البيضاء.. قتلى وجرحى حوثيون في اشتباكات مسلحة مع القبائل بمديرية ولد ربيع (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قُتل أربعة وأصيب اثنان آخران من مسلحي مليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء 7 أغسطس 2024م، في اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين مسلحين قبليين والمليشيا في مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).
قال مصدر قبلي لوكالة خبر، إن اشتباكات عنيفة اندلعت صباح الأربعاء بين مسلحين من قبائل حمة صرار "قيفه" ومليشيا الحوثي في قرية "حمة صرار" في مديرية ولد ربيع.
وأوضح أن الاشتباكات اندلعت بعد أن أقدمت المليشيا على قتل اثنين من أبناء حمة صرار في حاجز تفتيش نصبته على مدخل القرية، وهما "سيف مرداس الصراري ومحفوظ حفظ الله علوي الصرار".
ولفت المصدر إلى أن مسلحين من أهالي "حمة صرار" هاجموا حاجز تفتيش للمليشيا رداً على الجريمة ودارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي القبائل ومسلحي المليشيا المتمركزين في حاجز التفتيش.
وبحسب المصدر، لجأ عناصر المليشيا إلى استقدام قناصة وقاموا بالتمترس في أعلى منارة مسجد داخل قرية "حمة صرار" لاستهداف الأهالي، فقام أهالي القرية بملاحقتهم وإحراق المنارة بمن فيها.
وأسفرت المواجهات عن مقتل أربعة من مسلحي مليشيا الحوثي وإصابة اثنين أخرين واستشهاد اثنين من أبناء القبائل وجرح ثالث.
ووفقاً للمصدر فإن المليشيا أرسلت خلال المواجهات حملة عسكرية تضم اطقما وعشرات المسلحين المدججين بالاسلحة كتعزيز لاسناد عناصرها وتم التقطع لها من قبل مسلحي القبائل في الطريق واجبروها على التراجع.
وأشار إلى أن وساطة محلية تضم مشايخ قبليين تدخلت وأوقفت المواجهات بين الطرفين وأن المنطقة تشهد هدوءاً حذراً، لكنه قابل للانفجار في أية لحظة.
وتداول ناشطون على "فيسبوك" مقاطع مرئية تظهر اشتعال النيران في منارة مسجد حمة صرار التي تحصن بها مسلحو الحوثي في قيفة بالبيضاء وأخرى لمحاولة إنزال جثث قتلى الحوثيين من المنارة واستقدام ونش لإنزالها بعد احتراق درج المنارة المصنوع من الخشب.
وتصاعدت مؤخراً مقاومة القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في ظل استمرار جرائم وانتهاكات عناصرها وقياداتها بحق القبائل بهدف إخضاعها وتركيعها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
يأبى الدكتور ربيع
يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.
أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.
وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟
إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.
سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.
هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.
وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.