صناديق التحوط تقدم بارقة أمل للأسواق العالمية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
خلف كواليس عمليات البيع بالأسواق العالمية، والتي بلغت قيمتها تريليون دولار الاثنين، كان المستثمرون الكبار يفعلون شيئًا مخصصًا عادةً لجمهور التجزئة، وهو الشراء أثناء الانخفاض.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فبينما انسحب المستثمرون المبتدئون، استحوذت صناديق التحوط -والتي تراهن على تحركات الأسهم ارتفاعا أو تراجعا- على الأسهم الفردية الأميركية، وذلك بوتيرة هي الأسرع منذ مارس، مما عكس موجة البيع القوية التي شهدتها الأسواق يوم الاثنين، وفقًا للبيانات التي جمعتها شركة "غولدمان ساكس غروب".
وأظهر تحليل منفصل لـ JPMorgan Chase & Co. أن المستثمرين جمعوا 14 مليار دولار من عمليات بيع الأسهم خلال الهبوط، مما خفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500 " بنسبة 3 بالمئة.
وأوضح التقرير أن اختيار المتداولين المحترفين لأسوأ يوم في العام للعودة إلى شراء الأسهم يعزز من اتجاهها للصعود، خاصة وأن كل التقلبات هي رد فعل مبالغ فيه للبيانات الاقتصادية التي، على الرغم من ضعفها، لم تؤكد بعد الركود في الولايات المتحدة.
ويشير التعافي الحاد للأسهم من أدنى مستوياتها، الثلاثاء، إلى أن صناديق التحوط كانت على شيء ما من الصحة.
وقال ماكس جوكمان، نائب الرئيس الأول في شركة "فرانكلين تيمبلتون" للحلول الاستثمارية: "الأمر أشبه برؤية حقيبة مصممة كنت تريدها وقد تم تخفيض سعرها بنسبة 10 بالمئة. ولا تزال باهظة الثمن، ولكن يمكنك أن تقول لنفسك إنها صفقة رائعة".
وفي يوم الثلاثاء، ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 1 بالمئة، بعد أسوأ جلسة منذ ما يقرب من عامين في اليوم السابق.
كما حقق مؤشر ناسداك 100 مكاسب مماثلة.
وانخفض مؤشر الخوف الرئيسي في وول ستريت - مؤشر Cboe VIX - من أعلى مستوى له منذ عام 2020.
وفي حين لا يزال جدار القلق قائما، يقول بعض المستثمرين إن مخاوف الركود في الاقتصاد الأميركي هي التي ساعدت في دفع مؤشر "ناسداك 100" إلى التصحيح وانخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 7 بالمئة.
كما أشار التقرير أن موسم الأرباح أظهر أن الشركات المدرجة في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" قد زادت أرباحها بنسبة 12 بالمئة في الربع الثاني من العام الجاري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غولدمان ساكس الولايات المتحدة ستاندرد آند بورز 500 الاقتصاد الأميركي أسواق عالمية وول ستريت غولدمان ساكس غولدمان ساكس الولايات المتحدة ستاندرد آند بورز 500 الاقتصاد الأميركي أسواق عالمية ستاندرد آند بورز 500
إقرأ أيضاً:
ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصرف قطر المركزي بنسبة 3.60 بالمئة نهاية مايو الماضي
ارتفعت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي في شهر مايو الماضي بنسبة 3.60 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 258.135 مليار ريال، قياسا مع الفترة ذاتها من العام الماضي التي بلغت فيها 249.165 مليار ريال.
وأظهرت الأرقام الصادرة عن مصرف قطر المركزي، اليوم، ارتفاع احتياطياته الدولية الرسمية مع نهاية شهر مايو الماضي بنسبة 4.57 بالمئة أي بواقع 8.706 مليار ريال لتصل إلى 198.912 مليار ريال مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2024، فيما تراجعت أرصدة المصرف المركزي من السندات وأذونات الخزينة الأجنبية بحوالي 6.044 مليار ريال، إلى 132.904 مليار ريال في مايو الماضي مقارنة بذات الشهر من العام السابق له.
وتتكون الاحتياطيات الرسمية من مكونات رئيسية، هي السندات وأذونات الخزينة الأجنبية والأرصدة النقدية لدى البنوك الأجنبية ومقتنيات الذهب وودائع حقوق السحب الخاصة، وحصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي.
ويضاف إلى الاحتياطيات الرسمية موجودات سائلة أخرى "عبارة عن ودائع بالعملة الأجنبية"، بحيث يشكل الاثنان معا ما يعرف بالاحتياطيات الدولية الكلية.
وفي السياق ذاته أظهرت البيانات ارتفاع مخزون الذهب مع نهاية مايو الماضي بنحو 16.012 مليار ريال إلى 44.339 مليار ريال، مقارنة بشهر مايو 2024، الذي سجل فيه مستوى بلغ 28.327 مليار ريال.
كما ارتفع رصيد ودائع حقوق السحب الخاصة من حصة دولة قطر لدى صندوق النقد الدولي مع نهاية شهر مايو الماضي بقيمة 67 مليون ريال، مقارنة مع مايو 2024، ليبلغ مستوى 5.253 مليار ريال.
على صعيد آخر، تراجعت الأرصدة لدى البنوك الأجنبية بنحو 1.328 مليار ريال، إلى مستوى 16.416 مليار ريال بنهاية مايو الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه من العام 2024.