وزير الخارجية المصري يطالب واشنطن بـالضغط على إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
طالب وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، بالضغط على إسرائيل لوقف "سياسة حافة الهاوية"، وفق ما جاء في بيان نشرته صفحة المتحدث باسم الخارجية المصرية على فيسبوك، الاثنين.
وذكرت صفحة المتحدث أن عبد العاطي أجرى اتصالا ببلنيكن، "وأحاطه بالاتصالات التي قام بها مع وزراء خارجية عدد من دول الإقليم، بما فيهم وزيري خارجية إيران ولبنان، فضلا عن اتصالاته مع وزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية بهدف احتواء التصعيد الجاري في المنطقة، على خلفية سياسة الاغتيالات الإسرائيلية وما خلفته من حالة احتقان وردود أفعال قد تؤدي إلى خروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة، وتهدد بتوسيع رقعة الصراع بشكل غير مسبوق".
وأكد وزير الخارجية المصري على "ضرورة ممارسة جميع الأطراف لضبط النفس، وتجنيب المنطقة مخاطر عدم الاستقرار وتهديد مصالح شعوبها".
وطالب عبد العاطي بلينكن "بالضغط على إسرائيل للتوقف عن ممارسة سياسة حافة الهاوية، والانخراط بجدية وإرادة سياسية حقيقية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة"، وفق البيان.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع اتصالات دبلوماسية تجريها الولايات المتحدة وشركاؤها، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، لمنع المزيد من التصعيد بالمنطقة بعد مقتل قائد المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والقيادي البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في بيروت.
وأجرى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، زيارة نادرة إلى إيران في محاولة أخيرة لإقناعها بالامتناع عن مهاجمة إسرائيل، ردا على مقتل هنية.
ونفى مصدر مصري رفيع المستوى، الاثنين، ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن وجود أنفاق عاملة بين مصر وقطاع غزة، وفق مراسلة الحرة في القاهرة.
وأكد المصدر أن "ما يتردد هروب إسرائيلي من إخفاقها في القطاع"، وأن "فشل إسرائيل في تحقيق إنجاز في غزة يدفعها لبث ادعاءات بشأن وجود أنفاق لتبرير استمرار عدوانها على القطاع".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.