مشائخ ووجهاء ريمة يباركون قطع دابر الفتنة في المحافظة
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها عضوا مجلس الشورى حسن طه، ومنصور المنتصر، ومدير المديرية فارس روبع ومشايخ وأعيان المديرية، استمرار التحرك في مواجهة العدوان والوقوف صفاً واحداً في معركة السيادة والمصير.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والتصدي للمؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف أمن وسيادة البلاد.
وجدّد أبناء السلفية، تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشادوا بدور الأجهزة الأمنية في كشف الخلايا التكفيرية وإخماد الفتنة التي أشعلها المدعو "صالح الخنتوس" في زعزعة الأمن بالمديرية وراح ضحيتها ثلاثة من رجال الأمن وإصابة آخرين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، استمرار أبناء السلفية في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، داعيًا إلى تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة الحرب الناعمة التي تشنها أبواق المرتزقة لتمزيق الجبهة الداخلية خدمةً للأجندة الخارجية.
وأعلن، البراءة التامة من كل منافق ومرتزق وخائن ومتصهين وعميل لأمريكا وإسرائيل، لافتًا إلى جاهزية قبائل السلفية لمواجهة أي تصعيد للعدو بأي شكل من الأشكال وحماية الجبهة الداخلية من كل من تسول له نفسه المساس بها خدمة للعدو الصهيوني، الأمريكي وأذنابه من المرتزقة والعملاء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
#سواليف
كشفت #منصة_الحارس، عن #تورط #جهة_عربية في #تدريب #عناصر_المرتزقة في قطاع #غزة في مجالي الصحافة والإعلام، وذلك بعد أيام من تسليم مجموعة من المرتزقة أنفسهم لأمن المقاومة.
ووفق الحارس، فقد اعترف أحد #العملاء الذين سلّموا أنفسهم خلال حملة “فتح باب التوبة” أنّ شخصية عربية تتحدث بلهجة خليجية قامت بعقد ورشٍ تدريبية لعناصر المرتزقة في مجالي الصحافة والإعلام.
ووفقًا لاعترافات العميل، فقد جرت تلك الورش تحت غطاء مؤسسة إعلامية تحمل اسم “جسور نيوز”، والتي كانت تقدّم للعناصر توجيهات حول كيفية الظهور أمام وسائل الإعلام، إضافة إلى إرشادات تتعلق بإبراز الجوانب الإنسانية والمدنية والاجتماعية، بهدف تلميع صورة المرتزقة ومحاولة ترغيب المواطنين بالانتقال إلى ما تُسمى بالمنطقة الصفراء.
مقالات ذات صلةوقبل أيام، كشف ضابط في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” أنّ عددًا من العملاء المنتسبين للمرتزقة المدعومة من الاحتلال قد بادروا بتسليم أنفسهم خلال المهلة الجارية البالغة 10 أيام، وأدلوا باعترافات أولية تؤكّد حالة التفكك والانهيار التي تضرب بنية هذه المرتزقة.
وأفاد عدد من العملاء بأنّ مسؤولي المرتزقة فرضوا قيودًا صارمة على عناصرهم بعد إعلان “فتح باب التوبة”؛ شملت تلك القيود عزلًا اجتماعيًا بين عائلات عناصر المرتزقة، وتقييدًا للاتصالات والإنترنت، في محاولة يائسة لمنع المزيد من الانشقاقات واحتواء حالة التوتر والتخبط الداخلي.
وروى أحد العملاء الذين سلّموا أنفسهم أنّ عصابات المرتزقة أقدمت على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق سيطرتها، وذلك أمام زوجته وأطفاله، في حادثة تعكس مستوى الانهيار الأخلاقي والوطني وتآكل الثقة داخل المرتزقة.
وحذر ضابط أمن المقاومة وسائل الإعلام من نشر معلومات من مصادر غير رسمية، مؤكدًا أنّ منصتَي “الحارس” و”رادع” هما المصدران الرسميان الوحيدان لنشر مستجدّات هذا الملف.