نقابة العلاج الطبيعي تقرر إجراء امتحان لمنح ترخيص مزاولة المهنة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، إن وزارة الصحة والسكان قررت أن التكليف لخريجي الكليات الطبية «علاج طبيعي – بشري – أسنان – تمريض – صيادلة»، طبقا لاحتياجات سوق العمل وليس إلزاما لجميع خريجي الكليات الطبية المختلفة بأنواعها.
امتحان لمنح ترخيص مزاولة المهنةأوضح النقيب في بيان، أن المجلس الصحي المصري قرر عند الحصول على درجة بكالوريوس العلاج الطبيعي وقضاء سنة الامتياز «السنة التدريبية الإلزامية»، إجراء امتحان لمنح ترخيص مزاولة المهنة، وعند الاجتياز لا بد من قيد الخريج بالنقابة العامة للعلاج الطبيعي حتى يستطيع مزاولة المهنة، وبعد مرور خمس سنوات من التخرج والحصول على الترخيص الأول لمزاولة المهنة، يجري التقييم بعد خمس سنوات لتجديد الرخصة.
وأشار «سعد» إلى أن النقابة العامة للعلاج الطبيعي، قررت بضرورة إعلام أولياء الأمور وأبنائهم الراغبين للدخول إلى كليات العلاج الطبيعي عقد اجتماعات توعية معهم، حتى لا يقعوا فريسة للأكاديميات الوهمية، وكذلك التعريف بكليات العلاج الطبيعي «الحكومية – الخاصة – الأهلية – أفرع أجنبية»، حيث بلغ عدد الكليات (74) كلية بجميع محافظات الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة العلاج الطبيعي الأطباء العلاج الطبيعي العلاج الطبیعی مزاولة المهنة
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية تجتاح المجتمع الإسرائيلي.. نصف مليون يلجأون للعلاج منذ اندلاع حرب غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلًا عن تقرير إسرائيلي رسمي، أن أكثر من نصف مليون مواطن إسرائيلي طلبوا تلقي علاج نفسي منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، في مؤشر مقلق على تصاعد الأزمة النفسية داخل المجتمع الإسرائيلي.
وبحسب التقرير، فإن 66 ألفًا من بين هؤلاء هم جنود يخدمون في الجيش الإسرائيلي أو من أفراد عائلاتهم، وقد توجهوا لتلقي دعم نفسي إثر معاناتهم من أعراض اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق الحاد والانفصال الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى أن غالبية هؤلاء يعانون من اضطرابات في النوم، ونوبات هلع، ومشاكل في العلاقات الاجتماعية، وهي أعراض مرتبطة مباشرة بصدمات الحرب وتجارب القتال أو فقدان الأقارب والأصدقاء.
وتعليقًا على الأرقام، حذر مختصون نفسيون من أن البلاد تواجه أزمة صامتة قد تتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية، مطالبين بزيادة الاستثمار في خدمات الدعم النفسي وتأهيل مراكز العلاج لمواجهة الضغط المتزايد.
ويعكس هذا التقرير جانبًا مظلمًا من تبعات الحرب المستمرة، والتي لا تقتصر آثارها على الجبهة العسكرية أو السياسية، بل تتسلل عميقًا إلى بنية المجتمع الإسرائيلي وصحة أفراده النفسية.