رسمياً.. كامالا هاريس تفوز بترشيح الديمقراطيين لخوض الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
فازت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس رسميا بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة بعد نشر اللجنة الوطنية للحزب النتائج النهائية لعملية تصويت عبر الإنترنت استمرت 5 أيام وانتهت مهلتها النهائية، مساء أمس الاثنين.
التغيير ــ وكالات
ومن المتوقع أن تعلن هاريس، اليوم الثلاثاء، قبولها رسميا بترشيح الحزب واختيار نائب لها في السباق نحو البيت الأبيض.
وبحسب استطلاع جديد للرأي نشرته “سي بي اس” فإن 50% من الناخبين قالوا إنهم يريدون التصويت لكامالا هاريس، مقارنة بـ49% لدونالد ترامب.
ورغم أنه تقدم طفيف جدًا يقع ضمن هامش الخطأ، فإن جو بايدن لم يحققه أبدًا.
وأوضح الاستطلاع أن هاريس وترامب متقاربان في جميع الولايات المتأرجحة.
“حماسة الناخبين”كما أشار إلى تصاعد حماسة الناخبين الديمقراطيين حيث بلغت نسبة الذين قالوا إنهم “سيصوتون بالتأكيد” 85%.
وعلى الجانب الآخر، تراجعت نسبة الجمهوريين الذين قالوا إنهم “سيصوتون بالتأكيد” من 90% في 18 يوليو إلى 88% حاليا.
ولفت الاستطلاع إلى ارتفاع نسبة الناخبين المسجلين من السود إلى 74 % حاليا من 58 % في 18 يوليو الماضي.
وخلص الاستطلاع أيضا إلى أن هاريس تتمتع بصحة ذهنية أفضل 56 في المئة مقابل 52 في المئة.
ويقول نحو نصف الناخبين إن ترشح هاريس عن الحزب الديمقراطي يمنحهم حافزا أكبر للتصويت، بحسب استطلاع الشبكة الأميركية، كما أن نسبة التأييد لسياسات هاريس بين الناخبات المسجلات 70%، بينما ترامب 43%.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة الأميركية في 5 نوفمبر المقبل.
الوسومالديمقراطيين ترامب ترشيح كمالا هاريسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الديمقراطيين ترامب ترشيح كمالا هاريس
إقرأ أيضاً:
حزب الاستقلال: فتح باب المشاورات حول الانتخابات حرص ملكي على توطيد المسار الديمقراطي
عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، برئاسة الأمين العام نزار بركة، مساء الثلاثاء 29 يوليوز 2025، اجتماعا بمقر مفتشية الحزب بإقليم تطوان، خصص لمتابعة الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على العرش.
وأكدت اللجنة، في بلاغ توصل به « اليوم24″، تنويهها بمضامين الخطاب الملكي وما حمله من رؤية “واعدة وخلاقة تؤطر لمقاربة متجددة للسياسات العمومية، قوامها تحقيق عدالة مجالية مندمجة تضع كرامة المواطن المغربي وتحسين ظروف عيشه في صلب الأولويات”.
وأشادت القيادة الاستقلالية بـ”سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر، التي يحرص الملك محمد السادس على تأكيدها باستمرار، انطلاقا من القيم المشتركة وروابط اللغة والدين والمصير المشترك”، معبرة عن “التعبئة الكاملة للحزب وراء جلالته لمواصلة الدفاع عن الوحدة الترابية واستثمار الزخم الدولي الداعم لمغربية الصحراء”.
كما أبرز البلاغ أن الحزب يعتبر دعوة الملك إلى “توفير الإطار المؤطر للانتخابات التشريعية بشكل استباقي وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين، حرصا ملكيا على توطيد المسار الديمقراطي وتطوير الممارسة السياسية بما يعزز الثقة في المؤسسات المنتخبة ويجدد النخب البرلمانية”.
وأكدت اللجنة التنفيذية أن الخطاب الملكي “جدد التأكيد على الانتقال إلى مقاربة تنموية مندمجة تقلص الفوارق المجالية والاجتماعية، وتدعم التشغيل والخدمات الأساسية، وتطلق مشاريع تأهيل ترابي شامل يضمن استفادة جميع المواطنين من ثمار التنمية”.