"نيويورك تايمز" تعلق على انسحاب القوات الأمريكية من النيجر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" في اليوم الثاني على سحب الجيش الأمريكي اليوم آخر قواته من النيجر، وتسليمه آخر القواعد للقوات النيجيرية.
وبحسب الصحيفة، فإن انسحاب القوات الأمريكية من النيجر نجح في تجنب وقوع فوضى مماثلة للانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
وأوضحت الصحيفة في أن مجموعة من القوات "صعدت على متن طائرة شحن تابعة للقوات الجوية الأميركية، وانطلقت من قاعدة أغاديز الجوية".
وأشارت إلى أن المجموعة تضم آخر 1000 جندي وافقت واشنطن على سحبهم بحلول الـ15 من سبتمبر المقبل، مُشيرة إلى أنّ "عددا صغيرًا من الجنود سيبقون في السفارة الأميركية لفترة قصيرة لإنهاء التفاصيل الإدارية".
هذا وكلف بناء القاعدة الجوية "201" الواقعة في وسط النيجر، 110 ملايين دولار، وتمّ هذا بميزانية مرصودة من البنتاغون.
ومن جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية تعليقا على سحب آخر الجنود الأمريكيين من النيجر، إنّ "هذه الجهود بدأت في الـ19 من مايو، وسيستمر التنسيق بين القوات الأميركية وقوات النيجر خلال الأسابيع المقبلة لضمان الانسحاب الكامل كما هو مخطّط له".
ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إنهاء الجيش الأمريكي سحب قواته بالكامل من آخر قاعدة له في النيجر، بعد أكثر من عام من مطالبة السلطات العسكرية الجديدة في النيجر بهذا الانسحاب.
وكانت وكالة "فرانس برس" أفادت بداية يوليو بأن الولايات المتحدة استكملت سحب قواتها العسكرية من قاعدتها الجوية في عاصمة النيجر نيامي.
وحتى نهاية عام 2023 كان يتمركز في النيجر نحو 1.1 ألف عسكري أمريكي معظمهم في قاعدة قرب أغاديز شمال البلاد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افغانستان 1000 جندي الانسحاب الكامل السفارة الأميركية السلطات العسكرية القوات الأمريكية القاعدة الجوية النيجيري من النیجر
إقرأ أيضاً:
تقرير بفايننشال تايمز: داخل المعركة لإنقاذ المرضى بآخر مستشفيات غزة
أورد تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن مستشفيات قطاع غزة تشهد انهيارا شبه كامل للمنظومة الصحية في ظل الهجوم الإسرائيلي المتواصل والحصار الكامل المفروض منذ مارس/آذار الماضي.
وذكر التقرير، الذي أعدته هبة صالح من القاهرة، والذي أدى إلى نفاد معظم المستلزمات الطبية الأساسية مثل المضادات الحيوية وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والمواد الجراحية، لم تعد موجودة بهذه المستشفيات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروباend of listوقال إن المستشفيات العاملة حاليا -وبشكل جزئي- لا تتعدى 19 وتخدم أكثر من 2.1 مليون فلسطيني في ظروف حرب ومجاعة، وسط ارتفاع كارثي في أعداد الجرحى والقتلى نتيجة القصف، حيث قتل أكثر من 3,700 شخص وأصيب نحو 11 ألفا آخرين منذ استئناف الهجوم في 18 مارس/آذار.
وأشار إلى أن الأطباء يعملون في ظروف بالغة القسوة، ويضطرون إلى استخدام بدائل غير كافية لعلاج الإصابات، مثل استخدام أنابيب بلاستيكية بدل الأوعية الدموية الاصطناعية، أو تقليل جرعات الأدوية إلى الحد الأدنى.
كذلك يواجه الأطباء ارتفاعا في معدلات العدوى بسبب نقص المواد المعقمة والاكتظاظ الحاد، حيث باتت البكتيريا تنتشر كـ"وحوش" في غرف العلاج، كما وصفها الدكتور علّام نايف، رئيس قسم العناية المركزة وطبيب التخدير في مستشفى ميداني في دير البلح.
وقال التقرير إن عدم توفر أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي يؤدي إلى فقدان القدرة على تشخيص إصابات دقيقة وإنقاذ الأرواح. وقد تسبب ذلك في وفاة شاب مصاب في العمود الفقري لم يتمكن الأطباء من إجلائه أو تقييم حالته بدقة.
إعلان
وفيات كان يمكن إنقاذها
ويؤدي اضطرار الأطباء الجراحين لاستخدام حلول بديلة غير كافية، إلى وفيات غير ضرورية ومعاناة أكبر للناجين.
ونسب التقرير إلى الدكتور رأفت المجدلاوي، المدير العام لجمعية العودة الصحية القول: "إذا كان المريض يحتاج 20 قرصا من المضاد الحيوي، نعطيه 4 فقط."
ويشير المجدلاوي إلى أن مستشفى "العودة" -آخر منشأة طبية عاملة في شمال غزة- تم إخلاؤه من المرضى والطاقم مساء الخميس بناء على أوامر الجيش الإسرائيلي، بعد أن تم تطويقه واستهدافه بالقصف مرارا.
تدمير ما تبقىواستهدف القصف الإسرائيلي المستشفيات بشكل مباشر، وأدى إلى إغلاق مستشفيات رئيسية مثل "العودة" و"غزة الأوروبي"، في حين وصفته منظمات إغاثية مثل أوكسفام بأنه خرق لـ القانون الدولي ومحاولة منهجية لتدمير ما تبقى من النظام الصحي.
وأكد التقرير أن الجوع وسوء التغذية يفاقمان الأزمة، ويؤديان إلى تأخير تعافي المرضى، سيما الأطفال، وسط تحذيرات من انقطاع قريب للقاحات وانتشار للأمراض المعدية.
ولخص الدكتور علام نايف الوضع كما يلي: "كل ما نقوم به الآن هو طب الطوارئ.. ونحاول بالحد الأدنى من المعدات والقدرات فقط إنقاذ حياة أو الحفاظ على طرف ما".