17 إخطار هدم دفعة واحدة.. ماذا يجري في القدس؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
اقتحمت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال في القدس وسلطة الطبيعة والشرطة والقوات الخاصة، مساء أول أمس الأحد حي وادي الجوز في المدينة، ووزعت إخطارات هدم بحجة البناء بدون ترخيص لـ17 منزلا ومنشأة فلسطينية، وفق مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي.
يضيف المركز أن المنازل التي تستهدفها الإخطارات مشيدة منذ عشرات السنين، وتؤوي 70 فردا، بينهم مرضى وكبار في السن.
وينقل المركز عن العائلات أن ما تسمى بـ"سلطة الطبيعة" تسعى إلى هدم المنازل واستخدام مكانها "للمنفعة العامة والحدائق".
بدوره يقول الكاتب المقدسي، أحمد الصفدي: "تفاجأنا بقرار هدم 17 منزلا في حي واد الجوز، الذي يأتي ضمن سياسة تطال بلدة سلوان وكل قرى وبلدات القدس".
وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى تسارع وتيرة الهدم في ظل حكومة الائتلاف المتطرفة في إسرائيل لهدف أساسي هو "دفع المواطن المقدسي للهجرة خارج المدينة وبالتالي إفراغها، بينما أعين الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
ولمجابهة هذه السياسة، يرى أن المخرج هو "دعم عربي وإسلامي سخي لبناء مساكن داخل القدس، لتثبيت المواطن المقدسي".
في إحصائية هي الأعلى منذ بداية العام الجاري، نُفذت 64 عملية هدم في محافظة القدس، خلال يوليو/تموز الماضي، بينها 10 عمليات هدم ذاتي قسري، وتركزت أكبر عمليات الهدم في بلدة عناتا خارج الجدار العازل.
وشمل الهدم منازل وشققا سكنية، ومنشآت تجارية وزراعية وحيوانية، وأسوارا استنادية،… pic.twitter.com/1LhbmCah48
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) August 2, 2024
استمرار التهجيرمن جهته يلفت مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، زياد الحموري، إلى أن ما يجري في القدس يشكل استمرارا لسياسة التهجير والتشريد منذ النكبة عام 1948.
وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى مصادرة 87% من أراضي القدس، وفي نصف المساحة المتبقية يمكن للمقدسيين البناء لكن شروط الاحتلال والتكاليف باهظة.
وكشف الحموري عن وجود نحو 23 ألف قرار هدم بحق منازل ومنشآت في القدس "قد ينفذ أي منها في أي وقت".
وأشار إلى حالة القلق التي ترافق عمليات الهدم، والآثار النفسية لعمليات "الهدم الذاتي" التي يلجأ إليها المقدسيون تجنبا لدفع غرامات باهظة تفرضها عليهم بلدية الاحتلال إن هي نفذت الهدم بآلياتها.
وأشار إلى أن الإخطارات الـ17 في حي وادي الجوز المكتظ، تستهدف منازل عمر بعضها عشرات السنين، ودفع أصحابها مخالفات وغرامات تعادل ثمنها، وفي النهاية يلاحقها الهدم.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تفرض على أصحاب المنازل ضرائب، وفي ذات الوقت تجبرهم على دفع غرامات بحجة عدم الرخيص، وأخيرا تقرر هدمها.
وقال إن الهدم يهدف إلى "إضعاف المقدسيين اقتصاديا ودفعهم لترك المدينة".
الجزيرة نت- خاص6/8/2024مقاطع حول هذه القصةمحام مقدسي: تزايد ملحوظ في قرارات الإبعاد عن الأقصىتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو فی القدس
إقرأ أيضاً:
«جاز على الجزيرة» يستضيف 4 نجوم عالميين في جزيرة النور بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
بعد الإقبال الجماهيري الذي شهدته فعالية «جاز على الجزيرة» في نسختها الأولى العام الماضي، أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» تنظيم النسخة الثانية من «جاز على الجزيرة»، بالشراكة مع «ريل ميوزيك» Real Music.
وتهدف الأمسية الفنية والموسيقية إلى المساهمة في تحقيق رؤية «شروق» الرامية إلى تحويل وجهاتها إلى مراكز للفن والإبداع والثقافة، حيث يعكسان التزامها بإثراء تجربة الجمهور على كافة الأصعدة الفنية والثقافية والترفيهية.
ويستضيف مهرجان «جاز على الجزيرة»: ميسا قرعه، لاس ميغاس، آرس نوفا نابولي، وآنا كارلا مازا، في أمسيتين منفصلتين يومي 13 و14 ديسمبر في «جزيرة النور».
روح عالمية
يجمع مهرجان «جاز على الجزيرة» هذا العام 4 من أبرز نجوم الموسيقى العالميين الفائزين والمرشحين لجوائز «غرامي»، إذ تفتتح الفنانة اللبنانية الأميركية ميسا قرعه الأمسية الأولى من المهرجان، في 13 ديسمبر، بأداء موسيقي يجمع بين الأصالة العربية والإيقاعات العالمية بأسلوبها الفريد، وتقدم النسخة العربية من أغنية White Rabbit من الفيلم الأميركي American Hustle، إلى جانب أغنيتها «حياتي» Hayati التي أنتجها الموسيقار الحائز الأوسكار إيه. آر. رحمان.
وتشاركها في الأمسية الفرقة الإسبانية النسائية «لاس ميغاس»، الحائزة جائزة «غرامي» اللاتينية لعام 2022 عن أفضل ألبوم لموسيقى الفلامنكو، وتقدّم عرضاً يمزج بين الفلامنكو والجاز والإيقاعات اللاتينية بأسلوب معاصر يستعرض الفلامنكو التقليدي برؤية عصرية.
وفي الأمسية الثانية من مهرجان «جاز على الجزيرة»، 14 ديسمبر، تصحب الفرقة الإيطالية «آرس نوفا نابولي» الجمهور في رحلة موسيقية عبر سواحل البحر الأبيض المتوسط، ويُختتم المهرجان بحفل موسيقي للفنانة الكوبية «آنا كارلا مازا»، التي تقدّم أداءً يجمع بين الجاز اللاتيني والبوسا نوفا والتانغو في تجربة موسيقية فريدة.
وجهة للتميز
وقالت خلود الجنيبي، مدير الفعاليات المؤسسية في «شروق»: النسخة الثانية من مهرجان «جاز على الجزيرة» تأتي في إطار التزامها بالمساهمة في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة للتميز الثقافي. ومن المتوقع أن تشهد الأمسيات الفنية إقبالاً واسعاً من دولة الإمارات والمنطقة، لتقدم للجماهير أمسيات تجمع بين الفن والموسيقى والثقافة والترفيه في أجواء استثنائية. كما يعكس المهرجان الحرص على إثراء المشهد الموسيقي والثقافي، وتوفير منصات تسهم في تعزيز الحراك الفني ودعم السياحة الثقافية.