الأردن والمرحلة الجديدة.. علاج ” فالج لا تعالج “
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
د. نبيل الكوفحي
في بعض الحوارات حول الانتخابات نجد البعض يذكر المثل في التعبير عن اليأس من الاصلاح والتغيير، وان حجم ” الامراض الانتخابية ” لا يمكن علاجها بغض النظر عن المتسبب فيها مرشحين ام ناخبين ام أصحاب سلطة. هناك ظواهر سلبية مستمرة تعزز هذه القناعات لدى الكثيرين مما يعمق المشكلة ويرفع نسبة المقاطعة بحيث تكون هي الغالبة كما دلت الانتخابات السابقة جميعها وبانحسار متراكم.
في المقال الاول في هذه السلسلة الانتخابية الذي حمل عنوان ” استعادة الثقة” كان يهدف لعلاج جزء من حالة انعدام الثقة او ضعفها بالعملية الانتخابية من حيث التشريعات ابتداء مرورا بالاجراءات والعمليات وانتهاء بالنتائج بالاضافة لضعف اداء المجالس النيابية عموما.
ونحن في بدايات الحملة الرسمية للانتخابات لا بد ان تتوجه الجهود الرسمية لمعالجة كل الانحرافات والتشوهات التي رافقت الحملة غير الرسمية ومنها انطباعات الكثيرين بتأثير المال في الانتخابات. يمكن لاجهزة الاعلام أن تغيّر بعض الانطباعات من خلال حوارات جريئة للارتقاء بوعي الناخب. ولا يمكن اعفاء اي جهة من مسؤولياتها اذا كنا نريد لوطننا الاستقرار والازدهار.
الشفافية والنزاهة قيمتان مهمتان في ممارسة العمل العام وهما في الانتخابات تعلوان على غيرهما من القيم، وبقدر اصرارنا على تطبيقهما بقدر ما تتراجع مقولة ” فالج لا تعالج”
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“المدن الصناعية”: لدينا خمس استثمارات يمنية بحجم 45 مليون دينار
صراحة نيوز ـ كشف مدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية، عمر جويعد، عن وجود 5 استثمارات يمنية عاملة في المدن الصناعية الأردنية، يصل حجمها إلى 45 مليون دينار، وفّرت 250 فرصة عمل، وتتركز في مدن الموقر والحسن والسلط الصناعي.
جاء ذلك خلال زيارة السفير اليمني في الأردن، الدكتور جلال فقيرة، إلى الشركة، اطّلع خلالها على تجربة الأردن المتميزة في مجال المدن الصناعية، والمزايا والحوافز التي تُمنح للمستثمر الصناعي فيها.
وأكد جويعد، في بيان صحفي اليوم الاثنين، استعداد الشركة لوضع كل خبرات المدن الصناعية في خدمة الأشقاء في اليمن للنهوض بقطاع المدن الصناعية، داعيًا مجتمع الأعمال اليمني إلى الاستفادة من حوافز الاستثمار التي يقدمها الأردن والمدن الصناعية، إذ توفر كل مسببات نجاح العمل الاستثماري، لتمكّن المستثمر من الانطلاق نحو العالمية.
بدوره، أشاد السفير اليمني بما وصلت إليه “المدن الصناعية الأردنية” من تقدم، نتيجة الإقبال الذي تشهده المملكة على الاستثمار، والمزايا التي يقدمها الأردن للمستثمرين، إضافة إلى السمعة الدولية الطيبة التي تحظى بها المملكة، وحجم الاتفاقيات الموقعة في هذا المجال.
وقال إن هذا اللقاء سيكون منطلقًا لتعاون بين اليمن والأردن في مجال المدن الصناعية، ويشكّل فرصة لعرض مزايا الاستثمار في الأردن، والمدن الصناعية على وجه الخصوص، أمام مجتمع الأعمال اليمني وكبار المستثمرين الراغبين في توسيع استثماراتهم في المنطقة للاستفادة منها