وزير الخارجية: جذب الاستثمارات التركية على رأس أولويات الحكومة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، إن الدولة تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات التركية إلى مصر وتنويع مجالاتها، لا سيما في مجال التصنيع وتوطين الصناعة التي تعد على رأس أولويات الحكومة المصرية الحالية.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، عرضته قناة إكسترا نيوز، أنه تحدث مع وزير الخارجية التركي عن أهمية استفادة القطاع الخاص في بلاده من المزايا التي يقدمها الجانب المصري فيما يتعلق بالحوافز والمزايا والعمالة الماهرة، والعدد الكبير من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط مصر وتركيا بالعديد من بلدان العالم، فضلًا عن القرب الجغرافي بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الخارجية التركي القطاع الخاص التركي التجارة الحرة
إقرأ أيضاً:
الانخفاض الحاد في عائدات النفط يُجبر السعودية على "تقييم" أولويات الإنفاق
الرياض- الوكالات
قال محمد الجدعان وزير المالية السعودي إن المملكة ستُجري "تقييما" لأولوياتها للإنفاق في ظل الانخفاض الحاد في عائدات النفط.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس عن الوزير قوله إن الرياض تخطط للحفاظ على الوتيرة الحالية للإنفاق الحكومي على الرغم من اتساع العجز في الميزانية والحساب الجاري، فضلا عن ارتفاع مستويات الدّين.
وأوضح الوزير في مقابلة مع الصحيفة أنه لن يشعر بالقلق بشأن اتساع العجز إلى ثلاثة بالمئة أو أربعة بالمئة أو "أحيانا" خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا كان الإنفاق الحكومي يدعم النمو غير النفطي، وهو هدف رئيسي في إطار استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها المملكة.
وأضافت الصحيفة أن الجدعان قال إن السعودية تهدف إلى تجنب "فخ الازدهار والكساد" من خلال اتباع سياسات معاكسة للدورات الاقتصادية وإعطاء الأولوية للنمو على التوازن المالي قصير الأجل.
وكثفت السعودية عمليات تكرير النفط للاستفادة من الهوامش المرتفعة، مما يساعد على تعويض الإيرادات المفقودة بسبب ضعف أسعار النفط والصادرات.
وفي الوقت الذي من المرجح أن تظل فيه أسعار النفط الخام عند المستويات الحالية أو حتى أقل من ذلك خلال معظم العام نظرا للزيادة الكبيرة في الإمدادات والضبابية بشأن معدلات الطلب، فزيادة عمليات التكرير توفر للرياض أداة فعالة لإدارة تقلبات أسعار النفط والصمود بشكل أفضل في مواجهة حرب أسعار قد يطول أمدها.