أسامة حمدان.. مهندس كيمياء في قيادة حماس
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قيادي فلسطيني ولد في الكويت وتعود أصوله إلى قرية البطاني الشرقي المهجرة. يعتبر أحد أبرز قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأحد قادة المقاومة الفلسطينية عموما.
كان له دور رئيسي وبارز في تعزيز العلاقات الدولية للحركة، والمساهمة في جهود توحيد الصف الفلسطيني.
المولد والنشأةولد أسامة حمدان في عام 1965م بدولة الكويت، وظل مقيما بها حتى عام 1991.
يعود أصله لعائلة فلسطينية من قرية البطاني الشرقي، التي هجرت العصابات الصهيونية أهلها إثر نكبة عام 1948، واستقرت عائلته في قطاع غزة.
أكمل دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في الكويت عام 1982م، والتحق بجامعة اليرموك في الأردن، وفيها أكمل دراسته الجامعية عام 1986م متخرجا بدرجة البكالوريوس في الكيمياء.
التجربة السياسيةكان أسامة حمدان ناشطا في الحركة الطلابية الإسلامية خلال فترة الجامعة (1982-1986)، وانضم للعمل في حركة حماس عام 1992، إذ عين مساعدا لممثل الحركة في العاصمة الإيرانية طهران عماد العلمي، وفي عام 1994 أصبح هو الممثل الرسمي للحركة هناك، وفي عام 1998 تم تعيينه ممثلا لحماس في لبنان، وفي عام 2009 تولى مسؤولية العلاقات الدولية للحركة.
كما شارك في الحوار مع الفصائل الفلسطينية المختلفة بشأن توحيد الصف وإعادة إعمار غزة والإعداد للانتخابات.
كان أسامة حمدان أحد القادة في حماس الذين دأبوا على عقد مؤتمرات صحفية باستمرار لنقل وقائع ونتائج معركة طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتلاها عدوان إسرائيلي على القطاع استمر عدة أشهر.
وعقد حمدان عدة مرات مؤتمرات صحفية في مكتب الحركة في العاصمة اللبنانية بيروت لينقل مستجدات العدوان ويعبر عن مواقف حماس والمقاومة، كما تحدث عن الظروف والوقائع المتعلقة بالمفاوضات من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
الوظائف والمسؤوليات
شغل أسامة حمدان في مسيرته مع المقاومة عدة مناصب ومسؤوليات، أبرزها:
مساعد ممثل مكتب حماس بطهران. الممثل الرسمي لحماس في طهران. ممثل لحماس في لبنان. مسؤول العلاقات الدولية لحماس. عضو المؤتمر القومي العربي والمؤتمر الإسلامي. عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس.
المؤلفات والإنجازات
ساهم أسامة حمدان مع آخرين في تأليف عدد من الكتب أغلبها أصدرها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات. ومن أبرز هذه المؤلفات:
حركة المقاومة الإسلامية حماس: دراسات في الفكر والتجربة. أزمة المشروع الوطني الفلسطيني والآفاق المحتملة. منظمة التحرير الفلسطينية: تقييم التجربة وإعادة البناء.كما له أوراق بحثية منشورة حول القضية الفلسطينية، والعلاقات الفلسطينية-العربية، والصراع العربي-الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسامة حمدان حماس فی فی عام
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".