تصريحات عاجلة من أردوغان بشأن العودة إلى مبادرة الحبوب
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن هناك اتصالات مستمرة من أجل إعادة تنفيذ مبادرة الحبوب التي تم تعليقها اعتباراً من 17 يوليو الماضي، عبر توسيع نطاقها.
كما طالب أردوغان ، في المؤتمر الـ 14 للسفراء الأتراك في أنقرة، الدول الغربية بالوفاء بوعودهم بالنسبة إلى تصدير الحبوب في البحر الأسود، مضيفا: "لا شك أن حل هذه المشكلة دون الدخول في مزيد من التعقيد مرتبط بوفاء الدول الغربية بوعودها".
وفي وقت سابق، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إنه ليس لديها أنباء عن أي محادثات محتملة بشأن صفقة الحبوب.
وكشف حق، في إفادة صحفية: "ليس لدي أخبار لك بشأن أي مفاوضات محتملة.. نواصل التفاعل على مختلف المستويات لجلب المواد الغذائية والأسمدة إلى الأسواق”.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن الجزء المتعلق بـ روسيا من صفقة الحبوب لم يتم الإيفاء به بعد.
وأضاف بيسكوف: "روسيا مستعدة للعودة فورًا إلى الصفقة نفسها، ليس فقط إلى المفاوضات، وإنما إلى الصفقة بعينها، إننا مستعدون على الفور للقيام بذلك، إنه فقط يجب إتمام الصفقة في الجزء الذي يهم روسيا، وكما تعلمون هذا لم يتم حتى الآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان الرئيس التركي مبادرة الحبوب البحر الأسود صفقة الحبوب الحبوب روسيا
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.