بغداد: “قصف عين الأسد” ممارسة متهوّرة واعتداء على قاعدة عراقية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشفت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع العراقية أمس عن تفاصيل القصف الصاروخي الذي تعرّضت له قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق
ووصفت قيادة العمليات المشتركة في بيان رسمي، الهجوم بأنه “ممارسة متهوّرة” و”اعتداء على قاعدة عراقية يتواجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي”.
وأكد البيان العسكري العراقي أن الهجوم نفذ “بواسطة صاروخين انطلقا من عجلة حمل من داخل قضاء حديثة في محافظة الأنبار”.
وأضاف أن “قطعاتنا الأمنية شرعت بالتحرّك الفوري، وضبطت العجلة، وبداخلها 8 صواريخ من أصل 10 كانت مُعدّة للاطلاق، وتم تفكيكها تحت السيطرة من قبل مفارز المعالجة الهندسية”.
وأكد البيان رفض بغداد “كل الأعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق الى أوضاع وتداعيات خطيرة ”.
وأشار إلى أن “الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية، ومن خلال العمل الاستخباري والأمني، توصّلت الى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديهم الى العدالة”، موضحة أن وزارة الدفاع ستحاسب “المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضبّاط”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مظاهرات 11 ديسمبر: تسمية مؤسسة تصليح وصيانة العتاد بالرويبة باسم المجاهد “العربي رشيد”
بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والستين (65) لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 الخالدة، أشرفت وزارة الدفاع الوطني على مراسم رسمية لتسمية مؤسسة تصليح وصيانة العتاد بالرويبة التابعة للناحية العسكرية الأولى. باسم المجاهد “العربي رشيد”، تكريمًا لمسيرته النضالية ودوره في الثورة التحريرية المجيدة.
وجرت مراسم التسمية تحت إشراف اللواء، المدير المركزي للعتاد بوزارة الدفاع الوطني، وبحضور إطارات وإطارات سامية في القطاع. إلى جانب ممثلين عن الأسرة الثورية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الجيش الوطني الشعبي على ترسيخ قيم الذاكرة الوطنية. وربط الأجيال الحالية بتاريخ بلادهم، فضلًا عن الاعتراف بالتضحيات الكبيرة التي قدّمها المجاهدون إبان ثورة التحرير.