العفو الدولية: التعذيب والعنف الجنسي ضد المعتقلين الفلسطينيين "جرائم حرب"
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
صفا
قالت نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، سارة حشاش، إن جميع أشكال المعاملة غير الإنسانية، بما في ذلك التعذيب والعنف الجنسي، تعد "جرائم حرب".
وقالت حشاش في تصريح صحفي، يوم الإثنين، إنه "في سياق النزاع المسلح، يُعد التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، بما في ذلك العنف الجنسي، جرائم حرب".
وأشارت إلى أن المنظمة دعت "مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق عاجلاً في جميع ادعاءات التعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي، ضد المعتقلين الفلسطينيين".
ولفتت إلى أن "القضاء الإسرائيلي له سجل مروع من الإخفاق في التحقيق بشكل موثوق في مزاعم التعذيب ضد الفلسطينيين".
يشار إلى أن انتهاكات وحشية وعمليات تعذيب ممنهجة تجري في قاعدة "سدي تيمان" العسكرية ضد آلاف المختطفين من قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: العفو الدولية سجون الاحتلال اسرى اسرى غزة تعذيب جرائم حرب عنف جنسي
إقرأ أيضاً:
ترامب يكافئ الموالين له بعفو شامل.. فما السبب؟
كافئ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض محبيه من نجوم التلفزيون ومشرّعون سابقون وعمدة ومدير دار رعاية مسنين وزعيم عصابة مخدرات بعقدفو شاما فما هو القاسم المشترك بينهم؟، وفق ما ذكرت صحف دولية.
يعد المعفي عنهم من بين الأمريكيين المدانين بجرائم والذين حصلوا على عفو من الرئيس دونالد ترامب منذ توليه منصبه في يناير.
وبينما أصدر رؤساء الولايات المتحدة عفواً مشكوكاً فيه في الماضي، فإن ترامب يفعل ذلك "بطريقة أكبر دون أي شعور بالخجل"، كما قال كيرميت روزفلت، أستاذ القانون في جامعة بنسلفانيا.
وقال روزفلت "إن سلطة العفو كانت دائما مثيرة للمشاكل بعض الشيء لأنها سلطة غير مقيدة تماما يتمتع بها الرئيس".
أضافت "لقد أصدر معظم الرؤساء بعض قرارات العفو على الأقل حيث ينظر الناس إليها ويقولون: "يبدو أن هذا يخدم مصالحهم الشخصية" أو "يبدو أن هذا فاسد بطريقة ما".
لكن ترامب يصدر العفو "الذي يبدو وكأنه مقابل التبرعات المالية"، كما قالت روزفلت.
ومن بين الذين حصلوا على العفو بول والكزاك، وهو مدير تنفيذي لدار رعاية المسنين أدين بجرائم ضريبية، وحضرت والدته حفل عشاء لجمع التبرعات بقيمة مليون دولار لكل طبق في منزل ترامب في مار إيه لاجو في أبريل.
ومن بين المستفيدين الآخرين من عفو ترامب نجوم تلفزيون الواقع تود وجولي كريسلي، اللذين كانا يقضيان أحكاما بالسجن لفترات طويلة بتهمة الاحتيال المصرفي والتهرب الضريبي.
وابنتهما سافانا، هي من المؤيدين البارزين لترامب وألقت خطابًا في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري العام الماضي.
كما حصل كثير من المشرعين الجمهوريين السابقين المدانين بجرائم مختلفة على عفو إلى جانب عمدة فيرجينيا الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات لتلقيه 75 ألف دولار كرشاوى.
في أول يوم له في منصبه، أصدر ترامب عفوا عن أكثر من 1500 من أنصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، في محاولتهم منع الكونجرس من التصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020.
وفي اليوم التالي، أصدر ترامب عفواً عن روس أولبريشت، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة بتهمة إدارة سوق "طريق الحرير" عبر الإنترنت الذي سهل بيع المخدرات بملايين الدولارات.