برلماني: جهاز مستقبل مصر نموذج للتكامل الزراعي والصناعي في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن مشروع "جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة" يُعد أحد أعمدة التنمية الحقيقية التي تعتمد عليها الدولة المصرية في تحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني، مشددًا على أن المشروع يجسد رؤية القيادة السياسية في إقامة مجتمعات تنموية متكاملة، وليست فقط مشروعات زراعية تقليدية.
وقال "محسن" في تصريح صحفي له اليوم، إن المشروع ليس مجرد توسع في الرقعة الزراعية، بل يمثل نواة لمنظومة إنتاج وتصنيع وتوزيع متكاملة، تعتمد على أحدث تكنولوجيا الري والزراعة والميكنة، مشيرًا إلى أن ما يتم داخل المشروع من تجهيزات للبنية التحتية والخدمات والطرق يُعد نقلة نوعية في التخطيط التنموي.
وأوضح عضو لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، أن المشروع في جوهره قائم على التكامل بين الإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي، من خلال إقامة مصانع لمعالجة وتعبئة المنتجات داخل نطاق المشروع، وتوفير سلاسل إمداد مباشرة من الأرض إلى المصنع، وهو ما يقلل الفاقد ويوفر فرص عمل في مختلف المراحل.
تعزيز تواجد المنتج المصري في الأسواق الإقليمية والدوليةوأضاف نائب بني سويف.، أن ما يشهده المشروع من توسع في نطاق الدلتا الجديدة، والربط المباشر بمحور الضبعة وعدة طرق دولية، يؤكد أنه ليس مشروعًا محليًا، بل بوابة تصديرية مستقبلية، تعزز من تواجد المنتج المصري في الأسواق الإقليمية والدولية، خاصة مع تزايد الطلب العالمي على المحاصيل الاستراتيجية.
وأشار النائب أحمد محسن، إلى أن الدعم المباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المشروع يعكس مدى إدراك القيادة لأهميته، مؤكدًا أن الجهاز يُعد نموذجًا يُحتذى به في مشروعات التنمية المستدامة، ويدعو لتكراره في مناطق أخرى من الجمهورية الجديدة، بما يواكب خطط التوسع السكاني والإنتاجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز مستقبل مصر جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة مجلس الشيوخ أحمد محسن الشيوخ جهاز مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن بسوهاج: جهاز مستقبل مصر للتنمية ركيزة وطنية لدعم الزراعة والصناعة
أشاد رشاد عبدالغني ، أمين أمانة الاستثمار بحزب مستقبل وطن بسوهاج ، بالدور الوطني الذي يقوم به جهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة فى المشروعات القومية لدعم الزراعة والصناعة وتحقيق الأمن الغذائي ويعد ركيزة وطنية ، مضيفا أن مشروع مدينة "مستقبل مصر الصناعية" المتخصصة في مجال التصنيع الزراعي الأخير يستهدف استصلاح 4.5 مليون فدان، ويحقق زيادة الصادرات من المنتجات الزراعية والغذائية وتقليل فاتورة استيراد مصر للسلع الغذائية.
وأكد عبدالغني ، في بيان له اليوم ، أن قيادات جهاز "مستقبل مصر" حريصة على تنفيذ توجهات الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وأداء دوره المحوري في دعم القطاعين الزراعي والصناعي، من خلال تنفيذ مشروعات استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية مصر 2030".
وأشار عبدالغني ، إلى أن مشروع "مستقبل مصر الزراعي" يُعد
أحد أهم مشروعات الجهاز، حيث يعمل على استصلاح واستزراع مئات الآلاف من الأفدنة في مناطق غرب الدلتا، باستخدام أحدث تقنيات الزراعة والري الحديث، ويستهدف المشروع إنتاج محاصيل استراتيجية مثل القمح، الذرة، البنجر، البطاطس، وغيرها من المحاصيل الأساسية، ما يسهم في تقليص الفجوة الاستيرادية وتحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي، ويعتمد على نظم ري متطورة تضمن ترشيد استهلاك المياه وتعظيم العائد من كل فدان مزروع، إلى جانب استخدام الميكنة الزراعية والتكنولوجيا الرقمية لتحسين جودة وكفاءة الإنتاج.
وأوضح عبدالغني ، أن جهاز "مستقبل مصر" يعمل على تعزيز التكامل بين الزراعة والصناعة من خلال دعم إنشاء مجمعات صناعية متخصصة في التصنيع الزراعي، بما في ذلك مصانع التعبئة والتغليف، والمعالجة الغذائية، والصناعات التكميلية المرتبطة بالزراعة، كما يساهم المشروع في توفير بنية تحتية متكاملة تُشجع على جذب الاستثمارات الصناعية، ويدعم سلاسل القيمة من الإنتاج الزراعي حتى المنتج النهائي، ما يفتح آفاقًا واسعة للتصدير ويرفع القيمة المضافة للمنتج المصري.
وذكر عبدالغني ، أن الجهاز تمكن من توفير عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، وخفض فاتورة الاستيراد، ما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني. ويُمثل "مستقبل مصر" نموذجًا متكاملاً لمفهوم التنمية المستدامة القائم على الابتكار، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.
واختتم رشاد عبدالغني ، أن جهاز "مستقبل مصر" يؤكد دائما التزامه التام بالمضي قدمًا في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية الرامية إلى بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع، قائم على الإنتاج والتكنولوجيا والمعرفة.