رفع أمريكيون إسرائيليون وجماعات مناصرة لإسرائيل ومواطنون دعوى قضائية للطعن في الأمر الصادر عن الرئيس جو بايدن بفرض عقوبات مالية وقيود تتعلق بالهجرة على الأفراد المتورطين في أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة.

قُدمت الدعوى في المحكمة الاتحادية في أماريلو بولاية تكساس أمس الثلاثاء 6\8\2024 وتنص على أن الأمر التنفيذي الذي أصدره بايدن، وهو ديمقراطي، في فبراير\شباط، ينتهك حقوق رافعي الدعوى في حرية التعبير بموجب الدستور الأمريكي ويتدخل بشكل يخالف القانون في ممارسة معتقداتهم الدينية.

ومن بين المدعين مجموعة (تكساس من أجل إسرائيل) والمسيحية، غير الربحية، ومجموعة (ريجافيم) الإسرائيلية غير الربحية، وزعماء المجموعة، ومواطنان أمريكيان إسرائيليان يعيشان في الضفة الغربية ويقولان إنهما يعارضان “حل الدولتين” الذي تحبذه إدارة بايدن.

ويسمح الأمر التنفيذي الذي أصدره بايدن للجهات الاتحادية بفرض عقوبات وقيود على منح تأشيرات للأفراد الذي يعتدون على فلسطينيين أو يرهبونهم أو ينهبون ممتلكاتهم. وقال البيت الأبيض عند إصدار ذلك الأمر إنه سيؤدي إلى “تعزيز السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

على خطى تكساس.. فلوريدا تصنّف "الإخوان" و"كير" إرهابيتين

أعلنت ولاية فلوريدا الأميركية تصنيف تنظيم "الإخوان" ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير"، كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين.

وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في منشور على حسابه في منصة "إكس": "يُطلب من وكالات فلوريدا بموجب هذا التصنيف أن تتخذ جميع التدابير لمنع الأنشطة غير القانونية التي تقوم بها هذه المنظمات (الإخوان وكير)، بما في ذلك حرمان أي شخص يقدم الدعم المادي من الامتيازات أو الموارد".

ويأتي هذا القرار بعد أن أعلن حاكم تكساس غريغ أبوت في الشهر الماضي، تصنيف "الإخوان" و"كير"، منظمتين إرهابيتين أجنبيتين وكيانات إجرامية عابرة للحدود.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقع في 24 نوفمبر 2025، أمرا تنفيذيا يبدأ الإجراءات الرسمية لتصنيف فروع محددة من جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية أجنبية.

ويستهدف القرار الفروع في مصر ولبنان والأردن، في خطوة تهدف إلى مواجهة ما وصفه البيت الأبيض بـ"الشبكة العابرة للقارات للإخوان التي تغذي الإرهاب".

ويوجه الأمر التنفيذي وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسينت بالتشاور مع المدعي العام ومدير الاستخبارات الوطنية لتقديم تقرير مشترك خلال 30 يوما لتقييم ما إذا كان يجب تصنيف هذه الفروع ككيانات إرهابية بموجب القانون الأميركي، على أن تتخذ الإجراءات اللازمة للتصنيف خلال 45 يوما إضافيا، بما يشمل تجميد الأصول، حظر السفر، وفرض عقوبات اقتصادية.

وأكد البيت الأبيض أن التصنيف يهدف إلى "تحقيق السياسة الرسمية للولايات المتحدة في التعاون مع الشركاء الإقليميين للقضاء على قدرات هذه الفروع وإنهاء أي تهديد للأمن القومي الأميركي".

ويعتبر هذا القرار جزءاً من جهود الإدارة الأميركية لتضييق الخناق على التنظيم الدولي والإخوان في مناطقهم التقليدية، واستهداف الموارد المالية والإدارية التي تعتمد عليها الجماعة في إدارة نشاطها الدولي.

مقالات مشابهة

  • لماذا تحتاج أمريكا إلى الخليج في معركة الذكاء الاصطناعي مع الصين؟
  • مقررة أممية: الجوع الذي يعانيه الأطفال في فلسطين نتيجة خيارات” تل أبيب” ودعم العواصم الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تتجسس على أمريكا فى غزة.. و«حماس» مستعدة لتجميد سلاحها
  • بالفيديو: هتافات مؤيدة لغزة في سوريا تستنفر إسرائيل
  • على خطى تكساس.. فلوريدا تصنّف "الإخوان" و"كير" إرهابيتين
  • “إسرائيل” تتجسس على أمريكا وحلفائها في مركز التنسيق على حدود غزة
  • الشرع: بدأنا معركة جديدة في ميادين العمل والبناء
  • إسرائيل تخصص 900 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية خلال خمس سنوات