غزل المحلة يعقد اجتماعه الأول مع فريق الأمل بعد تشكيله رسميًا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
اجتمع اليـوم كل من الكابتن وائل شكر - نائب المدير التنفيذي للنـادي والكابتن وائل حبيب مدير إدارة التخطيط والتعاقدات والكابتن محمد جنيدي - رئيس قطاع الناشئين والكابتن طارق الجميل - نائب رئيس القطاع مع فريق الأمل بقيـادة الكابتن عبد الرحمن فهمي للمرة الأولى بعد تشكيله رسميًا.
وناقش الحضور سبل دعم الفريق وإعداده بالشكل اللائق من أجل الاستفادة الكاملة من التجربـة، وإمداد الفريق الأول بأفضل العناصر المميزة من داخل القطاع.
وجاء تشكيل فريق الأمل بقرار من مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم برئاسـة المهندس وليد خليل من أجل الاستفادة بفريق 2003 وعناصره المميزة واعدادهم بشكل جيد لدعم الفريق الأول.
وأكد الكابتن عبد الرحمن فهمي أن التشكيل الحالي للفريق ليس التشكيل النهائي وأن أي لاعب مميز داخل القطاع سيتم ضمه للفريق مطالبًا لاعبي القطاع ببذل أقصى ما لديهم من أجل الالتحاق بالفريق.
وأضاف الكابتن وائل شكـر أن مجلس الإدارة وجـه بدعم الفريق دعمًا كاملًا من حيث الأطقم الرياضيـة والمعسكرات والمباريات الوديـة مؤكدًا أن غزل المحلة يركز خلال الفترة الحالية على دعم جميع أبنائه من لاعبين ومدربين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
من جديد تثبت مصر أنها قلب العروبة النابض وعنوان السلام الدائم، فها هي مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، تحتضن جولة جديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، لتعيد إلى الأذهان تاريخًا طويلًا من المواقف المصرية الثابتة، التي لا تتغير بتغيّر الزمن ولا بتبدّل الظروف.
منذ عقود، كانت مصر — ولا تزال — هي الوسيط النزيه، والضمير العربي الحي، الذي لا يسعى لمصلحةٍ ضيقة، بل يعمل من أجل إنقاذ الإنسان قبل أي شيء. من كامب ديفيد إلى اتفاقات الهدنة، ومن دعم القضية الفلسطينية في كل محفل دولي إلى استقبال المفاوضات على أرضها، أثبتت القاهرة أن السلام بالنسبة لها ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تاريخية وإنسانية.
وها هي اليوم، شرم الشيخ — المدينة التي شهدت مؤتمرات للسلام والتنمية والبيئة والسياحة — تفتح ذراعيها لتحتضن الأمل في وقف نزيف الدم، وإعادة الحقوق لأصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمن الحروب والدمار لسنوات طويلة.
دور مصر لم يكن يومًا عابرًا، بل متجذر في تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، حين كانت أرضها مأوى للأنبياء وممرًا للرسل، ومهدًا للحضارة الإنسانية. واليوم، تواصل مصر هذا الدور بوعي قيادتها السياسية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفع دائمًا شعار “لا حل إلا بالسلام العادل والشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
إن ما يجري في شرم الشيخ اليوم هو رسالة جديدة للعالم: أن السلام لا يولد إلا من أرضٍ تعرف معنى الحرب، وأن من ذاق مرارة الفقد هو الأقدر على تقدير قيمة الحياة.
فمصر التي خاضت الحروب من أجل كرامتها، تعرف كيف تبني الجسور من أجل إنقاذ الآخرين.
شرم الشيخ إذا ليست مجرد مدينة ساحلية جميلة، بل هي رمزٌ متجدد لسلامٍ مصريٍّ أصيل، سلامٍ يصون الحقوق ولا يساوم على الكرامة، سلامٍ يُكتب اليوم بأيدٍ مصرية تحمل شرف التاريخ وأمانة المستقبل.