خطوات تساعدك في تصميم ديكور بالذكاء الاصطناعي.. ما هي؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الذكاء الاصطناعي.. يعدّ التصميم الداخلي فنًا يجلب الأناقة والراحة لحياة المرء، ويظهر ذلك من خلال تعزيز القيمة الجمالية في مساحةٍ محددة، ويستثمر الناس الكثير من الوقت والمال للحفاظ على السحر الداخلي لمنازلهم وشققهم ومكاتبهم. وكما الكثير من الصناعات، فقد شقّ الذكاء الاصطناعي طريقه في هذا المجال، وعندما يتعلّق الأمر بالتصميم الداخلي، تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء زخرفةٍ مخصصة من خلال عكس شخصية المالك، وفي الوقت نفسه تكون مريحة وأنيقة.
وبالتالي، تؤثّر تقنية الذكاء الاصطناعي بشكلٍ إيجابي على صناعة التصميم الداخلي بشكلٍ ملحوظ، حيث كان العملاء يقضون وقتًا طويلاً في زيارة السوق والمهنيين، أمّا اليوم فقد بات بإمكانهم استكشاف حلول التصميم من خلال هواتفهم الذكية وحواسيبهم أينما كانوا.
استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في تحليل البياناتيمكن عمل تصميم وديكور بالذكاء الصناعي من خلال استخدام برامج وتطبيقات مصممة لهذا الغرض. هذه البرامج تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات مختلفة، مثل:
- حجم الغرفة وشكلها.
- احتياجات المستخدم.
- ميزانية المستخدم.
- أسلوب المستخدم.
بناءً على هذه البيانات، تُنشئ البرامج اقتراحات للألوان والأنماط والأثاث والديكورات التي تناسب الغرفة.
أمثلة على استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الديكورفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الديكور:
- تحليل البيانات لتحديد الألوان والأنماط التي تناسب الغرفة: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بيانات مثل لون الجدران والنوافذ والأرضية لتحديد الألوان والأنماط التي تناسب الغرفة. على سبيل المثال، إذا كانت الغرفة بها جدران بيضاء، فقد يقترح الذكاء الاصطناعي استخدام ألوان داكنة للأثاث والديكورات.
- اقتراح الأثاث والديكورات التي تناسب احتياجات المستخدم: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل بيانات مثل عادات استخدام الغرفة وميزانية المستخدم لاقتراح الأثاث والديكورات التي تناسب احتياجاته. على سبيل المثال، إذا كان المستخدم يرغب في استخدام الغرفة للاسترخاء، فقد يقترح الذكاء الاصطناعي استخدام أثاث مريح وديكورات مريحة.
- إنشاء رسومات ثلاثية الأبعاد للغرفة: يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء رسومات ثلاثية الأبعاد للغرفة مما يسمح للمستخدم برؤية كيف ستبدو الغرفة قبل شرائها. هذا يمكن أن يساعد المستخدم في اتخاذ قرارات أفضل بشأن الألوان والأنماط والأثاث والديكورات.
- بشكل عام، يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تصميم الديكور من خلال جعل العملية أسهل وأكثر فعالية، بالإضافة إلى مساعدة المستخدمين في العثور على التصميمات التي تناسب احتياجاتهم وأسلوبهم بسهولة أكبر.
- توفير الوقت والجهد.
- تحليل سريع ودقيق للتصاميم الداخلية بدون الحاجة للتدخل البشري.
- تصميم دقيق ومبتكر.
- تطوير تصاميم داخلية فريدة ومبتكرة باستخدام البيانات والتحليلات الحاسوبية.
- تجربة شخصية محسنة.
- تحليل تفضيلات العملاء وتوصيات مبتكرة لتلبية احتياجاتهم الفردية في التصميم الداخلي.
- تنسيق وتوازن متناغم.
- توفير توازن متناغم في استخدام الألوان والأشكال واللمسات في التصميم الداخلي.
مزايا الذكاء الاصطناعي في تصميم الديكور الداخلييوفر الذكاء الاصطناعي مجموعة من المزايا في تصميم الديكور الداخلي، مثل زيادة الكفاءة والتحسين التلقائي للتصاميم، وتحسين تجربة المستخدم من خلال التحكم في الإضاءة والتكييف والأجهزة الذكية الأخرى، وتحسين استدامة المساحات الداخلية ومراقبة استهلاك الطاقة.
قد تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الديكور الداخلي بعض التحديات مثل تكلفة التطبيق وتوافر التقنيات المتقدمة، وتحديات الخصوصية والأمان في استخدام البيانات الشخصية، بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحرفية التقليدية في تصميم الديكور.
ما هو مستقبل الذكاء الاصطناعي في تصميم الديكور الداخلي؟يُتوقع أن يحقق الذكاء الاصطناعي تطورًا كبيرًا في تصميم الديكور الداخلي، حيث سيساهم في تطوير تصاميم داخلية مبتكرة ومستدامة.
من المتوقع أن يساعد الذكاء الاصطناعي المصممين على تحليل الاتجاهات وتوفير أفكار جديدة للتصميم الداخلي وتحقيق تجربة مستخدم مثيرة ومريحة.
اقرأ أيضاًرسميا.. الاتحاد الأوروبي يوافق على قانون الذكاء الاصطناعي (تفاصيل)
أكسيوس: الموساد الإسرائيلي اغتال إسماعيل هنية بواسطة قنبلة تعمل بالذكاء الاصطناعي
«الذكاء الاصطناعي في الصحافة والإعلام».. كتاب جديد لـ خالد الشربيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التصمیم الداخلی التی تناسب من خلال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)