ترامب: سمعت أنه سيكون هناك هجوم إيراني الليلة على إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب اليوم الاثنين، إنه سمع أن إيران ستشن هجوما على إسرائيل ليلة الاثنين.
وفي بث مباشر من منتجع مار إيه لاغو، أخبر ترامب اللاعب ومقدم البرامج الرياضية آدين روس، أنه سمع هذا "من خلال الإذاعات إياها" وليس من معلومات سرية، رغم أنه لم يحدد من أين حصل على هذه المعلومات بالضبط.
وأضاف ترامب: "لو كنت رئيسا، لما تحدث أحد بهذه الكلمة لأنها لن تحدث بنسبة 100%- ولكن (هذا يحدث) عندما يكون لديك [نانسي] بيلوسي و[آدم] شيف، وكل هؤلاء الناس، وأشخاص مثل [تشاك] شومر".
وتتزايد حالة التأهب في إسرائيل تحسبا لهجوم محتمل من "حزب الله" وإيران، رغم عدم اليقين بشأن توقيت حدوثه. ورغم اختلاف التقديرات بشأن توقيت الهجوم، إلا أن تل أبيب لا تزال تجري التحضيرات لـ "هجوم فوري قد يحدث في أي لحظة".
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية مساء الإثنين، أن كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي اقترحوا في عدة اجتماعات، بعضها عقد مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، شن هجوم استباقي على "حزب الله".
وتترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران و"حزب الله" و"حماس" على اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران يوم الأربعاء الماضي، والقيادي العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر في بيروت يوم الثلاثاء.
وذكرت القناة 13 أن الاقتراح تم النظر فيه ولكن لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن من قبل القيادة السياسية؛ ووفقا لكبار الضباط فإن الهدف من الاقتراح هو "إرباك العدو، تقويض شعوره بأنهم (في إسرائيل) ينتظرون ماذا سيقول".
وفي حين أفادت القناة بأن المقترح لم يحظ بتوافق جميع القيادات في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية، علما أنه جاء من ضباط رفيعي المستوى شددوا على أن ""فرص التصعيد في الشمال تتزايد أيضا، لذا من الأفضل أن نبادر".
في المقابل، أشارت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") في نشرتها المسائية، إلى أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الهجوم الإيراني المتوقع على إسرائيل سيستهدف مواقع عسكرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعات اغتيال رئيس المكتب السياسي اشخاص اقتراح اغتيال رئيس
إقرأ أيضاً:
هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب كولورادو؟
عواصم - الوكالات
كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.
وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.
الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.
وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.
من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.
في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.