25 جناحاً ترويجياً.. مهرجان النخيل والتمور في سيئون يواصل فعالياته بتفاعل كبير
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تستمر فعاليات مهرجان النخيل والتمور بوادي حضرموت 2024، الذي تحتضنه مدينة سيئون خلال الفترة من 4 حتى 8 أغسطس، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمبادرات التطوعية المهتمة بالزراعة والبيئة؛ وسط تفاعل كبير من قبل المزارعين والمهتمين بالشأن الزراعي من داخل المحافظة وخارجها.
المهرجان، الذي يقمه مكتب الزراعة بحضرموت الوادي بدعم من السلطة المحلية، يتضمن عدداً من الأنشطة والفعاليات الرامية إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على زراعة النخيل وتوسيعها في مختلف مناطق الوادي، وكذا الاهتمام بإنتاجاتها من التمور المختلفة التي تمثل ثروة اقتصادية وغذائية مهمة في المحافظة والبلد.
ويعد معرض التمور والنخيل أحد أبرز الفعاليات التي يحتضنها المهرجان هذا العام 2024، ويحوي المعرض على 25 جناحاً شاركت فيها عدد من الجهات في مقدمتها جامعة سيئون بمراكزها العلمية وكلية الزراعة، وإدارة الزراعة ومركز الأبحاث الزراعية، وعدد من منظمات المجتمع المدني والفرق والمبادرات التطوعية المهتمة بالزراعة والبيئة، والمزارع النموذجية، وتحتوي على معروضات لأبرز أنواع التمور والنخيل التي تشتهر بها مناطق وادي وصحراء حضرموت.
ووصف مدير مكتب وزارة الزراعة والري بحضرموت الوادي والصحراء المهندس، شكري باموسى، مهرجان النخيل والتمور بأنه ظاهرة اقتصادية واجتماعية ويهدف إلى رفع الوعي لدى المزارعين والمالكين بأهمية النخل كثروة اقتصادية وغذائية واهمية الاهتمام بها والتشجيع والتحفيز على غرس النخيل، وأيضا الدفع بالجهات ذات العلاقة في خلق بيئة مناسبة بالاهتمام بهذه الشجرة الكريمة.
وأوضح أن المهرجان وإلى جانب المعرض يحتضن ورش عمل حول "زراعة النخيل وإنتاج التمور– المشكلات والحلول"، وكذا حلقات نقاشية عدة حول إزالة أشجار السيسبان وزراعة أشجار النخيل بالمجرى الرئيسي لمديرية تريم، وصولاً إلى يوم الخميس القادم الذي سيقام حفل ختامي وتكريمي وتكريم الفائزين بجائزة المهرجان التي تم الإعلان عن المسابقة مسبقا.
وكيل أول محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر سعيد العامري، أكد أهمية إقامة المهرجان والمعرض للتركيز على أهمية النخلة وثمارها في حياتنا، وهو رسالة واضحة تؤكد مكانة النخلة في تراثنا وتاريخنا، ودورها الهام في اقتصادنا، داعياً الجميع إلى الاهتمام بزراعة النخيل والحفاظ عليها، والعمل على إيقاف قطعها الجائر والتعاون من أجل دعم قطاع النخيل، وتوفير الدعم المادي والفني للمزارعين، وتشجيع البحث العلمي في مجال زراعة النخيل وتحسين إنتاجيتها فهي تعد ثروة اقتصادية وغذائية وطنية يجب المحافظة عليها للأجيال القادمة.
وأعلن الوكيل أن السلطة المحلية أقرت زراعة ما يقارب 1000 نخلة ضمن مشروع سلفتة وتحسين شوارع مدينة سيئون، مؤكداً المضي في هذا النهج ليشمل بقية المديريات، مشيرا إلى أن المهرجان سيكون تقليدا سنويا لأهمية هذه الشجرة المباركة والاهتمام بها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: زراعة النخیل
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يناقش الاستعدادات لانطلاق الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعًا بديوان عام المحافظة، لمناقشة الاستعدادات الأولية لتنظيم الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، المقرر إقامته خلال الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر المقبل، وذلك في إطار جهود المحافظة لدعم الثقافة والفنون والترويج لمقوماتها البيئية والسياحية.
شارك في الاجتماع كل من الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والأستاذة نرمين عامر الأمين العام للمهرجان، والدكتور سمير شاهين نائب رئيس المهرجان، والأستاذ سيد عبدالخالق مدير المهرجان، إلى جانب عدد من ممثلي الجهات المعنية بالتنظيم، والتنسيق السياحي والثقافي.
محافظ الفيوم يتفقد توسعات شركة "إميسال" ويشيد بمساهمتها في تطوير كورنيش بحيرة قارون توريد أكثر من 189 ألف طن قمح بمحافظة الفيوم بنسبة 77% من المستهدفوأكد محافظ الفيوم أن المهرجان يمثل حدثًا ثقافيًا وسينمائيًا كبيرًا، يهدف إلى وضع الفيوم على خريطة الإنتاج الثقافي الدولي، من خلال تسليط الضوء على قضايا البيئة والفنون المعاصرة. وأشار إلى أن تنظيم المهرجان يتم بالتعاون مع وزارات البيئة والسياحة والآثار والثقافة، وجامعة الفيوم، وعدد من المؤسسات والشركات المهتمة بالثقافة والفن.
وشدد "الأنصاري" على أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية لتحديد جدول الفعاليات، ومواقع تنفيذها، وآليات استقبال الضيوف، بما يعكس الصورة الحضارية لمحافظة الفيوم، ويعزز من نجاح المهرجان واستمراريته، خاصة بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الأولى.
وأوضح المحافظ أن المهرجان يُعد منصة مهمة للترويج السياحي والبيئي، كما يسلط الضوء على المحميات الطبيعية والمواقع البيئية المتميزة بالمحافظة، مؤكدًا أن الفيوم تمتلك مقومات سياحية وثقافية فريدة تؤهلها لاحتضان مثل هذه الفعاليات الدولية.
من جانبه، توجه مدير المهرجان بالشكر لمحافظ الفيوم على دعمه المتواصل، مؤكدًا أن الدورة الثانية تأتي استكمالًا لنجاح الدورة الأولى، وتعكس الشراكة المثمرة بين إدارة المهرجان والمحافظة. وأضاف أن المهرجان سيركز هذا العام على قضايا العدالة المناخية، والنوع الاجتماعي، وأهمية الحفاظ على المياه والبيئة، إضافة إلى إبراز المحميات كوجهات تصوير سينمائي عالمي.
وأشار إلى أن اختيار الأفلام المشاركة سيتم بعناية من خلال لجان تحكيم متخصصة، لضمان تحقيق أهداف المهرجان في دعم الاستدامة البيئية، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة.