تدشين مشروع توزيع مستلزمات صيد بتمويل الهلال الأحمر التركي في حضرموت وشبوة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
شمسان بوست / المكلا:
دشن يوم امس بمحافظة حضرموت وشبوة مشروع دعم الصيادين باليمن الذي يستهدف 300 صياد بمحافظات (حضرموت، عدن، شبوة، لحج ) بتمويل من الهلال الأحمر التركي واشراف الهلال الاحمر اليمني وبالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الثروة السمكية والسلطات المحلية وهيئة المصايد ، الذي يهدف توفير اهم عناصر سبل العيش للصيادين لتحقيق مستوى افضل وحياة كريمة والحد من ظاهرة الفقر المتضررة من إعصار تيج .
ففي محافظة شبوة تم التوزيع صباحا بمنطقة رضوم مستفيد منها 50 صياد ، شباك صيد عدد50 ومحتوياتها و50 صناديق حفظ الاسماك أما في حضرموت فتم التوزيع عصرا بمدينة الشحر 140 شباك صيد ومحتوياتها وصناديق حفظ الاسماك لعدد 140 مستفيد من الصيادين بالساحل الشرقي لمحافظة حضرموت ، فيما سيتم في الأيام القادمة التوزيع في محافظتي عدن ولحج .
وفي تصريح لوسائل الاعلام عبر الامين العام المساعد للشؤون الصحية بالهلال الأحمر اليمني رئيس فرع حضرموت الدكتور / مرتضى ابراهيم بن يحيى ، عن شكره وتقديره للهلال الأحمر التركي على هذا الدعم النوعي الذي يستهدف 300 صياد الذي سيسهم في التخفيف من معاناتهم وعوائلهم في محافظات حضرموت وعدن ولحج وشبوة وأيضا على ما قدمه من مساعدات إنسانية أخرى متمنيا مواصلة هذه العلاقة والدعم والمساعدة سيما في هذه الظروف الصعبة .
حضر التوزيع رئيس بعثة الهلال الأحمر التركي الأستاذ / إبراهيم محمد عبيد ومدير الشؤون القانونية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور / عبدالعزيز علي هادي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأحمر الترکی الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
لتولى مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر.. تدشين فريق مفتشات بيئيات بمحمية الأمير محمد بن سلمان
البلاد (تبوك )
كشفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود الحماية البيئية، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، حيث ستنضم المفتشات البحريات الجدد إلى فريق التفتيش البيئي في المحمية، الذي يبلغ عدده 246 مفتشًا، تشكل النساء 34% منهم، وستتولى المفتشات الجدد مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا، بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس، أنه منذ تأسيس المحمية، كانت مشاركة المرأة في بيئة العمل أولوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقال:” بدأنا في توظيف أول دفعة من المفتشين البيئيين عام 2022، حيث أولت المحمية موضوع تمكين المرأة أهمية بالغة، واليوم يشكلن 34% من قوة التفتيش البيئي في المحمية، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي، الذي يبلغ 11% فقط للمفتشات البيئيات”.
وبيّن أن المفتشات يقدمن مهارات أساسية في مجال الحماية البيئية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية 30% من أراضي وبحار الكرة الأرضية بحلول عام 2030، فإن هيئة تطوير المحمية ملتزمة ببناء فرق تفتيش بيئية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة لتدعم جهود الحفظ في المملكة.
وأفاد أن مفتشي المحمية يعدون عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالتها؛ لإعادة الحياة الفطرية إلى بيئاتها الطبيعية؛ دعمًا للأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وهم كذلك مسؤولون عن حماية الثروات الطبيعية والثقافية في المحمية، سواءً في البر أو في البحر مع ضمان تجربة آمنة للزوار والسياح، مشيرًا إلى أن مهامهم تشمل رصد الأنظمة البيئية لدعم إستراتيجيات الحماية، والإسهام في برامج إعادة توطين الكائنات البرية، وإدارة الحياة الفطرية، والإشراف على المشاريع التطويرية؛ لضمان التزامها بتقارير دراسة الأثر البيئي والاجتماعي.ولفت الرئيس التنفيذي للمحمية إلى أن المفتشين يخضعون لتدريب متخصص ومستمر، يتيح لهم بناء مسيرة مهنية ذات أثر ملموس في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا سريعًا، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أدى هذا الإقبال إلى تلقي أكثر من 35,000 طلب توظيف حتى اليوم للانضمام إلى فريق التفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.