134 شهيداً وجريحاً ضحايا مجزرتين جديدتين للعدوان الصهيوني بحق أبناء غزة

الثورة / غزة

تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، منذ السابع من أكتوبر 2023، في ارتكاب الجرائم الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء الجرحى، بذلك ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 39677 شهيدا، و91645 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.


وقالت مصادر طبية فلسطينية ، أمس الأربعاء، أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 24 شهيدا و110 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية.، و لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
واستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، فجر امس الأربعاء، إثر قصف العدو الصهيوني لشقة سكنية شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن القصف استهدف شقة تعود لعائلة المواطن أحمد حمادة، بجوار مدرسة يافا في حي التفاح شرق غزة، إذ استشهد برفقة زوجته ونجلهما.
كما فتحت آليات الاحتلال نيرانها على منازل المواطنين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، نقلوا على أثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقصفت زوارق الاحتلال محيط جسر وادي غزة شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، كما قصف طيران الاحتلال الحربي منزلاً في شارع صلاح الدين عند مدخل مخيم النصيرات، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها اتجاه حيي تل الهوا والزيتون في مدينة غزة.
وأغار طيران الاحتلال الحربي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وعلى شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة محيط أبراج الشيخ زايد شرق بلدة بيت لاهيا شمال غزة، ومنطقة غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وقالت مصادر صحفية فلسطينية، ظهر أمس، إن طائرات الاحتلال استهدفت خيام للنازحين في منطقة الشحايدة ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس أسفرت عن ارتقاء خمسة شهداء وإصابة آخرين وصلت جميعها إلى مجمع ناصر الطبي لتلقى العلاج.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أكد في تقرير له مؤخرًا أن القصف والأعمال العدائية مستمرة في قتل الفلسطينيين وإصابتهم وتشريدهم، وتدمير البنية التحتية.
وذكر المكتب الأممي، أنه خلال الـ 48 ساعة الماضية، تعرضت ثلاث مدارس تؤوي نازحين في غزة للقصف، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا.
من جانب آخر واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، التصدي لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مصرع المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
وأصدر الإعلام العسكري لكتائب القسام ، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهدي القسام مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون.
وبثت الكتائب مشاهد من تنفيذ مجاهديها لكمين محكم استهدف آليات العدو المتوغلة من نوع “نمر” في شارع “جورج” شرق مدينة رفح جنوب القطاع، بعبوة العمل الفدائي وقذيفتي، ومن إيقاع قوة مدرعة صهيونية من نوع “ميركفاه” بعبوة أرضية وقذيفة “الياسين 105” في كمين محكم.
وأشارت إلى أنّه تم بعدها استهداف دبابتين في شارع جورج كما أن مجاهديها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى هذه اللحظة.
وأوضحت في بلاغٍ لاحق: استكمالاً للكمين المحكم المعد مسبقّا لآليات العدو في شارع “جورج” شرق مدينة رفح.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” حضرت مع قوة النجدة أثناء سحب ناقلة جند مدمرة من مكان الكمين.
وقالت الكتائب: إنّها قصفت مقر قيادة العدو في محور “نتساريم” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وتمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني ببندقية الغول القسامية قرب القرية السويدية غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
من جهتها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، سيطرتها على طائرة “إسرائيلية” في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت السرايا في بلاغ عسكري، أنها سيطرت على طائرة صهيونية بدون طيار خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة خانيونس.
إلى ذلك نعت الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ،أمس، استشهاد أحد قادتها في كتيبة طوباس ” الشيخ ربيع العنبوسي” والذي ارتقى أثناء إعداده وتجهيز كمين لقوات العدو عند مستوطنة البقيعة.
وقالت السرايا في بيان صحفي، أن دماء الشهيد العنبوسي ستنير الطريق للمجاهدين للمضي على ذات النهج، مؤكدة أنها ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: شرق مدینة مدینة رفح قطاع غزة فی شارع

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي في القسام محمد السنوار

زعمت قوات الاحتلال السبت أنها عثرت على جثة يعتقد أنها تعود للقيادي العسكري البارز في كتائب القسام، محمد السنوار، خلال عملية تمشيط وبحث جنوب شرق خانيونس. 

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه خلال الساعات الأخيرة عثر على جثة يعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك في مجمّع أنفاق تحت الأرض في خانيونس، إضافة إلى جثامين 10 مسلحين آخرين.

وقبل أيام أكدت قوات الاحتلال أنها تمكنت من اغتيال محمد السنوار القيادي في كتائب القسام، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خانيونس على إثر غارات متزامنة نفذت على مجمع أنفاق في الـ13 من آيار/ مايو الماضي.

وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.


وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.

وأضاف أن الهجوم المتزامن بالقنابل الثقيلة والذي نفذته طائرات سلاح الجو، ضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.

وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.

بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.


وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خانيونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.

وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.

كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.

أما مهدي كوارع فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن عمليتين نوعيتين ضد قوات الاحتلال في غزة
  • “القسام”: استهدفنا جنديين صهيونيين وجرافة عسكرية في قطاع غزة
  • كتائب القسام تعلن قتل وجرح 6 جنود إسرائيليين جنوب قطاع غزة
  • كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
  • الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي في القسام محمد السنوار
  • جيش الاحتلال الاسرائيلي يعتقل قائد كتيبة جنين التابعة للجهاد الإسلامي
  • سرايا القدس والقسام يدكان مركز قيادة وسيطرة إسرائيلي
  • القسام تقصف تحشدات للعدو الصهيوني جنوب خان يونس
  • سرايا القدس في الضفة الغربية تتصدى للعدو الصهيوني في جنين
  • القسام”: دمرنا ناقلة ناقلة جند وجيب لجيش العدو الصهيوني شمال غزة