عائلات الأسرى تتظاهر أمام منازل مسؤولين إسرائيليين للمطالبة بصفقة تبادل
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
تظاهر عشرات الإسرائيليين اليوم السبت أمام منازل كل من رئيس البلاد إسحاق هرتسوغ ووزير التعليم يوآف كيش ورئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى.
يأتي ذلك وسط دعوات عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى مظاهرات حاشدة في تل أبيب اليوم تحت شعار "الشعب مع المخطوفين".
وقالت هيئة عائلات الأسرى -في بيان لها- إن كل الإسرائيليين يريدون عودة المختطفين ووقف الحرب، وإن الأوان قد آن لكي "تستجيب الحكومة لإرادة الشعب وتعيد جميع المخطوفين دفعة واحدة".
كما اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "يريد دفن الرهائن في الأنفاق" من خلال توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
وشددت على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب، محذرة من أن الأخير يجر إسرائيل إلى كارثة ويقودها لحرب ستقتل الأسرى ومزيدا من الجنود.
كما حذرت من أن الحرب الحالية تخدم فقط نتنياهو وشركاءه المنفصلين عن المجتمع، وفق نص البيان.
وبخصوص قرار نتنياهو تعيين ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، قالت عائلات الأسرى إن رئيس الحكومة يريد تعيين شخص في هذا المنصب "غير معني بإعادة الرهائن ويريد حربا أبدية"، وإنها لن تقبل بهذا الأمر.
إعلانيشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسع خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا "عملية برية في شمالي وجنوبي القطاع".
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك الجديد يُشعل الغضب: عائلات الأسرى تندّد برفضه صفقات التبادل وتطالب بإقالته
يمانيون../
في خطوة فُسرت بأنها تحدٍ صارخ لمشاعر عائلات الجنود الأسرى، فجّرت تصريحات منسوبة لرئيس “الشاباك” الجديد دافيد زيني، عاصفة غضب في الأوساط الإسرائيلية، بعدما أعلن رفضه المبدئي لصفقات تبادل الأسرى، واعتبر أن “الصراع مع غزة حرب أبدية”.
التصريحات، التي كُشف عنها خلال جلسة مغلقة في هيئة الأركان العامة، كشفت عنها “القناة 12” العبرية مساء الجمعة، وأثارت موجة من الاستنكار الحاد، خاصة من “مقر العائلات لإعادة الأسرى”، الذي وصف موقف زيني بأنه “صادم ويستحق الإدانة، لأنه يصدر عن من يُفترض أن يعمل على استعادتهم”.
وجاء في بيانهم: “تعيين شخصية تضع أولوية لحرب نتنياهو على حساب حياة الأسرى هو ظلم صارخ، وجريمة بحق القيم التي تجمعنا كإسرائيليين.”
من جهتهم، وجّهت عشرات العائلات المنضوية في “منتدى حياة” نداءً عاجلاً لإلغاء تعيين زيني، معتبرةً أنه “يرمز لاستراتيجية قاتلة تقود إلى مزيد من الدماء، وتتناقض مع رغبة غالبية الجمهور التي تسعى لإنهاء الحرب واستعادة الأسرى”.
وأشاروا إلى أن الحملة العسكرية الحالية أدّت بالفعل إلى مقتل 41 أسيراً، وأنه “لا أمل سوى عبر الاتفاق السياسي لإعادة الـ58 أسيراً المحتجزين في غزة منذ 595 يوماً”.
وبحسب مصادر سياسية، فإن تعيين زيني تمّ على يد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، رغم اعتراض المستشارة القانونية للحكومة التي رأت أنه “لا يملك الصلاحية للقيام بهذه الخطوة في هذه المرحلة”.
ويأتي تعيين زيني بعد إقالة رئيس الشاباك السابق، الذي نجح سابقاً في إبرام صفقات تبادل أسرى، ما اعتبره المراقبون خطوة مدروسة من نتنياهو لتعزيز جناح الصقور داخل المؤسسة الأمنية، على حساب الحلول التفاوضية.