المغرب.. اكتشاف سفينة قراصنة غارقة من القرن السابع عشر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
المغرب – تم اكتشاف بقايا سفينة قراصنة صغيرة في المياه العميقة بين إسبانيا والمغرب من قبل ما يسمى بصيادي حطام السفن.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على بقايا مثل هذه السفينة في هذه المنطقة.
وقالت صحيفة Live Science إنه تم العثور على السفينة قبالة سواحل المغرب. وكانت مسلحة جيدا، وربما كانت متجهة نحو الساحل الإسباني.
واكتشفت على متنها شحنة غير عادية إلى حد ما. وأشارت الصحيفة إلى أن السفينة حملت أدوات مطبخ، وأدوات معدنية أخرى، تم تصنيعها في أرض الجزائر المعاصرة.
ويعتبر الباحثون أن تلك الشحنة هي مجرد تمويه. وربما حاول القراصنة تصوير أنفسهم على أنهم تجار عاديون لتجنب اعتداء السفن الحربية عليهم.
وقال عالم الآثار البحرية شون كينغسلي، أحد محققي هذا الاكتشاف، إن الحطام هو “أول سفينة قرصنة جزائرية تم العثور عليها في قلب المنطقة البربرية”.
وقد تم العثور على بقايا سفينة القراصنة من قبل فريق يمثل شركة Odyssey Marine Exploration، ومقرها فلوريدا. وتم اكتشافها لأول مرة في عام 2005. لكن موقع حطام السفينة هذا لم يثير اهتمام الباحثين بشكل خاص، حيث كانوا يبحثون عن السفينة الحربية الإنجليزية HMS Sussex المسلحة بـ80 مدفعا، والتي غرقت في نفس المنطقة عام 1694.
والآن عاد علماء الآثار البحرية إلى حطام السفينة وقاموا بفحصها ووصفوها على أنها سفينة قرصنة. وقال قائد البعثة جريج ستيم: “كما هو الحال عند البحث عن حطام سفينة غارقة، نكتشف العديد من حطام السفن غير المعروفة سابقا”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قراصنة الصين يخترقون شبكات أمريكا.. مسؤول ينتقد إدارة ترامب!
حذّر السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي، من استمرار حملة إلكترونية واسعة النطاق تنفذها الاستخبارات الصينية، تستهدف شبكات الاتصالات الأميركية، وتتيح الوصول إلى اتصالات معظم المواطنين، في ما يعرف باسم حملة “إعصار الملح” (Salt Typhoon).
وأشار وارنر إلى أن الصين ما زالت تخترق الشبكات الأميركية رغم التناقض في تقييمات وكالات الاستخبارات، مضيفاً أنه تلقى إحاطات حكومية تحتوي على معلومات متضاربة حول رد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الحملة.
وانتقد السيناتور تركيز إدارة ترمب على مداهمات الهجرة بدلاً من تكثيف جهود مكافحة التجسس، واصفاً ذلك بأنه “غباء مفرط”، موضحاً أن إعادة تخصيص نحو 45% من موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI للعمل على مداهمات الهجرة ساهمت في بطء الاستجابة.
وأوضح وارنر أن القراصنة الصينيين، التابعين لجهاز الاستخبارات في وزارة أمن الدولة الصينية، قادرون على الوصول إلى الاتصالات الهاتفية غير المشفرة لمعظم الأميركيين، فيما تحاول روسيا وإيران استغلال الثغرات نفسها التي كشفتها حملة “سولت تايفون”.
وأشار الخبير الصيني السابق في وكالة الاستخبارات المركزية دينيس وايلدر إلى أن شبكات الاتصالات الأميركية أكثر عرضة للاختراق من نظيراتها في كندا وأوروبا، نظراً لتجميعها بشكل سريع دون التركيز الكافي على الأمن السيبراني، مع خفض عدد الموظفين المختصين في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية.
ووفق محللين، فإن تحديث وتعزيز شبكات الاتصالات لمواجهة القرصنة الصينية سيكلف الولايات المتحدة مليارات الدولارات، في حين أوقفت إدارة ترمب أوضاع فرض عقوبات على وزارة أمن الدولة الصينية لتجنب إضعاف الهدنة بين واشنطن وبكين.
يذكر أن حملة “إعصار الملح” بدأت قبل عامين واستهدفت العمق الشبكي للاتصالات الأميركية، ما أظهر هشاشة البنية التحتية الرقمية في الولايات المتحدة، وبرزت المخاوف من أن استمرار هذه الهجمات قد يتيح لروسيا وإيران الاستفادة من الثغرات نفسها، ما يزيد من تعقيد الأمن السيبراني الأميركي ويجعل حماية الاتصالات أولوية استراتيجية عاجلة.
ألمانيا تستدعي السفير الروسي وتحذر من عواقب الهجمات الهجينة
استدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الروسي في برلين، وحذرته من العواقب المترتبة على الهجمات “الهجينة المدعومة من موسكو”، التي تهدف إلى تقويض الديمقراطية الألمانية، وفق المتحدث باسم الوزارة مارتن جيزي.
وأوضح جيزي خلال مؤتمر صحافي في برلين أن الأنشطة الهجينة الروسية تتراوح بين حملات التضليل والتجسس والهجمات السيبرانية ومحاولات التخريب، مؤكداً أن الحكومة الألمانية تمتلك أدلة على تورط جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية GRU في حادثتين محددتين.
وأضاف جيزي أن الحادثتين تشملان هجوماً سيبرانياً عام 2024 استهدف نظام مراقبة الحركة الجوية في ألمانيا، نفذته مجموعة Fancy Bear، والتدخل في انتخابات فبراير الماضي عبر حملة أُطلقت عليها اسم Storm 1516.
وأشار جيزي إلى أن ألمانيا ستتخذ سلسلة إجراءات مضادة بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين، تشمل فرض عقوبات على أفراد روس مثل حظر السفر وتجميد الأصول، للتصدي لهذه الهجمات.