الصين تعتمد خطة لرعاية الأطفال والمسنين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نشرت الصين خطة لتحفيز استهلاك الأسر الضعيف والذي يؤثر سلبا في نمو العملاق الآسيوي، وتهدف خصوصا إلى رعاية الأطفال والمسنين وتقديم الطعام.
وتنص الخطة على 20 تدبيرا عامًا، وتشكل خريطة طريق للوزارات والسلطات المحلية، ونشرتها الحكومة الصينية، مساء أمس السبت على موقعها الإلكتروني.
بعد اجتماع قمة في يوليو الماضي، تعهد الحزب الشيوعي الصيني الحاكم بتحفيز الاستهلاك.
في وثيقتها، تحض الحكومة خصوصا على "زيادة توفير خدمات الرعاية لكبار السن" عبر تدابير مختلفة، مما يشكل خطوة تنموية للاقتصاد الصيني مع تسارع تقدم السكان في العمر.
ويدعو النص أيضًا إلى تطوير توفير الرعاية للأطفال، على خلفية تراجع ملحوظ في رغبة الشباب الصيني بالانجاب.
وتلحظ الخطة أيضًا خفض ضريبة الدخل لتعويض كلفة رعاية الأطفال دون سن الثالثة وكبار السن.
كما وعدت الحكومة بضمان استفادة الشركات والأعمال الصغيرة المؤهلة في قطاع الخدمات من دعم مالي أكبر، وخصوصا من البنوك.
وفي مجال الطعام، يدعو النص إلى إقامة مزيد من المهرجانات التي تتناول موضوع الطعام أو تعزيز الترويج "للوجبات الخفيفة" المفضلة لدى الصينيين.
كما تعهدت الخطة بتشجيع الشركات الأجنبية الكبرى في قطاع الطعام على فتح نقاط بيع لها في الصين.
وبالنسبة إلى السكن، دعت الوثيقة إلى تحسين جودة المعروض أو حتى تجديد أماكن إقامة غير مستخدمة في مناطق ريفية بهدف فتح مزيد من الفنادق أو بيوت الضيافة هناك.
ومن الإجراءات الأخرى، الدعوة لتقديم دعم مالي لأشكال من السياحة ما زالت غير متطورة في البلاد بينها السياحة الرياضية، والرحلات البحرية، والتخييم.
وتهدف الصين إلى رفع ناتجها المحلي الإجمالي "بنحو 5 بالمئة" هذا العام، علما أنه ارتفع في الربع الثاني من العام بنسبة 4,7 بالمئة على أساس سنوي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين الاستهلاك الاقتصاد النمو الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
خطة المساعدات الأمريكية لغزة: ماذا نعرف عنها؟ ومن يتولى تنفيذها؟
مع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، تستعد مؤسسة أمريكية حديثة النشأة، تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، لإطلاق عملية واسعة لتوزيع المساعدات، بدعم مباشر من واشنطن ومشاركة شركتين أمنيتين أمريكيتين. فماذا نعرف عن هذه الخطة التي تواجه عدة انتقادات؟ وما الدور الذي ستلعبه الشركات الأمنية في تنفيذها؟ اعلان
أعلنت مؤسسة GHF أنها ستبدأ عملها الميداني في غزة قبل نهاية أيار/مايو الجاري، عقب محادثات مع مسؤولين إسرائيليين تسمح بمرور المساعدات عبر الآليات القائمة مؤقتًا، بانتظار إنشاء "مواقع توزيع آمنة" تديرها المؤسسة.
وفي رسالة رسمية وجهها المدير التنفيذي جيك وود إلى الحكومة الإسرائيلية، طالبت المؤسسة بالسماح بتوسيع هذه المواقع لتشمل شمال القطاع، لا جنوبه فقط كما تقضي الخطة الإسرائيلية الحالية.
وكتبت المؤسسة: "الاستجابة الإنسانية الناجحة يجب أن تشمل كافة السكان المدنيين في غزة". وأضافت أنها بحاجة إلى 30 يومًا لإنشاء هذه المواقع في الشمال، داعية إسرائيل إلى تسهيل تدفق المساعدات عبر القنوات القائمة خلال هذه الفترة.
وتُشير الوثائق الصادرة عن المؤسسة إلى أنها تهدف في المرحلة الأولى لإيصال المساعدات إلى 1.2 مليون فلسطيني، على أن ترتفع القدرة الاستيعابية لاحقًا إلى أكثر من مليوني شخص.
وقد تعهدت بتوزيع 300 مليون وجبة خلال التسعين يومًا الأولى، بتكلفة تقدّر بـ1.30 دولار أمريكي للوجبة المعلّبة، تشمل الخدمات اللوجستية والتوزيع والأمن. كما تشمل الخطة توفير مستلزمات النظافة والإمدادات الطبية بآليات مراقبة مشدّدة لمنع تحويل وجهتها.
شركتا أمن أمريكيتان في الميدانمن المقرّر تنفيذ الخطة الأمريكية مع شركتين أمنيتين هما: Safe Reach Solutions وUG Solutions. الأولى كُلّفت بتأمين نقاط التفتيش وتفتيش المركبات المتجهة إلى شمال غزة، فيما تتولى الثانية، ومقرها ولاية كارولينا الشمالية، تنسيق العمل الميداني على الأرض.
أسس شركة UG Solutions جيمسون جوفوني، الجندي الأمريكي السابق في القوات الخاصة، الذي صرّح سابقًا بأنه ساهم في تأسيس برنامج لرصد الخلايا المسلحة التي يصعب اكتشافها عالميًا.
وتشير الشركة عبر موقعها الإلكتروني إلى أنها تنشط في مناطق عالية الخطورة، وتقدم خدمات أمنية وإنسانية تهدف إلى حماية الأفراد والممتلكات على مستوى عالمي.
ويأتي ذلك في وقت لا تزال فيه إسرائيل تمنع دخول الغذاء والماء والدواء إلى غزة منذ انتهاء الهدنة مع حركة حماس في 1 آذار/مارس.
Relatedأعمال نهب في غزة بسبب شح الطعام والمجاعة تنهش أجساد سكان القطاع المحاصر سكان غزة بين مخالب المجاعة: عشرات المطابخ المجتمعية تغلق أبوابها بسبب نفاد الإمداداتغزة تواجه خطر المجاعة بسبب الحصار: الآلاف يعودون من المطابخ الخيرية بأوعية فارغةوقد حذّرت الأمم المتحدة بدورها من أن القطاع بات "على شفير المجاعة"، مؤكدة أن واحدًا من كل خمسة أشخاص، أي نحو نصف مليون فلسطيني، مهددون بالموت جوعًا، مع استمرار الحرب على القطاع والتي بدأت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي حين تروّج المؤسسة لمبادرات تبرّع فردية، بينها حملة لتوفير 50 وجبة مقابل 65 دولارًا، وتشير إلى أن خطتها المثيرة للجدل تلقى دعمًا من الولايات المتحدة، تبقى الأسئلة معلقة: هل سيشكل هذا التحرك استجابة فعلية للأزمة في قطاع غزة، أم أنه سيكون مجرد محاولة لضبط المساعدات ضمن معادلة مشروطة؟
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة