بنغلاديش.. محمد يونس الفائز بـ”نوبل” رئيسا للحكومة الانتقالية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بنغلاديش – عُين البنغالي الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس، رئيسا للحكومة الانتقالية، خلفا للشيخة حسنة واجد التي غادرت بنغلاديش إثر احتجاجات ضد الحكومة.
وحسب صحيفة “دكا تريبون” نقلا عن مسؤولين، تم تعيين محمد يونس رئيسا للحكومة المؤقتة نتيجة اجتماع بين رئيس البلاد محمد شهاب الدين، وقيادات الحركة الطلابية المناهضة للتمييز.
وأضافت أنه سيتم تحديد الأعضاء المتبقين في الحكومة الانتقالية بعد التشاور مع مختلف الأحزاب السياسية.
والثلاثاء، أعلن رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، حل البرلمان تمهيدا لتشكيل حكومة انتقالية بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد ومغادرتها البلاد.
كما أكد ممثلو الطلاب الذين نظّموا الاحتجاجات أنهم سيضغطون من أجل إشراف محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2006، على الحكومة المؤقتة.
ويعتبر يونس (83 عاما) أحد أشهر الاقتصاديين والمصرفيين في العالم، وكان ضمن الحركة الطلابية المؤيدة للاستقلال، وعاد إلى بنغلاديش في 1972، ليصبح رئيسا لقسم الاقتصاد في جامعة شيتاجونغ.
والأحد، تجددت الاحتجاجات المطالبة باستقالة حكومة الشيخة حسينة، بعد حظر الحكومة حزب الجماعة الإسلامية المعارض وجناحها الطلابي، وارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات المتجددة في أنحاء بنغلاديش إلى أكثر من 231 قتيلا، فيما أصيب مئات آخرون بالرصاص.
واندلعت الاحتجاجات السابقة في بنغلاديش على خلفية إعادة المحكمة العليا في يونيو/ حزيران العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30 بالمئة.
وفي 21 يوليو/ تموز المنصرم، أصدرت المحكمة العليا أمرا إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات المحاربين القدامى إلى 7 بالمئة.
وخفضت المحكمة العليا حصة المحاربين القدامى إلى 5 بالمئة، مع تخصيص 93 بالمئة من الوظائف على أساس الكفاءة، فيما سيتم تخصيص 2 بالمئة المتبقية لأفراد الأقليات العرقية والنساء والمعاقين، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محمد یونس
إقرأ أيضاً:
«إقامة دبي» تنظم لقاء لترسيخ نموذج الحكومة المتكاملة
دبي: «الخليج»
نظّمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي لقاء تنسيقياً ضمن الدورة الثانية من مبادرة «شركاء الريادة»، التابعة لبرنامج دبي للتميّز الحكومي، بهدف ترسيخ نموذج الحكومة المتكاملة وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية.
حضر اللقاء عدد من المديرين العامين من الجهات الحكومية في دبي، منها هيئة تنمية المجتمع، ودائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، ودائرة الشؤون القانونية، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر، ومجلس دبي الرياضي.
وناقش المشاركون آليات تطوير الأداء المؤسسي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في إدارة الموارد والكفاءة المالية، كما اعتمدوا خطة عمل مشتركة بين إقامة دبي والجهات المشاركة، لرفع كفاءة الخدمات وتعزيز الجاهزية واستدامة التميز الحكومي بما ينسجم مع توجهات دبي المستقبلية.
وأكد الفريق محمد أحمد المري، المدير العام لإقامة دبي، أن اللقاء يجسد فلسفة العمل الحكومي القائم على الشراكة، لأن توجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون دبي في قلب التغيير، لا على هامشه، تشكل دافعاً للاستمرار في دعم منظومة التميز. والريادة لا تُقاس بالإنجازات الفردية بل بصناعة الأثر الجماعي. وتعد هذه المبادرة امتداداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، نحو ترسيخ نموذج حكومي عالمي يعزز التكامل المؤسسي ويستبق تحديات المستقبل.