أعرب الاتحاد الأوروبي عن بالغ القلق من استمرار تدمير البنية التحتية المدنية الرئيسية، بما في ذلك محطة معالجة المياه في رفح، وينضم إلى النداءات الدولية المطالبة بالتوضيح بشأن هذا الحادث.
وقال الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل في بيان له إن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة توجد ظروفاً تهدد حياة السكان المدنيين الذين يعانون بالفعل من الضعف الشديد، والذين لا يزالون يتعرضون للمجاعة والنزوح المتكرر إلى المخيمات المكتظة للشهر العاشر على التوالي، دون نهاية في الأفق ولا مكان يذهبون إليه.


وأضاف بوريل : “نشعر بقلق بالغ إزاء انهيار أنظمة الصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة والأنظمة الصحية، مما تسبب في انتشار الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال والالتهابات الجلدية والجهاز التنفسي، وخاصة بين الأطفال”.
وذكّر بوريل، أن استهداف البنية التحتية الحيوية المنقذة للحياة يشكل جريمة حرب، ونحث جميع الأطراف على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية الحيوية.
وحث الاتحاد الأوروبي إسرائيل على الكف عن الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية للسكان المدنيين في غزة والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الوضع الإنساني في غزة خرج عن السيطرة، في حين أكدت وزارة الصحة في غزة أن المولدات الكهربائية دمرت بشكل شبه كامل.

وأكد البرنامج أن إغلاق المعابر والجوع واليأس؛ أمور جعلت إيصال المساعدات لغزة غير مستقر، مؤكدا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى القطاع المحاصر.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال دمر عددا كبيرا من المولدات الكهربائية وكان آخرها قصف وحرق 3 مولدات بقدرات عالية، وأضافت أن ما تبقى من مولدات يصعب صيانتها لعدم توفر قطع الغيار وعدد منها مهدد بالخروج عن الخدمة.

وقالت الوزارة إن الفرق الفنية بالمستشفيات تعمل ضمن خيارات محدودة لتعزيز إمدادات الكهرباء للأقسام الحيوية، كما أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال لا يمكن لها أن تستمر من دون كهرباء.

وبشكل شبه يومي منذ الثلاثاء، يتم تسجيل وقوع شهداء برصاص إسرائيلي في صفوف الفلسطينيين الجائعين، الذين يتوجهون لاستلام مساعدات أميركية من نقاط التوزيع التي تشرف عليها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".

واستبعدت إسرائيل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" -المدعومة أميركيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا- بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هيئة تنظيم الاتصالات تتيح النفاذ إلى 4860 كيلومترا من البنية التحتية لشبكات الاتصالات
  • عاجل|إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسية.. الأمن الفيدرالي يكشف التفاصيل الكاملة
  • وزير الاتصالات يبحث مع وزير الإدارة المحلية والبيئة آفاق التعاون ‏لتطوير البنية التحتية الرقمية ‏
  • ماكرون يدعو الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب أزمة غزة
  • محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة
  • الاتحاد الأوروبي يدين استمرار العنف الممنهج الذي تمارسه حركة 23 مارس ضد المرأة بالكونغو
  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • الشرطة الكهربائية تستعيد معدات مسروقة وتجهض مخططاً لاستهداف البنية التحتية جنوباً
  • الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة
  • «موانئ» تحصل على جائزتي «البنية التحتية للموانئ» و«المنصة اللوجستية» ضمن جوائز «TLME 2025»