خيرية الفجيرة تطلق منصة مبادرات المسؤولية المجتمعية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الفجيرة: «الخليج»
أطلقت جمعية الفجيرة الخيرية «منصة مبادرات المسؤولية المجتمعية» التي تتضمن عدداً كبيراً من المبادرات التي يجري تنظيمها بجهود تشاركية من موظفي الجمعية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخاصة والحكومية المعنية على مستوى الدولة، مستهدفةً تعزيز روح المسؤولية المجتمعية لدى كافة أفراد المجتمع.
وأوضح يوسف المرشودي، المدير، أن الجمعية بتوجيهات سعيد الرقباني رئيس مجلس الإدارة، أن هذه المنصة الرقمية الأولى من نوعها على مستوى الجمعيات والمؤسسات الخيرية، تهدف لإشراك المجتمع في حصر التحديات وتصميم الحلول المبتكرة.
وقال إن المنصة تفتح مجال التعاون والمشاركة مع كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد داخل الدولة، ونسعى بها إلى مد يد العون للفئات المحتاجة لتعزيز قيم ومفاهيم عمل الخير، وترسيخ روح المسؤولية المجتمعية، ومنح فرصة المشاركة لأكبر عدد من الجهات والأفراد والمساهمة الفعلية في التنمية الاجتماعية المستدامة وتعزيز المصلحة الوطنية العُليا تنفيذاً لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة.
وأضاف أن مبادرات المسئولية المجتمعية التي تنفذها الجمعية تحظى بشراكة فاعلة مع عدد كبير من الجهات مثل: بنك دبي الإسلامي، مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وزارة التربية والتعليم، وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بالفجيرة، الديوان الأميري بحكومة الفجيرة، القيادة العامة لشرطة الفجيرة، بلدية الفجيرة، غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، مستشفى الشرق، كليات التقنية العليا، محكمة الفجيرة الاتحادية الابتدائية، جامعة الفجيرة، جامعة العلوم والتقنية بالفجيرة، مرافئ أبوظبي، وغيرها الكثير.
ودعا المرشودي الشركات ورجال الأعمال والمؤسسات والأفراد من مختلف الجنسيات للتسجيل في المنصة على الرابط التالي: https://fujcharity.ae/initiatives.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الفجيرة الخيرية إمارة الفجيرة مبادرات المسؤولیة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
شراكة مصرية تطلق منصة K-12 في أمريكا
أعلنت شركة CIRA Global Ventures، الذراع الاستثماري لمجموعة سيرا للتعليم، عن دخولها سوق التعليم في الولايات المتحدة من خلال شراكة مع أكاديمية فالكون، تضمنت الاستحواذ على حصة أقلية في المنصة التعليمية المتخصصة في التعليم الأساسي وقبل الجامعي (K-12) في شمال ولاية فيرجينيا.
وتُعد هذه الخطوة أول توسع لمجموعة تعليمية مصرية في سوق أمريكا الشمالية، في وقت يشهد فيه قطاع التعليم العالمي تحولات متسارعة نحو النماذج الرقمية والتعليم القائم على المهارات، خصوصًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
وجاء تأسيس أكاديمية فالكون استجابة لزيادة الطلب على نماذج تعليمية تجمع بين المناهج الدولية المعتمدة والاهتمام بالهوية الثقافية، لا سيما داخل المجتمعات متعددة الخلفيات الثقافية في منطقة واشنطن وشمال فيرجينيا.
وبموجب الاتفاق، تصبح الأكاديمية شريكًا حصريًا لـ CIRA Global Ventures في قطاع التعليم الأساسي وقبل الجامعي داخل الولايات المتحدة.
وتعتمد الأكاديمية على مناهج تعليمية دولية، إلى جانب مسارات دراسية تركز على STEM، مع دمج محتوى ثقافي ولغوي يستهدف طلابًا من خلفيات متنوعة.
ويهدف هذا النموذج إلى تقديم تعليم يتماشى مع متطلبات السوق التعليمية الأمريكية، مع الحفاظ على خصوصية ثقافية ولغوية تبحث عنها بعض الجاليات.
وبحسب البيانات المعلنة، يضم الكادر التعليمي في الأكاديمية معلمين يتمتعون بخبرات أكاديمية متقدمة، حيث يحمل عدد كبير منهم درجات دراسات عليا، كما تلقى معظمهم تدريبًا متخصصًا على مناهج البكالوريا الدولية (IB)، وهو ما يعكس توجهًا للاعتماد على معايير تعليمية معترف بها دوليًا.
وتشير التقديرات إلى أن منطقة واشنطن وشمال فيرجينيا تضم عشرات الآلاف من الطلاب في مراحل K-12، ما يجعلها من الأسواق التي تشهد طلبًا متزايدًا على التعليم الخاص.
وتسعى أكاديمية فالكون إلى العمل داخل هذه الفجوة من خلال نموذج تعليمي يستهدف مجتمعات تبحث عن توازن بين التعليم الحديث والبعد الثقافي.
وفي إطار الشراكة، تعتزم CIRA Global Ventures ضخ استثمارات إضافية لدعم التوسع في المراحل الدراسية، بما يشمل إضافة المرحلة الثانوية، إلى جانب تطوير بنية تعليمية تعتمد على تقنيات حديثة في تدريس العلوم والتكنولوجيا.
وقال محمد القلا، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيرا وCIRA Global Ventures، إن دخول السوق الأمريكية جاء بعد فترة من الدراسة لتطورات قطاع التعليم في أمريكا الشمالية، مشيرًا إلى أن الشراكة تأتي ضمن خطة أوسع للتوسع الجغرافي ونقل الخبرات التعليمية إلى أسواق جديدة.
من جانبه، أوضح لؤي سعيد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فالكون، أن التعاون مع CIRA Global Ventures يهدف إلى دعم بناء نموذج تعليمي مستدام يستجيب لاحتياجات الطلاب أكاديميًا وثقافيًا، مع الالتزام بالمعايير التعليمية المعتمدة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن توجه أوسع تشهده مؤسسات تعليمية في المنطقة نحو التوسع الخارجي، في ظل تصاعد المنافسة العالمية على نماذج التعليم المرنة، وازدياد الطلب على حلول تعليمية تجمع بين المحتوى الأكاديمي والتكنولوجيا والخصوصية الثقافية.