علقت صحيفة "نيويورك تايمز" في اليوم الثاني على سحب الجيش الأمريكي اليوم آخر قواته من النيجر، وتسليمه آخر القواعد للقوات النيجيرية.

وبحسب الصحيفة، فإن انسحاب القوات الأمريكية من النيجر نجح في تجنب وقوع فوضى مماثلة للانسحاب الأمريكي من أفغانستان.

وأوضحت الصحيفة في أن مجموعة من القوات "صعدت على متن طائرة شحن تابعة للقوات الجوية الأميركية، وانطلقت من قاعدة أغاديز الجوية".

وأشارت إلى أن المجموعة تضم آخر 1000 جندي وافقت واشنطن على سحبهم بحلول الـ15 من سبتمبر المقبل، مُشيرة إلى أنّ "عددا صغيرًا من الجنود سيبقون في السفارة الأميركية لفترة قصيرة لإنهاء التفاصيل الإدارية".

هذا وكلف بناء القاعدة الجوية "201" الواقعة في وسط النيجر، 110 ملايين دولار، وتمّ هذا بميزانية مرصودة من البنتاغون.
ومن جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية تعليقا على سحب آخر الجنود الأمريكيين من النيجر، إنّ "هذه الجهود بدأت في الـ19 من مايو، وسيستمر التنسيق بين القوات الأميركية وقوات النيجر خلال الأسابيع المقبلة لضمان الانسحاب الكامل كما هو مخطّط له".

ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إنهاء الجيش الأمريكي سحب قواته بالكامل من آخر قاعدة له في النيجر، بعد أكثر من عام من مطالبة السلطات العسكرية الجديدة في النيجر بهذا الانسحاب.

وكانت وكالة "فرانس برس" أفادت بداية يوليو بأن الولايات المتحدة استكملت سحب قواتها العسكرية من قاعدتها الجوية في عاصمة النيجر نيامي.

وحتى نهاية عام 2023 كان يتمركز في النيجر نحو 1.1 ألف عسكري أمريكي معظمهم في قاعدة قرب أغاديز شمال البلاد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: افغانستان 1000 جندي الانسحاب الكامل السفارة الأميركية السلطات العسكرية القوات الأمريكية القاعدة الجوية النيجيري من النیجر

إقرأ أيضاً:

السعودية تسلم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»

الجديد برس| خاص| في تطور مفاجئ ومثير، اقتحمت فصائل يمنية موالية للإمارات، السبت، قصر المعاشيق الرئاسي في مدينة عدن، والذي يمثل مقر إقامة حكومة عدن والمجلس الرئاسي، وذلك في أعقاب انسحاب القوات السعودية التي كانت تتولى حمايته على مدى سنوات. وأفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بأن فصيل ما يعرف بـ “العاصفة” العسكري، التابع لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، انتشر بكثافة داخل أروقة القصر الرئاسي، وأجبر وحدات من “الحماية الرئاسية” التي كانت تؤمن المكان تحت الإشراف السعودي على مغادرته، مع السماح لهم بحمل أسلحتهم الشخصية فقط. وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات فقط من إعلان انسحاب القوات السعودية من القصر، في إطار عملية أوسع تستعد خلالها الرياض لمغادرة مدينة عدن تمامًا. ويضع التطور السريع للأحداث المشهد السياسي والعسكري في عدن أمام منعطف خطير، حيث لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الخطوة تمهد لتصعيد عسكري أكبر من الجانب السعودي، أم أن المجلس الانتقالي يُعد لبيان انقلابي جديد، خاصة وأن توقيت الاحتلال يشير إلى حالة انفلات أمني وسياسي بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، وينذر باحتمالية مواجهات عسكرية وشيكة في العاصمة المؤقتة.

مقالات مشابهة

  • تسريب صوتي يكشف خلافات حادة داخل صفوف القوات الأوكرانية بعد انسحاب مُقاتلين تحت القصف
  • السعودية تسلم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»
  • نيويورك تايمز تقاضي البنتاغون بسبب سياسة تقيّد حرية العمل الصحفي
  • نيويورك تايمز وشيكاغو تريبيون تقاضيان Perplexity بتهم سرقة المحتوى وإعادة نشره حرفيًا
  • نيويورك تايمز ترفع دعوى قضائية ضد البنتاغون بسبب تقييد حرية التعبير والصحافة
  • نيويورك تايمز: استحواذ الانتقالي على حضرموت ضمن مساعٍ إماراتية لبناء هلال بحري على طول الساحل الجنوبي لليمن (ترجمة خاصة)
  • صحيفة نيويورك تايمز تقاضي البنتاجون بسبب قواعد الإعلام الجديدة
  • نيويورك تايمز: إطلاق النار بواشنطن قلب حياة الأفغان بأميركا رأسا على عقب
  • نيويورك تايمز تقاضي البنتاغون بشأن تقييد حرية التغطية الصحفية
  • نيويورك تايمز: سياسة ميرتس وماكرون وستارمر تخدم أقصى اليمين بأوروبا