لايلز «أسرع البشر» بفارق «5 بالألف من الثانية»!
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
ردّ العداء الأميركي نواه لايلز الاعتبار لنفسه وبلاده الولايات المتحدة، باستعادته المجد الأولمبي لسباق 100 متر في ألعاب القوى، عندما توّج بلقب مثير في نسخة باريس على ملعب فرنسا في سان دوني.
بعد مرور عشرين عاماً على فوز عداء من الولايات المتحدة بالسباق «الملك» لـ «أم الألعاب»، أعاد لايلز السيطرة لبلاده، من خلال فوزه بسباق مثير حسمه بالصورة النهائية «فوتو فينيش» أمام الجامايكي كيشاين تومسون.
فشل الأميركيون في التتويج باللقب الأولمبي في سباق 100 متر في عهد الأسطورة الجامايكي أوسين بولت «2008 في بكين، 2012 في لندن، 2016 في ريو دي جانيرو»، وتعود المرة الأخيرة التي ظفروا باللقب إلى عام 2004 في أثينا عندما حققه جاستن جاتلين.
بعد يوم على إخفاق مواطنته شاكاري ريتشاردسون في إعادة بلاد «العم سام» للسيطرة على سباق 100 متر للمرة الأولى لدى السيدات منذ جايل ديفرز في أولمبياد أتلانتا عام 1996، فعلها لايلز أقله في فئة الرجال.
أضاف ابن السابعة والعشرين اللقب الأولمبي الى العالمي الذي تُوج به صيف 2023 في بودابست، بعدما قطع المسافة بزمن 9.79 ثانية وبالتحديد 9.784 ثانية، متفوّقاً على تومسون صاحب الفضية «9.79 ثانية، وبالتحديد 9.789 ثانية»، والأميركي الآخر فريد كيرلي، بطل العالم في يوجين عام 2022، صاحب البرونزية «9.81 ثانية».
وهذا أقرب فارق في نهائي سباق 100 متر، منذ موسكو 1980، عندما تفوّق البريطاني ألن ويلز على الكوبي سيلفيو ليونارد «10.25 ثانية».
ثأر لايلز لنفسه بعد خيبة أولمبياد طوكيو، عندما اكتفى ببرونزية سباق المفضل 200 متر، وحلّ الإيطالي مارسيل جاكوبس، البطل المفاجأة لنسخة طوكيو قبل ثلاثة أعوام، سادساً بزمن 9.85 ثانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا ألعاب القوى باريس أولمبياد باريس 2024 سباق 100 متر
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. أول 4 مرشحين يدخلون سباق «الشيوخ» في أسوان
بدأت محافظة أسوان أولى خطواتها نحو انتخابات مجلس الشيوخ، بعدما فتحت اللجنة العليا المشرفة على العملية الانتخابية باب الترشح صباح السبت، وسط متابعة حزبية وشعبية لما ستسفر عنه المنافسة على المقعدين الفرديين المخصصين للمحافظة.
وشهد اليوم الأول تقدم 4 مرشحين بأوراقهم رسميًا، ما يشير إلى انطلاقة مبكرة لسباق محتدم ينتظر أن تزداد سخونته مع اقتراب إغلاق باب الترشح يوم 10 يوليو الجاري.
وتقدم بأوراق ترشحهم كلا من ياسين عبد الصبور محمد - مرشح حزب "حماة وطن" أحد أبرز الوجوه النوبية في المشهد السياسي، ونائب برلماني سابق عن دائرة نصر النوبة ويشغل حاليًا منصب نقيب المعلمين بأسوان، وله رصيد واضح من الخدمات المجتمعية والتنموية، خاصة في قطاع التعليم، حيث أسهم في إنشاء فصول تعليمية جديدة بمناطق نائية ونجح في صرف حوافز مستحقة للمعلمين.
أحمد ياسين منصور - مرشح حزب "العدل" (رمز الحصان):
يخوض التجربة بدعم من حزب "العدل"، المعروف بطابعه الإصلاحي وخطابه الليبرالي الاجتماعي، ويعوّل على خلفيته الشعبية ودوره المجتمعي في التواصل مع أبناء أسوان، خصوصًا في ملف التنمية المحلية والعدالة الاجتماعية.
أحمد سعد الدين أحمد - مستقل (أو غير منتمٍ معلنًا):
تقدّم رسميًا دون إعلان حزبي واضح حتى الآن، ما يضعه ضمن خانة المرشحين المستقلين، بانتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة من برنامجه الانتخابي أو دعمه الحزبي المحتمل.
متولي محمد متولي - مرشح حزب "النور" السلفي:
يدخل السباق كممثل للتيار السلفي عبر حزب النور، الذي لا يزال يتمتع بكتلة تصويتية منظمة في بعض قرى ومراكز المحافظة، مع خطاب يركز على المرجعية الدينية في التشريع والخدمة العامة.
ومن المنتظر هناك توزيع للمرشحين بين أحزاب ذات خلفيات متنوعة - من الليبرالي والإصلاحي، إلى السلفي، مرورًا بالوجوه النقابية والمستقلة - يعكس مشهدًا انتخابيًا متباينًا في التوجهات والرؤى، ما قد يسفر عن جولات انتخابية مشتعلة، خاصة إذا انضمت شخصيات أخرى في الأيام القادمة.
ومن المتوقع أن تشهد اللجان الانتخابية خلال الأسبوع المقبل تقديم المزيد من الطلبات، في ظل تحركات من بعض القوى السياسية لدفع بمرشحين جدد لتوسيع التنافس.
يستمر باب الترشح حتى الأربعاء 10 يوليو، وسط ترقّب للمفاجآت المحتملة من الأحزاب الكبرى أو التحالفات القبلية.