كشف ممثل حركة "حماس" لدى إيران خالد القدومي أن رئيس المكتب السياسي السابق للحركة إسماعيل هنية كان نائما لحظة اغتياله، وأن جزءا من جسده كان تحت الأنقاض.

 

وقال القدومي في مقابلة مع "نوفوستي": "كان من الواضح أن ما حدث ليس طبيعيا وكأن شيئا ما قد ضرب المبنى في حوالي الساعة 1:37 ليلا، شعرت بحدوث زلزال أو برق ورعد، ولأنني شهدت في السابق لحظات حدوث الزلازل والبرق والرعد، وما حدث في تلك الليلة كان لا يتشابه معها.

في تلك اللحظة لم يخطر على بالنا موضوع الاغتيال وما شابه ذلك".

 

وأضاف "كان كل شيء قبلها هادئا بالكامل، في تلك اللحظة كنت نائما، وبدا لي أن ما يحدث هو مجرد حلم، لكنه كان حقيقة فاستيقظت على هذا الصوت".

 

وتابع القدومي "تبين لي في تلك اللحظات أن دورة المياه الخاصة بالجناح الذي كنا نقيم فيه كانت قد تعطلت، خرجت من الغرفة ورأيت دخانا يتصاعد، سألت الآخرين ما الذي حدث، فقالوا أن الحاج (إسماعيل هنية) قد استشهد، لم أعي معنى ما قالوه".

 

وأوضح أنه "بعد مضي 15 دقيقة حصلنا على تصريح من المضيف وتوجهنا نحو الطابق الرابع لرؤية جثمان الشهيد، توجهنا نحو غرفته ورأينا أن جداري الغرفة قد تهدّما جرّاء الضربة وسقطا داخل الغرفة، وكان جزء من جسد هنية تحت أنقاض الجدارين المهدمين، كما رأينا جثمان مرافقه وسيم (أبو شعبان) في الغرفة المجاورة، هذا ما أتذكره من تلك الليلة".

 

وأشار القدومي إلى أنه من غير الممكن أن تتمكن إسرائيل من تعقب هنية من خلال برنامج تجسس، حيث كان هنية نائما لحظة اغتياله.

 

وقال: "في تقرير الحرس الثوري الإيراني، لم يتم الإشارة إلى هذه النقطة، وأنا شخصيا لا أعتقد بصحة هذه الفرضية، لأن هنية آنذاك كان نائما، وكان مرافقه أيضا في غرفته يتلو القرآن"، موضحا أن الفرق المختصة تقوم بالتحقيق بهذه الأمور.

 

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كشف يوم السبت الماضي ملابسات اغتيال هنية في طهران وطبيعة السلاح المستخدم في العملية.

 

وجاء في بيان له: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس لدى إيران خالد القدومي رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية جزءا من جسده كان تحت الأنقاض فی تلک

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الكويتي شعيب راشد يكشف تفاصيل سحب جنسيته

كشف الإعلامي الكويتي شعيب راشد، تفاصيل قرار سحب جنسيته، بعد اتهام والده بالحصول عليها عن طريق التزوير.

وأقر شعيب راشد لأول مرة منذ سحب جنسيته قبل شهور، أن القرار صحيح بالفعل، مضيفا أن القرار صدر ضد والده الراحل "راشد"، وبالتالي سُحبت منه الجنسية بالتبعية.

وذكر شعيب راشد أن والده حصل على الجنسية في العام 1968، بعد قدومه من العراق، قائلا "أبي حصل عليها في عام 1968 (عمره 27) بعد أن ادعى أنه ابن صديقه الكويتي سالم الهاجري (رحمة الله عليه)، وفي الحقيقة أبي شمّري أتى إلى الكويت قادمًا من العراق حيث ترجع أصولنا".

إلا أن شعيب راشد أكد أن أمر تسجيل والده لاسم غير اسمه بهدف الحصول على الجنسية لم يكن سرّا، مضيفا أنه عندما تم تقديم شكوى بحقه عام 1971، قررت القيادة السياسية حينها إغلاق هذا الملف.



وأضاف أن أمير البلاد السابق الشيخ سعد العبد الله الصباح، قال حينها (كان وزيرا للداخلية ووزيرا للدفاع): "كلهم كويتيين".

وتابع "بناء عليه عشنا على هذا الأساس، في المجتمع شمّر، وفي المعاملات الرسمية بني هاجر".

وأضاف: "أنا شخصيًا استوعبت كل هذا بعد ما يقارب الـ35 سنة من الحادثة"، مؤكدًا أنه شهد بنفسه موقفًا دافع فيه الشيخ سعد العبدالله، حين كان رئيسًا للوزراء، عن نائب واجه اتهامات مماثلة بالحصول على الجنسية عن طريق الانتساب غير الحقيقي لعائلة كويتية.

وانتقد الإعلامي الكويتي الطريقة التي عولج بها الملف قائلًا: "كان بالإمكان حل هذا الملف بطلب تصحيح الأسماء كما فعلت معظم دول الخليج، دون الحاجة لسحب الجنسية الذي يؤدي لسحب البيوت والممتلكات والحجز على حساباتك البنكية وطرد الموظفين من وظائفهم وفصل أبنائك من المدارس، واضطرار بعضنا إلى الهجرة واللجوء".

ورغم كل ما مرت به أسرته، أكد راشد امتنانه للكويت، قائلا "لا ننكر فضل الكويت علينا، ومن ينكره جاحد، ويكفيني منها سقف حريتها في بداياتي الإعلامية الذي كان كفيلاً بأن يساهم بعد الله بنجاحي".

وختم رسالته معبرا عن حزنه وتأثره العميق، قائلا "صحيح نُزعت مني جنسيتي، ويا ليت لو نُزعت معها ذكرياتي، لكن للأسف هذا لن يحدث... تبقى ذكريات الطفولة في (الفردوس) والغزو وأيام الجوع، ومراهقة مدرسة المباركية، وانتخابات جامعة الكويت، وأول وظيفة في (جريدة الجريدة) وأول شركة (أوو ميديا) وزواجي وولادة ابني عبدالعزيز كلها مختومة ومطبوعة على أرض الكويت.. وطني".

يشار إلى أن الكويت تشهد منذ نحو عام قرارات متتالية لسحب الجنسية، طالت عشرات الآلاف، بعضهم بتهمة التزوير، وآخرين للازدواجية مع جنسية أخرى.

السلام عليكم،

تم سحب الجنسية الكويتية من والدي (راشد) - رحمه الله - وبناء عليه سُحبت جنسيتي بالتبعية.

أبي حصل عليها في عام ١٩٦٨ (عمره ٢٧) بعد أن ادعى أنه ابن صديقه الكويتي سالم الهاجري (رحمة الله عليه)، وفي الحقيقة أبي "شمّري أتى إلى الكويت قادمًا من العراق حيث ترجع أصولنا" وهو…

— شعيب راشد (@Sh3aib) June 1, 2025

مقالات مشابهة

  • مسئول إيراني يكشف موقف طهران من الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم
  • تفاصيل إطلاق أكبر مهرجان للسياحة والتسوق في صعيد مصر بسوهاج
  • القومي للبحوث الفلكية يكشف تفاصيل زلزال آخر الليل في مصر
  • لا إصابات.. البحوث الفلكية يكشف تفاصيل زلزال آخر الليل في مصر
  • محمد صلاح يكشف تفاصيل استثماراته في مصر وطقوسه بالقاهرة
  • "برئاسة المحافظ" تفاصيل اجتماع الغرفة التجارية فى أسيوط اليوم
  • محامي نوال الدجوي يكشف تفاصيل وصية نجلتها الراحلة منى
  • وكيل الجمهورية يكشف تفاصيل حادثة إضرام شخص النار في جسده أمام مقر وزارة العدل
  • الإعلامي الكويتي شعيب راشد يكشف تفاصيل سحب جنسيته
  • تفاصيل المقترح الأميركي الجديد حول النووي الإيراني.. ما مقابل وقف التخصيب؟