وسط مقاطعة لحكومة نتنياهو.. وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن عقد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد اجتماعا مع زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد.
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد بحث الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في إيطاليا واستغرق أكثر من 3 ساعات، سبل تعزيز العلاقات الإسرائيلية الإماراتية
وذكرت القناة العبرية أنه منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو، في يناير/كانون الثاني الماضي، لم يلتق أي مسؤول إسرائيلي مع نظيره الإماراتي.
وأشارت القناة أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، للمسجد الأقصى اقتحام إيتمار بن غفير قبل أشهر قوبل باستنكار أبو ظبي، إذ وصفت تلك الخطوة بالخطيرة.
((2))
وقالت القناة أن زعيم المعارضة الإسرائيلية عبر عن سعادته بلقاء بن زايد، معتبرًا إياه صديق وشريك.
وذكر لابيد أنه وبن زايد وضعا معا أساسا للعلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات، معربا عن أمنيته بمواصلة التعاون بين الجانبين الإسرائيلي والإماراتي من أجل تعميق وتعزيز العلاقات المشتركة.
ووقّعت الإمارات والبحرين اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في العام 2020، برعاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
((2))
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: غزة أصبحت فريسة سهلة لإسرائيل بسبب الانشغال بالحرب الإيرانية الإسرائيلية
حذر السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، من أن العالم في ضوء الحرب الإيرانية الإسرائيلية انسحب من ساحة غزة وذهب إلى طهران، ولا ينبغي أن نغفل هذه الأمور، مشيراً إلى أن غزة الآن باتت فريسة سهلة للجانب الإسرائيلي، حيث يحدث الآن عملية تهجير ناعمة دون إدراك من العالم.
تابع، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلاً: "كثير من الأسر في غزة لديهم أقارب في النمسا وغيرها، ويتم العمل على لمّ شملهم مع باقي أسرهم في تلك العواصم، وقد يستمر ذلك ليصل إلى العواصم في أمريكا اللاتينية حيث توجد جاليات فلسطينية كبيرة في تلك البلدان، وستبدأ عملية التهجير."
وشدد على ضرورة عدم إغفال هذا الأمر لأن غزة ستكون الخاسر الأكبر نتيجة هذه الحرب.
وعن تصريحات بنيامين نتنياهو حول تغيير وجه الشرق الأوسط مع توسعاته في سوريا، وادعائه إنهاء حزب الله وومرحلة قتل كافة قيادات حماس، قال: "بدأ رئيس وزراء الاحتلال هذه الفكرة بالخريطة الوهمية التي عرضها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023، ووضع الدول المطبّعة وعملها باللون الأخضر ليظهر أن الإقليم كله مع إسرائيل، وتجاهل تماماً القضية الفلسطينية، وهذا ما كان يقصده."
واصل: "كل ما فعله ذهب هباء بعد 7 أكتوبر، لأن المشاعر اتجهت إلى أن إسرائيل دولة ذات أفكار هدامة وعليها أن تعود لحجمها الطبيعي حتى تستطيع العيش في الإقليم."
وقاطعته الحديدي: "الحقيقة أن واشنطن تدعمها بشكل مطلق وخارج القانون الدولي، وإسرائيل أصبحت جسماً مفروضاً علينا في جسد الشرق الأوسط ويتعاملون معنا بأن علينا أن نطبع معها ونتعامل معها حتى لا تغضب أمريكا."ليعلق: "أمريكا تقف مع إسرائيل منذ عام 1973 وهذا مفهوم ومتأصل ونيبنى عليه تحركاتنا مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، ولكن السؤال: كيف سيغير الشرق الأوسط؟ ما هو الفرق الآن بين تل أبيب وغزة؟ لا يوجد فرق،رئيس وزراء الاحتلال أدخل نفسه في معضلة كبيرة حتى داخل دولته وأصبح عليه عبء كبير."
وشدد على أن عبارة "تغيير وجه الشرق الأوسط" ليست كلمة سهلة مهما كانت القوة العسكرية، لأن الأمر ليس بهذه البساطة.