في أولمبياد باريس .. كشف تأثير المكياج على بشرة اللاعبات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حصدت اللاعبة الأوكرانية ياروسلافا ماهوشيك الذهب في القفز العالي باتفاع مترين في أولمبياد باريس 2024، ولم يكن أداؤها الرائع هو العامل المبهر الوحيد خلال ظهورها على أرض المعب ولكن إطلالة المكياج التي اعتمدتها أيضا.
وبحسب صحيفة "اندبنتدنت" البريطانية، اختارت ياروسلافل إطلالة عيون جذابة تضمنت ألوان العلم الأوكراني في كحل عينيها إلى جانب أحمر شفاع بلون التوت الداكن غير اللامع.
وبينما تحاول العديد من المتنافسات في أولمبباد باريس تحقيق التوازن بين ممارسة التمارين الرياضية والتعبير عن الذات، أثارت خطورة وضع المكياج أثناء تأدية التمارين الرياضية اهتمام خبراء العناية بالجلد والبشرة.
هل ممارسة الرياضة مع وضع المكياج تسبب حب الشباب؟
تضع العديد منا المكياج لتعزيز ثقتنا بأنفسنا، إلا إن خبيرة الجلد والجمال نينا بريسيك من شركة أبديت أستيتكس تقول: "إذا كانت البشرة مسدودة بالمكياج وتتعرق أكثر من المعتاد، فقد يؤدي ذلك إلى انسداد المسام بالبكتيريا والعرق والدهون، مما يجعل البشرة أكثر عرضة للتهيج والطفح الجلدي".
وأضافت شارون هيلديتش، أخصائية تجميل الوجه: "بصفتي أخصائية جلدية، لا أنصح بوضع المكياج أثناء ممارسة التمارين الرياضية، فالجلد هو أكبر عضو في أجسامنا ويحتاج إلى أن يكون قادرًا على التنفس، ولكن مع ممارسة التمارين الرياضية، وارتفاع درجة الحرارة، والتعرق، يمكن للمنتج الموجود على الجلد أن يسد المسام وهو ما يؤدي إلى تراكم الأوساخ والزيوت على الجلد وبالتالي نمو البكتيريا وظهور البثور".
وأوضحت خبيرة التجميل راشيل دايفرز، إن إزالة المكياج قبل النوم وقبل ممارسة الرياضة، كما في أولمبياد 2024 ،عادة غاية في الأهمية لأنها تحمي البشرة من تراكم الخلايا الميتة."
أولمبياد باريس 2024
وأضافت: "إن الجمع بين خلايا الجلد الميتة وزيادة إنتاج الدهون يمكن أن يعزز من ظهور حب الشباب لذلك، فإن وضع كريم الأساس أو الكونسيلر أو البودرة في صالة الألعاب الرياضية يمكن أن يهيج الجلد ويجعلك أكثر عرضة للظهور.
أولمبياد 2024
وأردفت هيلديتش: "أنصح بتجنب جميع المنتجات التي تعتمد على الزيوت والتركيز على التركيبات الخفيفة القائمة على الماء إذا كنت ترغبين في وضع المكياج، وبمجرد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية، سواء كنت تضعين المكياج أم لا، أنصح دائمًا كلما أمكن بتنظيف البشرة جيدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد أولمبياد باريس 2024 المكياج العلم الأوكراني ممارسة التمارین الریاضیة وضع المکیاج
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية: سرعة تسوية المنازعات تعزز الثقة في ممارسة الأعمال بالأسواق
ألقى الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، الكلمة الافتتاحية للنسخة الأولى من يوم التحكيم المصري (EGYAD)، الذي نظمه المركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية (ECAS)، تحت عنوان "لقاء عالم الأعمال بالحلول والتسهيلات".
جاء ذلك بحضور المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والمستشار أحمد سعيد خليل رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وعضو مجلس أمناء المركز المصري للتحكيم الاختياري، والمستشار عبدالرازق شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة، والمستشار عبد الراضي صديق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، وياسر صبحي، نائب وزير المالية، والمستشارة ماريان قلدس المدير التنفيذي للمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، وعدد من قيادات الهيئة العامة للرقابة المالية ووزارة العدل والبورصة المصرية والاتحادات والشركات العاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية، ومكاتب الاستشارات القانونية.
وأكد الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، على أهمية الدور المحوري الذي يقوم به المركز المصري للتحكيم الاختياري في نشر ثقافة التحكيم والتوسع في اللجوء إلى عمليات الوساطة التحكيمية لتسوية المنازعات المالية غير المصرفية من خلال ما يقدمه من خدمات، وامتلاكه لقائمة متنوعة من المحكمين المتخصصين ذوي الخبرة والكفاءة في تسوية المنازعات المالية غير المصرفية.
أوضح الدكتور فريد أن الفترة المقبلة ستشهد التقدم بمقترح لدولة رئيس مجلس الوزراء لإدخال تعديلات على النظام الأساسي للمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، لتنظيم السماح بالتحكيم المُعجل والتحكيم الإلكتروني بهدف تسريع وتيرة عمليات التحكيم وإنهاء وتسوية المنازعات بشكل رقمي وآمن.
تعزيز الثقة في ممارسة الأعمال
وأكد رئيس هيئة الرقابة المالية، أن الوساطة الاختيارية وسرعة تسوية المنازعات من شأنها أن تسهم في تعزيز الثقة في ممارسة الأعمال بالأسواق المالية غير المصرفية، موضحاً أن سرعة البت في المنازعات المالية المرتبطة بالأنشطة المالية غير المصرفية تعد محور أساسي لدعم جهود استقرار الأسواق واستدامتها.
وأضاف أن المركز الذي تم إنشائه بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 335 لسنة 2019، والصادر بغرض تفعيل المادة العاشرة من قانون تنظيم الرقابة على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية رقم (10) لسنة 2009، يعد مركزاً رائداً في التحكيم وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية في مصر والشرق الأوسط لما يقدمه من خدمات تسوية تتسم بالسرية والسرعة والخبرة، كما أنه انعكاس لحرص الدولة المصرية على الاستقرار التشريعي والقانوني وصون الحقوق بين أطراف المعاملات المالية المختلفة.
وأوضح الدكتور فريد، أن هناك تطوراً في معدلات أداء الخدمات المالية غير المصرفية خلال الفترة السابقة والتي تشير إلى ارتفاع معدلات التمويل الممنوح من خلال الخدمات المالية غير المصرفية، وارتفاع عدد المستفيدين، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها الهيئة خلال الفترة السابقة بشأن تطوير وتنمية الأسواق المالية غير المصرفية ومنها تعديل سوق المشتقات المالية وتدشين أول سوق طوعي لإصدار وتداول شهادات الكربون وهو الأمر الذي يتطلب معه ضرورة وجود آلية تحكيم اختيارية لتسوية المنازعات التي تنشأ عند ممارسة تلك الأنشطة بهدف توفير عدالة ناجزة ذات مصداقية لدى كافة الأطراف وهو ما يساهم في تعزيز الثقة بالأسواق المالية غير المصرفية ويدعم جهود استقرار تلك الأسواق.
كما أكد أن وجود آلية تحكيم اختيارية لتسوية المنازعات تتسم بالكفاءة والسرعة والسرية والتخصص تبعث برسائل إيجابية عن مناخ الاستثمار والأعمال وتساهم في تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام وذلك نظرا للارتباط الوثيق بين سرعة البت في المنازعات والفصل فيها.
من جانبه أعرب المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، عن سعادته بالمشاركة في النسخة الأولى من يوم التحكيم المصري (EGYAD)، والذي يعد دليل على أن الدولة حريصة كل الحرص على بناء وخلق بيئة قانونية مستقرة ومحفزة وجاذبة للاستثمار، وتراعي كافة المستجدات التي تطرأ على الأسواق، بما يتطلب أن تكون العدالة مواكبة لهذا الإيقاع السريع، والتحول في النزاعات والخلافات من هذا النوع.
وخلال كلمتها أكدت المستشارة الدكتورة ماريان قلدس، المدير التنفيذي للمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، على أهمية تنظيم النسخة الأولى من يوم التحكيم المصري (EGYAD)، من جانب المركز المصري للتحكيم الاختياري، في إطار استراتيجية المركز لنشر الوعي والثقافة المالية بالوسائل البديلة لتسوية المنازعات بهدف النهوض بمجالات تسوية المنازعات بالطرق الرضائية.
وأضافت الدكتورة قلدس، أن مصر بما تمتلكه من خبرات وقدرات فريدة ومتميزة في هذا المجال جاهزة لأن تكون مركز إقليمي للتحكيم وتسوية النزاعات في القطاع المالي بشقيه المصرفي وغير المصرفي.
واكدت على أهمية نشر الوعي القانوني في مجالات تسوية المنازعات بالطرق الودية لكافة فئات المجتمع، وتعظيم استفادة كافة فئات المجتمع من خلال تحسين مهاراتهم ورفع درايتهم بالقوانين المطبقة دولياً، موضحةً أن نجاح تنظيم النسخة الأولى من يوم التحكيم المصري (EGYAD)، يعد بداية طموحة لتعزيز مبدأ التحكيم الاختياري لضمان تحقيق العدل الناجز والحسم العادل.