عاجل - بعد عودتها مجددا لحسام حبيب.. هل تتحسن علاقة شيرين عبد الوهاب بزوجها؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قصص الحب الأعنف تقف في حيرة أمام علاقة الفنانة شيرين عبد الوهاب بالفنان حسام حبيب، في تطورات تتضارب بينهما، تتحوَّل كمَوْج البَحْر، لاهوادة فيها حين تثور. الفنانين لم تستقر الحياة بينهما، فبعد كلمات العشق والإثناء والإطراء، تؤول جميعها إلى اتهامات بالعنف والغدر وعد استحسان الآخر.
يقف هنا المتابعون لهذه القصة التي دامت لسنوات، موقف المتابع بعمق والحائر في ذات اللحظة، لا سيَّما وأنَّها نالت حظَّها من شهرة الإعلام وتريند التواصل الاجتماعي، ما جعلها مادة دسمة في جنبات الصحافة والتليفزيون ومنشورات مواقع السوشيال ميديا.
في آخر تطورات قصة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، تعرضت الفنانة لهجوم شديد من شقيقها، الذي اثار جدلًا بمنشور عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" وسط حيرة جمهورها ومتابعيها.
حسبي الله ونعم الوكيلوكتب: "يا شيخة والله ربنا ياخدنا بقي عشان نرتاح من القرف ده كفايه بقي اقسم بالله قرفنا والناس قرفت واشمئزات منكم انتو اقذر قصة عرفتها البشرية والله حسبي الله ونعم الوكيل فيكم انتو الاتنين".
شيرين عبد الوهاب تطمئن.. وجمهورها: وحشتينا يا صوت مصرسبق، طمأنت شيرين عبد الوهاب جمهورها برسالة صوتية عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، وقالت شيرين: "جمهوري الغالي، عيلتي الكبيرة اللي عايشة بحبهم ليا ربنا يديكم نعمة في حياتي، وحشتوني أو ي"، وايضا ظهرت شيرين من خلال التسجيل الصوتي بحالة نفسية مطمئنة بشكل كبير لجمهورها، وجاءت التعليقات كما يلي: "وحشتينا يا صوت مصر" "وحشتينا انتي يا شيرين ولازم ترجعي أقوى من الأول".
ابتزاز وتهديدكانت كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن تعرضها للابتزاز والتهديد من زوجها السابق حسام حبيب، مشيرة إلى أنها حولت له مبلغ 200 ألف دولار. شيرين ناشدت الدولة بالتدخل لحمايتها من حسام، واتهمته بسرقة أموالها ومجوهراتها، بالإضافة إلى تهديده لها بحياة ابنتيها. هذه التصريحات أثارت ضجة كبيرة وأحدثت ردود فعل متباينة في الوسط الفني والإعلامي.
نفيًا للاتهاماتفي سياق ردوده على اتهامات شيرين، أعرب حسام حبيب عن حزنه واستغرابه من الأحداث الجارية. في تصريحات صحفية، حيث نفى الاتهامات الموجهة إليه، واصفًا إياها بالكاذبة والتي يمكن محاسبته عليها قانونيًا. حسام أشار إلى أن الورقة التي تقول شيرين إنها تثبت تحويلها له مبلغًا ماليًا مكتوب فيها أنه تم التحويل "لزوج"، مما يثير تساؤلات حول صحة تصريحاتها بأنها طلقت منه.
تهديد بالحبسحسام حبيب أضاف أيضًا أنه يعتقد أن ما يحدث هو نتيجة محاولات شيرين المتكررة للاتصال به خلال اليومين الماضيين، والتي قوبلت بالرفض من جانبه. وأوضح حسام أن تصرفات شيرين الأخيرة تجعله غير مستعد للصفح والمسامحة كما كان يفعل في الماضي، معتبرًا أن تصريحاتها الأخيرة جاءت كرد فعل على رفضه للعودة إليها.
وفي تصعيد آخر، هدد حسام باتخاذ إجراءات قانونية ضد شيرين بسبب تصريحاتها، مؤكدًا أنه لن يتسامح هذه المرة وأنه سيقوم بحبسها إذا استمرت في اتهاماته الباطلة. حسام أوضح أنه قام بحظرها على جميع وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن تعب من محاولاتها المستمرة للاتصال به، مشددًا على أنه يرفض العودة إليها بعد الأحداث الأخيرة التي وصلت إلى النيابة وتسببت في تفاقم الوضع بينهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة شيرين عبد الوهاب حسام حبيب عودة شيرين لحسام حبيب شقيق شيرين عبد الوهاب عاجل حصري شیرین عبد الوهاب حسام حبیب
إقرأ أيضاً:
بعد عودتها “منهكة”.. البنتاغون يكشف: حاملة الطائرات “ترومان” نفذت أكثر من 13 ألف طلعة على اليمن
يمانيون | تحليل
في إعلان يكشف حجم المشاركة الأمريكية المباشرة في العدوان على اليمن، أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”، التي وصلت يوم الأحد إلى قاعدة “نورفولك” البحرية بالولايات المتحدة، نفّذت أكثر من 13,000 طلعة جوية قتالية خلال فترة انتشارها في البحر الأحمر، ضمن العمليات العسكرية الأمريكية ضد اليمن.
هذا الإعلان –الصادر عن خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابعة للبنتاغون– يتزامن مع مغادرة “ترومان” مياه البحر الأحمر بعد تعرضها لضربات نوعية من القوات المسلحة اليمنية، الأمر الذي اعتبره مراقبون مؤشراً على فشل استراتيجي أمريكي في إخضاع الجبهة اليمنية أو كسر إرادتها القتالية.
13 ألف طلعة… والنتيجة: انسحاب مرّ
وبحسب البيان، فإن طائرات مجموعة “ترومان” حلّقت لأكثر من 25 ألف ساعة، وقطعت حاملة الطائرات أكثر من 240,000 ميل بحري، ما يشير إلى كثافة العمليات التي قامت بها في إطار العدوان الأمريكي المستمر على اليمن..غير أن الأرقام الكبيرة هذه لم تُترجم إلى نتائج ميدانية ملموسة، وهو ما تجلّى بوضوح في قرار سحب “ترومان” من ساحة المواجهة بعد إخفاقها في إحداث اختراق في المعادلة اليمنية.
قناة “13 نيوز ناو” الأمريكية وصفت عودة “ترومان” إلى الوطن بـ”المغادرة المتأخرة بعد سلسلة من الإخفاقات”، مشيرة إلى أن الحاملة لم تتمكن من تأمين أهدافها، رغم قوتها النارية الكبيرة، بسبب تعاظم قدرات الدفاع اليمني البحري والجوي.
الردع اليمني يرسم قواعد جديدة للصراع
تأتي مغادرة “ترومان” عقب أشهر من الاشتباك غير المتكافئ بين آلة الحرب الأمريكية المتطورة، وقوات يمنية محاصرة لكنها صاعدة بثبات في ميدان الردع البحري والجوي..وقد شكّل استهداف حاملة الطائرات الأمريكية من قبل القوات المسلحة اليمنية، سابقة لافتة، كسرت ما تبقى من هيبة بحرية واشنطن في المنطقة، ودشّنت مرحلة جديدة في المعادلة الاستراتيجية.
ويرى محللون أن إخفاق “ترومان” في فرض التفوّق الجوي الأمريكي المطلوب، لا يعكس فقط فشل حملة عسكرية، بل يؤشر على أن واشنطن بدأت تفقد قدرتها على فرض معادلات الردع التقليدية، في ظل تطور أدوات المقاومة اليمنية، واتساع نطاق الاشتباك الجيوسياسي في المنطقة.
حرب الاستنزاف: اليمن يقاتل بأسلوب “النكء الذكي”
اللافت في إعلان البنتاغون، أنه جاء بعد أيام فقط من تزايد الضربات البحرية والجوية اليمنية ضد التحركات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، الأمر الذي أعاد طرح سؤال جوهري: من يملك المبادرة فعلياً؟
تشير الوقائع إلى أن القوات المسلحة اليمنية، التي تمكنت من تحويل استراتيجيتها إلى نمط “النكء الذكي”، استطاعت أن تستنزف حاملة الطائرات الأمريكية من دون خوض مواجهة مفتوحة، مكتفية بالضغط المتواصل، والتلويح بقوة الردع، ما أجبر واشنطن على الانسحاب “تحت جنح الهزيمة الصامتة”، بحسب توصيف أحد الخبراء العسكريين الأمريكيين.
صعود اليمن… وسقوط مبدأ “التفوق الأمريكي البحري”
الإعلان الأمريكي عن أرقام الطلعات وساعات التحليق، رغم ما يحمله من محاولة للتفاخر، يكشف عمليًا حجم الموارد المهدورة مقابل نتائج صفرية على الأرض.. فما الفائدة من آلاف الطلعات، إذا كان الهدف الأساسي –كسر إرادة صنعاء– لم يتحقق؟ بل على العكس، خرجت صنعاء من هذه المرحلة أكثر حضورًا وتأثيرًا، بينما انكمشت القوة الأمريكية إلى حدود القواعد الآمنة في البحرين وجيبوتي.
ما حدث مع “ترومان” ليس حادثة عابرة، بل تحوّل استراتيجي، يؤكد نهاية عصر التفوق الأمريكي المطلق في البحار، وولادة قوى مقاومة قادرة على إزعاج وتطويق حاملات الطائرات، عبر تكتيكات هجينة وأسلحة غير تقليدية.
اليمن يغيّر قواعد الاشتباك
في ظل هذا التطور، يمكن القول إن اليمن، برغم الحصار والعدوان، استطاع أن يفرض معادلة “لا تفوق بلا ثمن”، وهو ما يفسّر لماذا أُجبرت “ترومان” على الانسحاب، ولماذا يتحدث البنتاغون بلغة الأرقام أكثر من الإنجازات.
وعليه، فإن الحديث عن أكثر من 13 ألف طلعة جوية خلال العدوان على اليمن، لم يعد دليلاً على قوة أمريكا، بل بات شاهدًا جديدًا على فشلها في مواجهة إرادة شعب يرفض الركوع.