور، لتكون مسك ختام فعاليات مسرح الصوت والضوء في مهرجان جرش.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مهرجان جرش
إقرأ أيضاً:
عشرات الفنانين ينسحبون من مهرجان سونار 2025 رفضا لتمويل الاحتلال
تلقى مهرجان "سونار" الشهير في برشلونة ضربة موجعة قبيل انطلاق نسخته المرتقبة عام 2025، بعد إعلان 28 فناناً و6 كيانات ثقافية و6 عارضين تقنيين انسحابهم الرسمي من المشاركة، في خطوة احتجاجية على العلاقة المالية التي تربط إدارة المهرجان بصندوق الاستثمار الأمريكي العملاق "KKR"، المتهم بتمويل مشاريع استيطانية إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشملت الانسحابات أسماء بارزة من برنامجي "سونار دي نوتشي" (Sonar de Noche) و"سونار دي ديا" (Sonar de Día)، إضافة إلى جهات أكاديمية وثقافية بارزة كان من المزمع مشاركتها في القسم الموازي للمهرجان "Sónar+D"، من بينها جامعة بومبيو فابرا (UPF) و"برشلونة ديزاين ويك"، إلى جانب شركات متخصصة في الإبداع الرقمي انسحبت من فضاء "Project Area".
يُعد "سونار" أحد أضخم وأشهر المهرجانات الموسيقية والفنية في أوروبا والعالم، ويجمع سنوياً عشرات الآلاف من الزوار من مختلف القارات، مزاوجاً بين الموسيقى الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، والفنون المعاصرة، وقد تأسس سنة 1994 في مدينة برشلونة، ويُعرف ببرامجه المبتكرة التي تجمع فنانين، ومصممين، ومهندسي تكنولوجيا، وباحثين في مجالات متعددة.
ويبرز الجانب الفكري والتقني للمهرجان في برنامج "Sónar+D"، الذي يهدف إلى استكشاف التقاطعات بين الفن والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية، مما جعله منصة عالمية للتجريب والتفكير النقدي حول المستقبل.
وأصدرت إدارة مهرجان "سونار" بيانا رسميا للتعامل مع الأزمة، أكدت فيه "إدانتها الصريحة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، وأعربت عن دعمها لحرية التعبير والتضامن، مشيرة إلى أنها ستسمح للزوار بإظهار رموز داعمة للقضية الفلسطينية داخل فضاءات المهرجان.
أما بشأن علاقتها بصندوق "KKR"، فقد أوضحت أن ملكية المهرجان تعود لشركة "Superstruct Entertainment"، وهي شركة تدير أكثر من 80 مهرجاناً عالمياً، وقد استحوذ عليها تحالف مالي بقيادة "KKR" في أكتوبر 2024 بعد انسحاب المستثمر السابق "Providence Equity Partners". وأكدت إدارة "سونار" أنها لم تكن طرفاً في الصفقة، ولا تربطها علاقة مباشرة بالقرارات الاستثمارية للصندوق.
كما نفت ذهاب أرباح التذاكر لصالح "KKR"، مشيرة إلى أن جميع الإيرادات يعاد ضخها في تمويل الدورات المستقبلية بعد تغطية التكاليف التشغيلية. وأعلنت إدارة المهرجان عن فتح باب استرداد ثمن التذاكر للحضور، والتعامل مع كل طلب على حدة.
وتأتي هذه المقاطعة الواسعة في سياق تنامي الضغوط الشعبية والثقافية في أوروبا ضد المؤسسات التي يُشتبه في مساهمتها المباشرة أو غير المباشرة في تمويل الاحتلال الإسرائيلي أو مشاريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل الجرائم التي ارتُكبت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023 وما تلاه من تصعيد.
ويُنظر إلى هذا الانسحاب الجماعي كأكبر رد فعل ثقافي ضد مهرجان دولي منذ سنوات، ما يعكس التحول المتسارع في المزاج العام داخل الأوساط الفنية الأوروبية، وخاصة الإسبانية، التي باتت أكثر حساسية تجاه قضايا العدالة والحقوق الإنسانية.
ويخشى مراقبون أن يتسبب هذا الجدل في تراجع صورة مهرجان "سونار" بوصفه منصة تقدمية منفتحة على القيم الإنسانية والتقدم، في حال لم تتخذ خطوات حقيقية لفك الارتباط مع جهات متورطة في دعم انتهاكات القانون الدولي.