أغسطس 6, 2024آخر تحديث: أغسطس 6, 2024

المستقلة/- سجلت أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط انخفاضاً ملحوظاً اليوم الثلاثاء، على الرغم من الارتفاع العام لأسعار النفط في الأسواق العالمية.

وفقاً للبيانات الأخيرة، انخفضت أسعار خام البصرة الثقيل بمقدار 4.30 دولارات ليصل إلى 71.17 دولاراً للبرميل. في حين شهدت أسعار خام البصرة المتوسط تراجعاً مماثلاً، حيث انخفضت بمقدار 4.

30 دولارات أيضاً، لتصل إلى 74.09 دولاراً للبرميل.

وفي الوقت الذي تواجه فيه أسعار خام البصرة هذه الانخفاضات، شهدت أسعار النفط العالمية تعافياً ملحوظاً بعد خسائر الجلسة السابقة. يأتي هذا الارتفاع بفعل مجموعة من العوامل، بما في ذلك المخاوف المتزايدة بشأن الإمدادات النفطية وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. كما ساهمت البيانات الإيجابية لقطاع الخدمات في الولايات المتحدة وخفض الإنتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي في تعزيز أسعار النفط العالمية.

وتعتبر هذه الفجوة بين تحركات أسعار خام البصرة وأسعار النفط العالمية إشارة إلى التحديات التي يواجهها السوق العراقي، بما في ذلك تقلبات العرض والطلب والمخاوف الجيوسياسية التي تؤثر على أسواق النفط العالمية.

مع استمرار الأحداث في الشرق الأوسط وتطورات الأوضاع الاقتصادية العالمية، من المتوقع أن تظل أسعار خام البصرة تحت ضغط، مما يستدعي من الجهات المعنية متابعة تطورات السوق واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع هذه التقلبات.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أسعار خام البصرة النفط العالمیة أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”

السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.

مقالات مشابهة

  • كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة
  • إقرار بالفشل.. نائب ترامب: استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط
  • رشيد: هيئة الإسعاف شهدت تطورا سريعا لتواكب النظم العالمية
  • فيديو نائب ترامب وتصريح استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط يشعل تفاعلا
  • حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
  • أسعار النفط تتراجع مع احتمالات زيادة إنتاج "أوبك+"
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • ارتفاع خام البصرة رغم تراجع أسعار النفط عالمياً
  • لضبط الأسعار والاحتكار.. مصر تستعد لافتتاح أكبر سوق جملة في الشرق الأوسط| شاهد