NVIDIA تستخرج مقاطع فيديو من YouTube وNetflix دون إذن
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
في أحدث مثال على نمط الصناعة المزعج، يبدو أن NVIDIA قد جمعت كميات هائلة من المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر للتدريب على الذكاء الاصطناعي. في يوم الاثنين، ذكرت سامانثا كول من 404 Media أن الشركة التي تبلغ قيمتها 2.4 تريليون دولار طلبت من العمال تنزيل مقاطع فيديو من YouTube وNetflix ومجموعات بيانات أخرى لتطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي التجارية.
وورد أن التدريب كان لتطوير نماذج لمنتجات مثل مولد العالم ثلاثي الأبعاد Omniverse وأنظمة السيارات ذاتية القيادة وجهود "الإنسان الرقمي".
دافعت NVIDIA عن ممارستها في رسالة بريد إلكتروني إلى Engadget. قال متحدث باسم الشركة إن بحثها "يتوافق تمامًا مع حرف وروح قانون حقوق الطبع والنشر" بينما زعم أن قوانين الملكية الفكرية تحمي تعبيرات محددة "ولكن ليس الحقائق أو الأفكار أو البيانات أو المعلومات". لقد شبهت الشركة هذه الممارسة بحق الشخص في "تعلم الحقائق أو الأفكار أو البيانات أو المعلومات من مصدر آخر واستخدامها للتعبير عن نفسه". الإنسان، الكمبيوتر... ما الفرق؟
لا يبدو أن موقع يوتيوب يوافق على هذا الرأي. أشار المتحدث باسم الشركة جاك مالون إلى قصة نشرتها بلومبرج في شهر أبريل، نقلاً عن الرئيس التنفيذي نيل موهان قوله إن استخدام موقع يوتيوب لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي سيكون "انتهاكًا واضحًا" لشروطه. كتب مدير اتصالات سياسة موقع يوتيوب إلى إنجادجيت: "لا يزال تعليقنا السابق قائمًا".
كان هذا الاقتباس من موهان في شهر أبريل ردًا على التقارير التي تفيد بأن شركة OpenAI دربت مولد تحويل النص إلى فيديو Sora على مقاطع فيديو YouTube دون إذن. في الشهر الماضي، أظهر تقرير أن شركة Runway AI الناشئة حذت حذوها.
أفادت التقارير أن موظفي NVIDIA الذين أثاروا مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن هذه الممارسة أخبرهم مديروهم أن أعلى مستويات الشركة وافقت عليها بالفعل. أجاب مينج يو ليو، نائب رئيس الأبحاث في NVIDIA، "هذا قرار تنفيذي. لدينا موافقة شاملة على جميع البيانات". وقد وصف آخرون في الشركة عملية التكسير بأنها "قضية قانونية مفتوحة" سيتعاملون معها في المستقبل.
يبدو الأمر كله مشابهًا لشعار فيسبوك القديم (Meta) "تحرك بسرعة واكسر الأشياء"، والذي نجح بشكل رائع في كسر العديد من الأشياء. وشمل ذلك خصوصية ملايين الأشخاص.
بالإضافة إلى مقاطع الفيديو على YouTube وNetflix، ورد أن NVIDIA أصدرت تعليمات للعاملين بالتدريب على قاعدة بيانات مقطورات الأفلام MovieNet، والمكتبات الداخلية لمقاطع فيديو ألعاب الفيديو ومجموعات بيانات الفيديو على Github WebVid (تم حذفها الآن بعد وقف وكف) وInternVid-10M. والأخيرة عبارة عن مجموعة بيانات تحتوي على 10 ملايين معرف فيديو على YouTube.
تم وضع علامة على بعض البيانات التي تدربت عليها NVIDIA على أنها مؤهلة للاستخدام الأكاديمي (أو غير التجاري). تتضمن HD-VG-130M، وهي مكتبة تحتوي على 130 مليون مقطع فيديو على YouTube، ترخيص استخدام يحدد أنها مخصصة للبحث الأكاديمي فقط. وبحسب ما ورد، تجاهلت شركة NVIDIA المخاوف بشأن المصطلحات الأكاديمية فقط، وأصرت على أن دفعاتها كانت لعبة عادلة لمنتجات الذكاء الاصطناعي التجارية الخاصة بها.
وللتهرب من الكشف من YouTube، ورد أن NVIDIA قامت بتنزيل المحتوى باستخدام آلات افتراضية (VMs) بعناوين IP دوارة لتجنب الحظر. وردًا على اقتراح أحد العاملين باستخدام أداة تدوير عناوين IP من جهة خارجية، ورد أن موظفًا آخر في NVIDIA كتب، "نحن على [Amazon Web Services](#) وإعادة تشغيل مثيل [الآلة الافتراضية](#) يعطي عنوان IP عامًا جديدًا[.](#) لذا، فهذه ليست مشكلة حتى الآن."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی مقاطع فیدیو فیدیو على ورد أن
إقرأ أيضاً:
«مداري سبيس»: نخطط لبناء مراكز بيانات فضائية
آمنة الكتبي (أبوظبي)
قال الدكتور شريف الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة «مداري سبيس»: نعمل حالياً في بناء مراكز البيانات الفضائية، حيث نركز على تطوير حلول متقدمة للمعالجة الفائقة والتخزين السحابي في المدار الأرضي المنخفض كخطوة أولى، مما يساهم في توفير بيئة آمنة وفعالة للبيانات بعيداً عن الأرض.
وأكد الرميثي لـ «الاتحاد» أن الشركة تشارك في مبادرة استضافة الحمولة (PHI)، وهي ثمرة تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، مشيراً إلى أنه من خلال هذه المبادرة، نقوم بدمج قدرات حوسبة متقدمة، وسعات تخزين قوية، والذكاء الاصطناعي المتطور ضمن منصات فضائية مدمجة، مما يمكننا من إثبات إمكاناتنا في إعادة تعريف مستقبل التكنولوجيا الفضائية.
وأضاف: تسعى «مداري سبيس» وهي شركة إماراتية ناشئة، مقرها في مركز الابتكار بمدينة مصدر في أبوظبي، إلى إعادة تعريف حدود تكنولوجيا الفضاء من خلال البحث والتطوير في التقنيات والأنظمة الفضائية المتقدمة، كما نركز على دمج قدرات الحوسبة الفائقة، وسعات التخزين الفضائية، والذكاء الاصطناعي المتطور في البيئات الفضائية والقمرية، مما يعزز استقلالية الدولة في هذا المجال. من خلال تطوير هذه التقنيات محلياً، نساهم في توطين صناعة الأقمار الاصطناعية وتعزيز قدرة الإمارات على ريادة الابتكار الفضائي عالمياً.
وقال: من أبرز التحديات التكاليف المرتفعة لتطوير التقنيات محلياً، بالإضافة إلى الحاجة إلى توفير بيئة متكاملة للاختبار والتطوير، مؤكداً أن شركة «مداري سبيس» تتغلب على هذه التحديات من خلال دعم القيادة، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية لتطوير المواهب المحلية، بالإضافة إلى الاستثمار في منشآت الاختبار والتصنيع لدعم مشاريع الفضاء الوطنية.
وبين الرميثي أن شركة «مداري سبيس» تمتلك بالفعل شراكات متعددة مع شركات عالمية ومؤسسات بحثية رائدة، مما يتيح لنا الوصول إلى أحدث التقنيات والخبرات العالمية، هذه الشراكات تسهم في تسريع عملية تطوير حلول فضائية متقدمة محلياً، كما تساعد في نقل المعرفة التقنية إلى المهندسين الإماراتيين من خلال برامج التعاون والتدريب المشترك، من خلال هذه العلاقات الدولية، نعمل على تعزيز قدرات الإمارات في قطاع الفضاء وتمكينها من تحقيق الاستقلال التكنولوجي في هذا المجال الحيوي.
وأضاف: تقدم «مداري سبيس» برامج تدريبية مكثفة لطلبة الجامعات والمهندسين الجدد، بالإضافة إلى إتاحة الفرص للمشاركة في المشاريع الفضائية الحقيقية لاكتساب الخبرة العملية، كما تعمل على تطوير شراكات مع المؤسسات الأكاديمية لضمان توفير مناهج تعليمية متخصصة تلبي احتياجات القطاع.
وحول خطط «مداري سبيس» المستقبلية لتعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي لصناعة وتطوير الأقمار الاصطناعية، قال الرميثي: تهدف «مداري سبيس» إلى توسيع قدراتها التصنيعية والتقنية من خلال إنشاء مرافق إنتاج متقدمة وتعزيز البحث في تقنيات الأقمار الاصطناعية، كما تسعى إلى تطوير شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق مشاريع جديدة تعزز من مكانة الإمارات كمركز رئيسي لصناعة الفضاء في المنطقة.