محافظ أسوان: إعداد خطة متكاملة من تطهير البرابخ وإزالة التعديات بمسار المخرات السيول خلال 15 يوما
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بإعداد خطة متكاملة تتضمن تحديد المهام والتكليفات والمسئوليات والإجراءات الواجب إتباعها بكل جهة قبل وأثناء وبعد سقوط الأمطار والسيول، وأسلوب التدخل فى كل مرحلة منها، وذلك بإشراف من السكرتير العام للمحافظة، ولا سيما فى ظل المتغيرات المناخية المختلفة الحالية، لتحقيق الجاهزية الكاملة، والتأكد من الإمكانيات والمعدات المتوافرة لديها للتعامل الفورى مع أى أحداث طارئة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الشأن
موجهًا إلى قيام مديرية الرى بالتنسيق مع الوحدات المحلية للانتهاء الكامل من أعمال تطهير البراب، وإزالة أى تعديات بمسار مخرات السيول فى غضون 15 يوما، والتى تضم 36 مخر صناعى و22 سد إعاق، و14 حاجز ترابى، و22 بحيرة صناعية، على أن يتم بالتوازى التنسيق بين كافة الجهات بحيث يتم تحديد أنساق لأسلوب الدفع والتعامل بالمعدات بواسطة الجهة المختصة، ووفقًا لرؤية مركز العمليات فى حالة حدوث أمطار أو سيول لتحقيق التنظيم الجيد فيما بينها
وشدد الدكتور إسماعيل كمال على أهمية قيام مديرية التضامن الاجتماعى بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم لمراجعة معسكرات الإيواء العاجل والإغاثة، والاطمئنان على ما لديها من إمكانيات، والتعرف على الأماكن البديلة بالمدارس ومراكز الشباب لإقامة الخيام بواسطة المتطوعين وفرق الكشافة
مكلفًا بتحقيق التكامل بين مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وغرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن، ومديريات الخدمات على مدار الساعة ورفع درجة الاستعداد القصوى لسرعة التدخل مع أى أحداث والحد من تداعياتها على الوجه الأكمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ازالة التعديات أحداث طارئة الرئيس عبد الفتاح السيسي المراكز والمدن تنفيذا لتوجيهات الرئيس
إقرأ أيضاً:
تتحول الكارثة إلى قضية إنسانية| خبير: حرب إبادة جماعية في غزة تتفاقم يوما بعد يوم
في الوقت الذي يصمت فيه العالم أمام ما يحدث في غزة، ويكتفي البعض بمواقف خجولة لا ترقى إلى حجم الموقف، تتواصل في قطاع غزة حرب إبادة جماعية تنفذ بأدوات الحصار والقصف والتجويع.
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن ما يجري في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتفاقم يوما بعد يوم، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مستمر في أعداد الضحايا، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، والوضع الإنساني يزداد تدهورا بشكل ملحوظ، ولا يخفى على أحد أن القطاع الصحي يعاني من شلل شبه كامل، نتيجة لهذا التصعيد الوحشي.
وأضاف الرقب خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن من بين أبرز استهدافات الاحتلال، ما تعرض له المستشفى الأوروبي، الذي يعد ثاني أكبر مستشفى يقدم خدمات طبية في منطقة خان يونس، واستمرار استهداف المنشات الصحية، إلى جانب الانقطاع الكامل في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، سيؤدي حتما إلى ارتفاع عدد الضحايا، ليس فقط بسبب القصف المباشر، بل أيضا نتيجة لهذا الحصار الإسرائيلي الخانق.
وأشار الرقب، إلى أن يسقط يوميا عدد من الضحايا نتيجة لنقص حاد في المواد الغذائية والدوائية، وهو أمر كارثي، وأوضح أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس بالأمر المستحيل، إذ يمكن للإسرائيليين تمريرها إذا أرادوا، ما يكشف أن هناك تعمدا في خلق هذه الأزمة الإنسانية.
واختم: "الأخطر من ذلك هو ما تقوم به الولايات المتحدة من محاولات لتحويل القضية الفلسطينية إلى مجرد قضية إنسانية، في تجاهل متعمد لطبيعتها السياسية، وهذا التوجه يعد خطيرا للغاية، لأنه يفرغ الصراع من جوهره الحقيقي، ويغطي على جرائم الاحتلال بتصوير المعاناة وكأنها أزمة إغاثة فقط، وليست نتيجة احتلال طويل الأمد وسياسات ممنهجة".
وما يحدث في غزة ليس مجرد كارثة إنسانية عابرة، بل جريمة مستمرة بحق شعب بأكمله، ترتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وبذلك، تم تحويل القضية الفلسطينية إلى "أزمة إنسانية" هو اختزال ظالم لصراع سياسي عادل، تحاول فيه قوى كبرى التهرب من مسؤولياتها الأخلاقية والتاريخية.
وفي مشهد يجسد أقسى صور المأساة الإنسانية، يعيش قطاع غزة واحدة من أحلك لحظاته في التاريخ الحديث، وسط حصار خانق وقصف متواصل قضي على كل مقومات الحياة.
القطاع لم يعد فيه سوى منازل مدمرة، مستشفيات عاجزة، وأسواق خاوية من الطعام والدواء، فيما يتزايد عدد الجوعى والمرضى يومًا بعد يوم، إنه واقع مأساوي لم يعد يحتمل التأجيل أو التجاهل، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية عاجلة.
والجدير بالذكر، أن أكد المصور الفلسطيني شامي السلطان أن القاهرة تحتضن هذه الأيام معرضًا سنويًا للصور الفوتوغرافية، خصصت نسخته الحالية لتسليط الضوء على المأساة الإنسانية في قطاع غزة من خلال عدسات مصورين فلسطينيين عايشوا الحرب ووثقوا تفاصيلها المؤلمة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، السلطان إن علاقته بهذا المعرض تعود إلى سنوات، حيث حضر إحدى نسخه السابقة قبل نحو عامين ونصف، عندما استضافت القاهرة أحد زملائه من غزة أيضًا.
وأضاف، أن المنظمون هم مجموعة من الشباب والمصورين المصريين وتجمعني بهم علاقة صداقة قديمة، وقد كان من اهتمامهم هذا العام التركيز على القضية الفلسطينية، لا سيما غزة بعد الحرب الأخيرة، لذا قاموا بدعوتي أنا وعدد من الزملاء المصورين الذين وثقوا الحرب من الميدان.
وأكد السلطان أن المعرض يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تروي فصول المعاناة في غزة، من الدمار والركام، إلى لحظات الألم الإنساني، وصور لضحايا القصف، وأخرى تظهر صمود الأهالي في ظل الحصار والدمار.
وقال: "المعرض ليس مجرد صور معلقة على الجدران، بل هو رسالة بصرية قوية توصل للعالم صوت غزة وصورتها الحقيقية، بعيدا عن الأرقام والإحصائيات الباردة، وكل صورة فيها وجع وحكاية".