انتبه.. عوامل تزيد فرصة إصابتك بالخرف
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
توصل فريق بحثي في بريطانيا إلى أن هناك 14 عاملاً تزيد احتمالات الإصابة بالخرف، ولكنه وجد في الوقت ذاته أن هناك مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي يمكن القيام بها لتقليل فرص الإصابة بالمرض.
ويقول الطبيب جيل لينفغستون، رئيس فريق الدراسة من كلية لندن الجامعية في بريطانيا: "لقد أثبتت الدراسة أن هناك كثيراً من الإجراءات التي يمكن القيام بها للوقاية من الخرف، وأن هناك دائماً فرصة، مهما تأخر الوقت، لتقليل فرص الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر".
وأضاف في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية "لدينا أدلة متزايدة تثبت أن التعرض لفترة أطول لهذه العوامل، ربما يزيد من خطورة الإصابة بالخرف، وبالتالي لابد من مضاعفة الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض".
تلوث الهواء وقلة التعليم
ويقول الأطباء إن العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف هي قلة التعليم وإصابات الرأس والخمول البدني والتدخين والإفراط في استهلاك الخمور وارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري وضعف السمع والاكتئاب وغياب العلاقات الاجتماعية وتلوث الهواء.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية الطبية "لانست"، أضاف الفريق البحثي عاملين جديدين يزيدان من احتمالات الإصابة بالخرف هما الكوليسترول وضعف الإبصار.
ويقول لينفجستون إن "اتباع أنماط حياة تتضمن ممارسة الرياضة بشكل منتظم وعدم التدخين والحرص على مزاولة الأنشطة الذهنية في منتصف العمر وعدم الإفراط في تناول الخمور تقلل من احتمالات الإصابة بالخرف، أو تساعد في تأخير ظهور الأعراض على المرضى"
ويؤكد ليفجستون أنه "حتى لو كان من المحتم أن يصاب الشخص بالخرف، فإن الحرص على هذه الإجراءات الاحترازية سوف يساعد في تأخير ظهور المرض، مما يضمن أن يعيش فترة أطول بدون أعراض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا الخرف تلوث الهواء ارتفاع ضغط الدم السمنة الإصابة بالخرف أن هناک
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للألمنيوم» تزيد توريداتها لـ«هيونداي موبيس»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن توقيع اتفاقية اليوم مع شركة هيونداي موبيس الرائدة عالمياً في تصنيع قطع غيار السيارات، لزيادة توريداتها من ألمنيوم «سيليستيال» (CelestiAL) المصنوع بالطاقة الشمسية.
وتُعزز هذه الاتفاقية التعاون القائم بين الشركتين منذ عام 2015، حيث تورّد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ما يصل إلى 66 ألف طن من الألمنيوم سنوياً إلى شركة هيونداي موبيس.
وبموجب الاتفاقية ستزيد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم توريداتها من ألمنيوم CelestiAL إلى شركة هيونداي موبيس من 8 آلاف طن في العام الحالي إلى 15 ألف طن سنوياً بحلول عام 2026.
كما تبحث الشركتان عقد اتفاقية طويلة الأمد تشمل الفترة ما بعد عام 2026 لتوريد المنتجات ذات القيمة المضافة، بما في ذلك أسطوانات الألمنيوم وسبائك الألمنيوم الأولي والألمنيوم المعاد تدويره، وتتعاون الشركتان لتطوير السبائك المعدنية التي تلبي متطلبات محددة في قطاع السيارات.
ويُعتبر الألمنيوم من المعادن الرئيسية في صناعة السيارات بفضل وزنه الخفيف ومتانته ومقاومته للتآكل، وتُعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من أكبر موردي السبائك المعدنية لقطاع السيارات على مستوى العالم.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للإمارات العالمية للألمنيوم، إن الشركة تركز على تطوير ابتكاراتها لإنتاج المعادن فائقة الجودة ومنخفضة الانبعاثات، متطلعاً إلى تعزيز شراكتهم الناجحة مع شركة هيونداي موبيس على مدار الأعوام القادمة، مثنياً على ثقتهم بالشركة وبمنتج سيليستيال، أول ألمنيوم يتم إنتاجه بالاعتماد على الطاقة الشمسية في العالم.
من جانبه، أكد صن وو لي، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم المشتريات في شركة هيونداي موبيس، أن الشراكة مع الإمارات العالمية للألمنيوم تشكل خطوة استراتيجية نحو بناء سلسلة توريد مستدامة تعتمد على الألمنيوم منخفض الكربون، ما يدعم جهود الشركة في الامتثال للقوانين البيئية العالمية.