ذهبية ثانية للعرب في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أحرزت البحرينية وينفريد يافي، بطلة العالم، ذهبية سباق 3 آلاف متر موانع، في منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وقطعت يافي مسافة السباق بزمن 8:52.76 دقائق محطمة الرقم القياسي الأولمبي الذي كان مسجلا باسم الروسية غولنارا ساميتوفا-غالكينا (8:58.81 د) منذ أولمبياد بكين عام 2008. وحسمت يافي السباق في الأمتار الأخيرة بفضل سرعتها النهائية متقدمة على بطلة طوكيو قبل ثلاث أعوام الأوغندية بيروث شيموتاي بزمن 8:53.
قالت يافي "أشعر بالسعادة إزاء أدائي، والرقم القياسي الأولمبي وتحقيق لقب البطلة الأولمبية. أشعر بالسعادة".
وأضافت "هذا الأمر أشبه بحلم تحقق. إنه أمر خاص. إنها (الميدالية الذهبية) تعني الكثير بالنسبة لي وللبلاد أيضًا".
وتابعت "لقد نفذت خطة السباق التي كانت لدي. وأنا سعيدة لأن الخطة نجحت".
وهي الذهبية الثالثة للبحرين في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية والثانية في سباق 3 آلاف متر موانع بعد روث جيبيت في ريو دي جانيرو عام 2016، بعدما افتتحت مريم جمال الرصيد الذهبي للدولة الخليجية في الأولمبياد في لندن 2012 عندما ظفرت بالمركز الأول في سباق 1500 م.
ورفعت يافي رصيد البحرين من الميداليات في الألعاب الأولمبية إلى خمسة جميعها لفئة السيدات بعد فضيتي جبكيروي كيروا في سباق الماراثون في نسخة ريو دي جانيرو وكالكيدان غيزاهيغني في سباق 10 آلاف م في طوكيو.
كما هي الذهبية الثانية للعرب في نسخة باريس بعدما توجت الجزائرية كايليا نمور بلقب العارضتين المختلفتي الارتفاع في منافسات الجمباز.
وعوَّضت يافي البالغة من العمر 24 عاما خيبة أملها في أولمبياد طوكيو عندما حلت عاشرة، ورصعت عنقها بالذهب الأولمبي بعدما فعلتها في بطولة العالم الأخيرة في بودابست 2023 عندما توجت باللقب.
وخاضت يافي سباقا ذكيا للغاية حيث أفسحت المجال أمام شيموتاي وتشيروتيتش والإثيوبية سيمبو ألمايوي لقيادة السباق واكتفت بمراقبتهن حتى الـ600 م الأخيرة عندما صعدت إلى المركز الثاني وبقيت حتى الـ100 م الأخيرة وانطلقت بسرعتها النهائية متفوقة على تشيموتاي.
وأنهت الأميركية كورتني فريريكس، صاحبة فضية طوكيو 2021، السباق في المركز الثاني عشر بزمن 9:13.60 دقائق.
لفتت يافي، الكينية الأصل، الأنظار في سن الثامنة عشرة عندما حلت ثامنة في بطولة العالم في لندن عام 2017، حسَّنت مركزها في النسخة التالية في الدوحة بعد عامين، لكنها خيَّبت الآمال في أولمبياد طوكيو عام 2021.
عادت إلى التألق في عام 2022 خصوصا بنزولها مرتين تحت تسع دقائق في سباقين خاضتهما في ذلك الموسم، الأول على ملعب "هايوارد فيلد" مستضيف المونديال عندما سجلت 8:58.71 دقائق في مايو، والثاني في لقاء باريس الماسي في يونيو الماضي بزمن 8:56.55 دقائق في أفضل توقيت في المسافة ذلك العام.
لم يحالفها الحظ في مونديال يوجين بحلولها رابعة بزمن 9:01.31 د، بيد أنها كشَّرت عن أنيابها في النسخة التالية في بودابست ونالت اللقب العالمي بزمن 8:54.29 د.
حددت اللقب الأولمبي والرقم القياسي العالمي هدفا لها في أولمبياد باريس، فوفت بوعدها في الأول، واكتفت بالرقم القياسي الأولمبي بعدما تخلفت بفارق 8.44 ثوان عن الرقم القياسي العالمي الموجود بحوزة الكينية بياتريس تشيبكويتش وهو 8:44.31 دقائق وسجلته في 20 يوليو 2018 في موناكو.
وحلت تشيبكويتش سادسة في سباق اليوم بزمن 9:00.83 دقائق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی أولمبیاد فی سباق
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.