تصريحات نارية ونفي قاطع.. ماذا يجري داخل حزب الشعب الجمهوري قبل “المؤتمر المشبوه”؟
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تتسارع التطورات داخل حزب الشعب الجمهوري (CHP)، قبيل جلسة النظر في قضية “المؤتمر المشبوه” التي تعقد غدًا، في وقت تتصاعد فيه الخلافات الداخلية وسط اتهامات بالبطلان المطلق للإجراءات التنظيمية الأخيرة، ما يعمق الانقسامات داخل الحزب.
وفي خضم هذا الجدل، نُسب إلى رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، قوله إنه “لن يلتقي مجددًا بكمال كيلجدار أوغلو”، الزعيم السابق للحزب، وهو ما نفاه لاحقًا بشكل قاطع.
وكان الصحفي أونسال أونلو قد أشار، خلال بث مباشر على “يوتيوب”، إلى أن يافاش أخبره بأن اللقاءات مع كيلجدار أوغلو قد انتهت، قائلاً:
“لقد تم النقاش حول كل شيء، وتحول الأمر إلى صراع. لا أعتقد أن هناك لقاءً آخر في المستقبل.”
رسالة وداع تهز تركيا.. رجل أعمال يقفز من جسر شهداء 15 يوليو…
الأحد 29 يونيو 2025وفيما تداولت وسائل إعلام محلية الخبر تحت عنوان: “يافاش: لن ألتقي بكليتشدار أوغلو من الآن فصاعدًا”، سارع يافاش إلى نفي هذه التصريحات، مؤكدًا:
“ليس لديّ مثل هذه الكلمات، ولم أقدم أي تصريح بهذا المعنى.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أزمة المؤتمر أنقرة حزب الشعب الجمهوري سياسة تركيا كمال كليجدار أوغلو منصور يافاش
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب نتنياهو بإيضاحات حول تصريحات “إسرائيل الكبرى”
ردت مصر على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي ذكر فيها عن أحلامه بإقامة “إسرائيل الكبرى”، وطالبت بإيضاحات رسمية.
وأعلنت مصر عبر بيان لوزارة الخارجية، مساء الأربعاء، أنها تؤكد حرصها على إرساء السلام في الشرق الأوسط، وتدين ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى “إسرائيل الكبرى”.
وطالبت مصر بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه إسرائيلي رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة، والإصرار على التصعيد، ويتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام والراغبة في تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وأكدت مصر أنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا من خلال العودة إلى المفاوضات وإنهاء الحرب على غزة وصولا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأدانت جامعة الدول العربية تصريحات نتنياهو، معتبرة إياها تهديدًا للأمن القومي العربي.
وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان، الأربعاء، إنها تدين بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء إسرائيل بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية ذات سيادة، توطئة لإقامة ما سماها “إسرائيل الكبرى”، مشددة على أن هذه التصريحات بمثابة استباحة لسيادة دول عربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الجامعة أن هذه التصريحات تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي العربي الجماعي وتحديًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية، كما تعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف العقلية المتطرفة الغارقة في أوهام استعمارية.
ودعت الجامعة المجتمع الدولي ممثلًا في مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته والتصدي بكل قوة لهذه التصريحات المتطرفة التي تزعزع الاستقرار وتزيد من مستوى الكراهية والرفض الإقليمي للاحتلال.
وكانت السعودية قد أدانت تصريحات نتنياهو.
وقالت الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “واس”، إن المملكة تدين بأشد العبارات “التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى”، وترفض رفضا تاما “الأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال”.
وأكدت السعودية على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة، وحذرت المجتمع الدولي من “إمعان الاحتلال الإسرائيلي في الانتهاكات الصارخة، التي تقوض أسس الشرعية الدولية، وتعتدي بشكل سافر على سيادة الدول، وتهدد الأمن والسلم إقليميا وعالميا”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب