من أشعل الفتنة والفوضى في بريطانيا؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
ماذا يحدث في بريطانيا؟ ومن أشعل نار الفتنه فيها؟ وما أسباب الحملة العدائية التي يتعرض لها المسلمون في بريطانيا؟ ولماذا الآن؟
هذه الأسئلة طرحها جمهور منصات التواصل لمحاولة فهم ما يجري في بريطانيا ضد المسلمين والمهاجرين تحديدا بهذا التوقيت، وهل الأمر على سبيل المصادفة أم أنه أمر مخطط له؟
ماذا يحدث في بريطانيا ????????
هل هي بداية الحرب الاهلية مظاهرات وقتل في الشوارع ونهب في المحلات.
— Emad Al kasid (@EmadKasid) August 4, 2024
وعن هذه الأسئلة وغيرها أجاب البروفيسور البريطاني ديفيد ميلر في سلسلة تغريدات عبر حسابه على منصة إكس، كيف بدأت الأحداث في البلاد، وشرح كيف ملأ العنف البلاد.
وقال ميلر إن الناشط البريطاني "الصهيوني" اليميني المتطرف ستيفن ياكسلي لينون (واسم شهرته تومي روبنسون) والذي يعمل لصالح إسرائيل منذ عام 2009 كجزء مما يسمى بحركة الإسلاموفوبيا (الرهاب الإسلامي)، هو من حرض على أعمال الشغب.
وبحسب ميلر، الأحداث التي وقعت في بريطانيا لا يصح تجاهلها، لأنها حرب إسرائيلية على المسلمين البريطانيين، والهدف منها إخراسهم والقضاء على حركات الاحتجاج في البلاد.
The 'State of Israel' is burning down the UK.
As I have been saying, 'Tommy Robinson' is a Zionist asset.
Here he is admitting that the cause of the 'anger' of his thugs is Palestine.
'Why are people angry? I’ll tell you why they’re angry – Cos’ Hamas were allowed to overtake… https://t.co/uHMAXRdZQl
— David Miller (@Tracking_Power) August 4, 2024
ونشر البروفيسور البريطاني فيديو لروبنسون وعلق عليه قائلا "إسرائيل هي المسؤولة عن اشتعال الوضع في بريطانيا، فكما كنت أقول فإن تومي روبنسون (المحرض على أعمال العنف) هو من أصول صهيونية واعترف في الفيديو بأن سبب غضبه هو فلسطين".
ويختتم تغريدته متسائلا "إذن متى ستحوّل الشرطة انتباهها إلى من ينظم ويمول هذا الشغب وضرب المجتمع البريطاني؟".
True! pic.twitter.com/WAaIBYTuFP
— Isaac Ali ???????????????? (@IsaacALawyer) August 4, 2024
وخلال البحث عن روبنسون وجدت الجزيرة نت، مقابلة أجراها مع القناة 13 الإسرائيلية بعد أن اتهمته وسائل إعلام بريطانية بالتحريض على أعمال الشغب ضد المسلمين في بريطانيا، وقال فيها "لا أحد يصدق وسائل الإعلام. إذا خسرت إسرائيل، فسوف يأتون إلى أوروبا".
בלעדי: פעיל הימין טומי רובינסון הואשם על ידי הרשויות בבריטניה בהצתת המהומות נגד מוסלמים ברחבי המדינה. רובינסון מגיב בראיון לצינור ואומר ״אף אחד לא מאמין לתקשורת בבריטניה. אם המוסלמים ישמידו את ישראל אירופה הבאה בתור״.
Exclusive: Right-wing activist Tommy Robinson has been… pic.twitter.com/19IsGS7U9Z
— בר שם-אור Bar Shem-Ur (@Bar_ShemUr) August 4, 2024
وبالفعل من يتابع حساب روبنسون على منصة إكس يجد فيه الكثير من التدوينات التي يحاول فيها تدليس الحقيقة ويتهم المسلمين بأنهم هم من أشعلوا الفتة في بريطانيا.
This is the scene on the street where 3 little girls were horrifically stabbed to death by Axel Muganwa Rudakubana.
Since then, the media and politicians have tried gaslighting the public over it.
Anyone angry over it have been labelled "far right thugs" and "EDL", which has… pic.twitter.com/uBo1dRMDry
— Tommy Robinson ???????? (@TRobinsonNewEra) August 3, 2024
حتى إن الصحف البريطانية هاجمته في عناوينها، وقالت إن روبنسون هرب خارج البلاد، بعد إشعاله للفتنة، وهو يديرها الآن من الخارج.
وطالب بعض المغردين السلطات البريطانية باتخاذ خطوات جدية لوقف أعمال الشغب والعنف ضد المسلمين، وملاحقة روبنسون قضائيا، والتواصل مع الشركات المسؤولة عن مواقع التواصل وإيقاف حسابات من وصفوه بالعنصري لديها.
عناصر اليمين المتطرف يهاجمون سيارة لأحد المهاجرين وينهالون عليه بالضرب دون سبب …
يبدوا ان ارهاصات ملاحقة المسلمين في الغرب قد بدأت ونسال الله ان يحفظهم وجميع المسلمين
https://t.co/Ho1IwajZz3
— unique&diffrent (@FWC2030) August 4, 2024
ولروبنسون سجل حافل بالجرائم والإدانات القضائية المرتبطة بالعنصرية والاعتداء والنصب والاحتيال. ففي 2013 تم سجنه مدة 10 أشهر بعد أن اعترف بأنه استعمل جواز سفر شخص آخر من أجل الدخول بصورة غير قانونية إلى الولايات المتحدة، وفي 2014 تم الحكم عليه بالسجن مدة 18 بتهمة النصب للحصول على القروض.
الوضع الأمني في بريطانيا خطير جداً بالنسبة للمهاجرين وحتى المبتعثين
بسبب احتجاجات واعتداءات أعضاء من حزب اليمين المتطرف ، الذي يقودهم شخص اسمه
" تومي روبنسون"بريطاني من أصل يهودي
يطالبون الحكومة بترحيل المهاجرين
ويتنقلون بين مدن بريطانيا الرئيسية بشكل جماعي ويهاجمون المهاجرين pic.twitter.com/IEnXekqiWJ
— حسان الشريف (@Hassan_s_InAR) August 5, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی بریطانیا pic twitter com
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يشارك بإطلاق وثيقة لدعم المسنين
أطلق «مجلس حكماء المسلمين» و«الأكاديمية البابوية للحياة» في الفاتيكان والجمعية الأمريكية للمتقاعدين، وفي أول نشاط رسمي للفاتيكان في عهد البابا ليو الرابع عشر، وثيقة لدعم وحماية كبار السن والحفاظ على كرامتهم.
تأتي الوثيقة ضمن رؤية موحدة، ترتكز على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لدعم كبار السن وحقهم في الاستقلالية ووقايتهم من جميع أشكال التمييز.
تنص الوثيقة - التي وقع عليها المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، والمطران فنشنسو باليا، رئيس الأكاديمية، والدكتور ميخيا مينتر جوردان، الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية للمتقاعدين، على توفير آليات تمكِّن كبار السن من اتخاذ الخيارات المناسبة لأنفسهم وأسرهم، وأن تتاح لهم إمكانية الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، تركز على احتياجاتهم الشخصية، وتُراعي اختياراتهم الفردية.
وقال عبد السلام: هذه الوثيقة تهدف للعناية بكبار السنِّ والحفاظ على كرامتهم لأنهم ذاكرة المجتمعات الإنسانية الحافظة لهويتها وتجاربها المتراكمة، وسجلّ حيّ من الحكمة والخبرات. ونقل الحكمة والخبرة عبر الأجيال يعزز مناعة المجتمعات أمام الأزمات، ويؤسِّس لمستقبل متوازن.
وأكد أن المجلس الذي يتخذ أبوظبي مقرّاً، سيعمل على تقديم الدعم اللازم لتعزيز المبادئ والقيم الواردة وتفعيلها بهذه الوثيقة المهمة.
وتؤكد الوثيقة، التي تعد الأولى في الاهتمام بكبار السن، أهمية دور الأسر في دعم كبار السن، مع القناعة العميقة بأن للمؤسسات والحكومات والمجتمعات مسؤولية أخلاقية واجتماعية في تعزيز الازدهار والرفاه الطويل الأمد لجميع الفئات العمرية. وينبغي أن يعمل القادة العالميون والمؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني على الانخراط والمساهمة في توجيه صانعي السياسات الوطنية ودعمهم لتبني سياسات تخدم المجتمعات. (وام)