مركز لندن للدراسات: المجتمع الدولي يحاول منع التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال الخبير بمركز لندن للدراسات، إيثان أي دينسر، إن هناك حالة من الاستمرار في عمليات التصعيد في الشرق الأوسط، بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية علي قطاع غزة وعملية إخلاء للمواطنين في الكثير من مدن قطاع غزة.
وشدد «أي دينسر»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري عبر برنامج «مطروح للنقاش»،عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن حزب الله يريد أن يفرض سيطرته، وهناك حالة من التصعيد العسكري بين قوات الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إلا أن المجتمع الدولي يحاول منع هذا التصعيد، مؤكدًا أن حزب الله ووكلاء إيران السبب الرئيسي في التصعيد العسكري واشعال المنطقة.
وتابع: «إسرائيل غير سعيدة بالنفوذ الإيراني في المنطقة، بسبب التهديدات الذي توجهها إيران لتل أبيب بشكل دائم»، موضحًا أن إيران الآن لديها قوى سياسية والعديد من التوترات الداخلية وهي تحاول الانتقام؛ لأن هذه الاغتيالات كانت ردا علىاأنتخاب رئيس جديد سيأتي بسياسة خارجية جديدة، وربما يحاول الهجوم على إسرائيل كيفما كشف جهاز الاستخبارات الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الجيش الإسرائيلي إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.