رئيس جهاز حماية المستهلك ومحافظ البحيرة في جولة مفاجئة على الأسواق بدمنهور (صور)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قام إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك، وجاكلين عازر محافظ البحيرة، بجولة ميدانية على الأسواق بمدينة دمنهور، أسفرت الجولة عن ضبط العديد من المخالفات والممارسات السلبية غير المنضبطة، وتحرير 59 محضرا للمخالفين وإحالتهم على الفور للنيابة العامة.
حيث بدأت الجولة بتفقد عددا من المخابز السياحية والأفرنجية ومراقبة الأوزان والأسعار والتأكد من البيع وفقًا للأسعار المعلنة، وكذا التأكد من الالتزام بتخفيض الأسعار حتى لا يتعرض أصحاب المخابز لعقوبات في ظل تشديد الرقابة لمُتابعة ضبط الأسعار وأثر وتوافر السلع الغذائية بها.
كما تفقدا عددًا من كبري السلاسل التجارية بالمحافظة، لمتابعة سير العمل والتأكد من الالتزام بالأسعار المحددة للسلع الغذائية والاستراتيجية، وخلال الجولة إلتقت الدكتورة جاكلين عازر ورئيس الجهاز بالمواطنين، للوقوف علي رأيهم عن جودة السلع والمنتجات، ومدى رضائهم عن الأسعار وذلك بعد خفض العديد من أسعار السلع الغذائية بنسب تتراوح من 20 إلى 25 %، وأشاد المواطنين أن هناك سلع بالفعل قد تاثرت بالانخفاضات الأخيرة، مطالبين محافظ البحيرة ورئيس الجهاز باستمرار التواجد الميداني والمتابعة الدورية في الأسواق لتحقيق مزيد من الانضباط وانخفاض أسعار السلع.
وتنوعت المخالفات التي تم ضبطها بين عدم الإعلان عن الأسعار للسلع الغذائية، البيع بأزيد من السعر المعلن، عدم الالتزام بالأسعار والأوزان المعلنة لدى أفران العيش السياحي والأفرنجي.
وفي هذا السياق، أكد السجيني على أن المواطن شريك في الرقابة وله دور في إنضباط الأسعار، مشيرًا إلى أن الرقابة المؤسسية لا تعمل بمنأى عن الرقابة الشعبية والمجتمعية، مُثمنا الدور الهام والعظيم الذي يقوم به المواطن في التعاون مع المؤسسات الرقابية ورصد أي ظواهر سلبية غير منضبطة، مشيدا في هذا الصدد بالدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني من الجمعيات الأهلية العاملة في مجال حماية المستهلك لدورها في رصد الظواهر السلبية والممارسات السلبية غير المنضبطة في الأسواق.
مشيرًا إلى أنه تلاحظ خلال الجولة على السلاسل التجارية بمحافظة البحيرة التزام العديد من المتاجر بنسب التخفيضات للسلع الأساسية وان هناك استجابة جيدة، مشيرًاً إلى استمرار مراقبة الأسواق بالتعاون مع الأجهزة المعنية بالمحافظة والتعامل بحسم مع أية مخالفات، وفقًا للقانون، كي نعطي رسالة قوية بأن رقابة الدولة موجودة وأي نوع من التجاوز أو المخالفة سيتم التعامل معه من خلال الجهات الرقابية في إطار القانون.
وشدد السجيني، على البائعين، من عدم التلاعب في الأسعار، والإلتزام بالأسعار المخفضة للسلع الغذائية؛ وفقا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء، وفي هذا الإطار تم التشديد والتنبيه علي بعض السلاسل التجارية بضرورة أن تكون الإنخفاضات في الأسعار ملحوظة وتتناسب مع الإجراءات التي إتخذتها الدولة،وسيكون هناك متابعة دورية علي هذه الأسواق للتأكد من تحقيق الإنضباط.
كما أشار إلى أن هذه الزيارات الميدانية هي مُتابعة لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء في اجتماع لجنة ضبط الأسواق وحرص الحكومة على متابعة موقف الأسواق على أرض الواقع، في ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس للحكومة بضرورة أن يشعر المواطن بانخفاض الأسعار بصورة جذرية وكبيرة.
وأوضح رئيس الجهاز، أن هناك تكليفات واضحة ومُحددة من دولة رئيس مجلس الوزراء لجهاز حماية المستهلك والأجهزة الرقابية المعنية بمُتابعة كل الأسواق، والمتاجر، والتعامل بحسم مع أية مخالفات، وفقًا للقانون، كي نعطي رسالة قوية بأن رقابة الدولة موجودة وأي نوع من التجاوز أو المخالفة سيتم التعامل معه من خلال الجهات الرقابية في إطار القانون.
وفي سياق متصل أكدت محافظ البحيرة أن هناك تحسن ملحوظ في أسعار العديد من السلع الأساسية مؤكدًا ان العديد من السلاسل التجارية قد إستجابت لمبادرات تخفيض الأسعار خاصه في ظل الجهود والإجراءات التي نفذتها الدولة للسيطرة علي سعر الصرف والدولار.
وأكدت أن المحافظة ترتبط مع حدود خمس محافظات علاوة على أن بها العديد من الأسواق والسلاسل التجارية وحركة كبيرة للتجارة، الأمر الذي يتطلب مراقبة ومتابعة دورية من كافة الاجهزة الرقابية والتنفيذية على مدار اليوم لتحقيق السيطرة على الأسعار ومواجهة أي ممارسات سلبية وغير منضبطة وضمان استمرار إتاحة السلع بالأسعار المناسبة للمواطنين.
وأشارت إلى أننا ومنذ تولينا لهذه المهمة بتكليف من رئيس الجمهورية، وهناك اهتمام كبير من القيادة السياسية لرئيس مجلس الوزراء بضرورة التواجد الميداني والإهتمام بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وأن مؤسسات الدولة التنفيذية والرقابية تهدف إلي تشديد الإجراءات الرقابية وإنفاذ القانون تجاه المخالفين والرسالة واضحة وصريحة من تكليفات رئيس مجلس الوزراء بضرورة ضبط الأسواق وأسعار السلع.
وفي نهاية الجولة أعربت محافظ البحيرة عن خالص تقديرها وشكرها لرئيس جهاز حماية المستهلك على زيارته لمحافظة البحيرة، وأنها تُثمن دور الجهاز وجهوده الملموسة لمتابعة الالتزام بتنفيذ قرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن متابعة وضبط أسعار السلع فى الأسواق فى مختلف محافظات الجمهورية.
البحيرة IMG-20240805-WA0051 IMG-20240805-WA0053 IMG-20240805-WA0063 IMG-20240805-WA0047 IMG-20240805-WA0049 IMG-20240805-WA0059 IMG-20240805-WA0070 IMG-20240805-WA0061 IMG-20240805-WA0072 IMG-20240805-WA0066 IMG-20240805-WA0055 IMG-20240805-WA0065 IMG-20240805-WA0057 IMG-20240805-WA0068المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابراهيم السجيني استراتيجية أصحاب المخابز الاستراتيجي الاسعار الإستراتيجية التواجد الميداني الدكتورة جاكلين عازر السلع والمنتجات السلع الغذائية السلاسل التجارية الرقابة الشعبية المجتمع المدني المخابز السياحية تخفيض الأسعار جاكلين عازر محافظ البحيرة جهاز حماية المستهلك رئيس جهاز حماية المستهلك مؤسسات المجتمع المدني مؤسسات المجتمع رئیس مجلس الوزراء السلاسل التجاریة حمایة المستهلک محافظ البحیرة أسعار السلع العدید من IMG 20240805 إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس يكشف تفاصيل ما حدث في جولة التفاوض الأخيرة
#سواليف
أكد رئيس حركة #حماس في قطاع #غزة، خليل الحية، أن الحركة والفريق المفاوض، خاضت #مفاوضات شاقة، وضعت فيها مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعينها، وقدمت في سبيل ذلك كل مرونة ممكنة، لا تتعارض مع ثوابت شعبنا، وتجاوبت مع الوسطاء في كل المحطات فيما عرض علينا.
وقال الحية في كلمة له مساء اليوم الأحد، إنه “في جولة التفاوض الأخيرة، حققنا تقدما واضحا وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرضه علينا الوسطاء خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول #المساعدات، ونقلوا لنا ردودا إيجابية من الاحتلال، إلا أننا فوجئنا بأن الاحتلال ينسحب من المفاوضات، ويتساوق معه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف”.
وأردف، أن ذلك جاء في خطوة مفضوحة مكشوفة تهدف إلى حرق الوقت، والمزيد من الإبادة لشعبنا، ثم يقدمون ملاحظات على ما تم التوصل إليه، فيما يخص إدارة توزيع المساعدات، بقضم دور المؤسسات الأممية والمحلية.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة 2025/07/27ووفق الحية؛ يصرّ الاحتلال على أن تبقى آلية المساعدات التي حولها لمصائد الموت والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، كذلك يصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين، تمهد الطريق لعملية تهجير لشعبنا الفلسطيني، عبر مصر أو عبر البحر، في مخطط مكشوف ومفضوح يمهد لتصفية قضيتنا.
وأردف: إننا وأمام تنكر العدو لنتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات ومحاولة مواصلة الابتزاز والمماطلة واستخدام المفاوضات غطاء وأداة للتجويع، واستمرار حرب الإبادة والضغط علينا ليحقق عبرها ما فشل في تحقيقه عبر الميدان والقتل والإرهاب.
وأكد الحية، أن لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة، وإن إدخال الغذاء والدواء فورا وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية.
وشدد على رفض حركته، “المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو عن كونها دعاية للتعمية على الجريمة، ولا أدل على ذلك أن كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة”. مشددا على أن الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب.
وللأهالي في قطاع غزة، قال الحية: تقف الكلمات أمامكم صامتة تفقد معانيها عاجزة عن التعبير تجاهكم، فقد عانيتم الأهوال، وتحملتم ما عجزت عنه أمة بأكملها، وكنتم الأعزّة عندما هان كلّ شيء، وعلوتم وسموتم عندما سقط العالم في ظلمات سحيقة من الصمت والخذلان والهوان.
وأضاف: تضحياتكم ومعاناتكم وصرخاتكم كلها أمانة في أعناقنا، لن نفرط فيها ما حيينا بإذن الله، ورغم كل ذلك، فلا يأس يدرككم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم، حسبنا الله وأنتم تقتلون، حسبنا الله وأنتم تشردون، حسبنا الله وأنتم تجوّعون، لله أنتم ما أعظمكم، أنتم تيجان رؤوسنا، وعنوان العزة والإباء، وبجانب صبركم وبسالة مقاومتكم، سخرت قيادة المقاومة كل ما لديها من أدوات وعلاقات على مدار 22 شهرا، في سبيل وقف العدوان على غزة وأهلها.
وللمقاومين في فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، قال: ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان، واستطعتم عبر بسالتكم وحمم نيرانكم في سلسلة عمليات “حجارة داود” إفشال ما يسمى “عربات جدعون” أكبر عملية عسكرية صممها العدو الصهيوني وجيشه المجرم.
وأضاف: لقد أصبح رئيس أركان العدو يستجدي قيادته السياسية بالإذن له لسحب قواته من قطاع غزة، ويغطي على فشله بالإبادة الجماعية، والتجويع لشعبنا، والقتل لأطفالنا.
وفي رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية قال الحية: شعبنا الفلسطيني يشعر بحالة كبيرة من الخذلان، في الوقت الذي يلاقي فيه الأهوال والمجازر والتجويع الذي فاق كل تصور، وما نشاهده من أطفال تقتل جوعا، ورجال لا يقوون على الوقوف، ونساء يبكين ضعفا، وأمام هذا كله لا يتفهم أحد من شعبنا، أن تبقى أمتنا العظيمة التي تملك الكثير من القدرات والمقدرات عاجزة أمام حرب الإبادة والتجويع ومنع إدخال المساعدات والماء والدواء لأهل غزة كرام الناس.
وأضاف: كما لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث. أما آنَ الأوانُ لتتحركَ الأمةُ عملياً لكسرِ الحصارِ عن غزة، لإيصالِ الطعام والماءِ والدواء لأهلكم وإخوانكم؟ أليس من المؤلم بل ومن المفجع، أن يحصل المحتلُ المجرمُ الصهيونيُ على دعم لا محدود، فيما لا تمتدُ لشعبنا يدٌ تدعمُه، حتى لو بالطعام ومقوماتِ الحياة.
ودعا الحية دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان. ودعا جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة.
وطالب الدول المجاورة لفلسطين، بالزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً، وحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.