وفقًا لقانون الأحوال الشخصية ، "فإن لكل من الأبوين الحق في رؤية الصغير أو الصغيرة، والأجداد كذلك عند عدم وجود الأبوين، وفي حالة تعذر تنظيم الرؤية اتفاقًا، فقد نظمها القاضي على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيًا".

خلال السطور التالية نتعرف علي الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ حكم الرؤية حال حصول الأب عليه، وهي الخطوات التي يتخذها الزوج حال رفض زوجته التنفيذ.

ـ يقوم الزوج عمل إنذار بتنفيذ حكم الرؤية ضد زوجته إذا منعته من رؤية أولاده..والإنذار إجراء قانوني يتم من خلاله مطالبة الحاضنة بتنفيذ حكم الرؤية الصادر لصالح الأب.

ـ ويشترط للتنفيذ صدور حكم يتضمن مواعيد محددة ومكان مخصص ليرى الأب أطفاله .

ـ يتم الأخذ بالاعتبار مصلحة الطفل أولا حيث أن الأطفال لا شأن لهم في الخلافات بين الأم والاب.

ـ نظم القانون إجراءات تنفيذ حكم الرؤية لحماية حق الأب في رؤية أبنائه أو حقوق الطرف غير الحاضن أي كان شخصه.

ـ يتضمن الإنذار ببيانات الأب والحاضنة والطفل وتاريخ صدور حكم الرؤية.

ـ الإنذار عن طريق محضر إلى مكان سكن أو عمل المنذر إليه بعد تحرير محضر في قسم الشرطة، لمطالبة الطرف الآخر برغبته في رؤية صغاره بعد حصوله على حكم رسمي من محكمة الأسرة.

- الحاضنة ملزمة قانوناً بتنفيذ حكم الرؤية لصالح زوجها أو مطلقها، وحال ثبوت تخلفها أكثر من 3 مرات متتالية، يحق للزوج إثبات ذلك وإقامة دعوى لإسقاط حقها بالحضانة.

ـ يحق للزوج أيضا رفع دعوى أخرى لطلب التعويض عن ما لحق به من أضرار.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة رؤية خلافات أسرية عنف أسري الطلاق خلافات زوجية أخبار الحوادث حکم الرؤیة

إقرأ أيضاً:

د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري

في المقال السابق، سلطتُ الضوء على الدبلوماسية الثقافية بوصفها إحدى أنبل أدوات القوة الناعمة، وتشمل الفنون والتعليم والدين، لتقيم جسورًا من التفاهم والتقارب بين الشعوب، وتعزز من صورة الدولة في الوجدان العالمي، وتخدم مصالحها بعيداً عن صخب السياسة. واستجابةً لما وردني من اقتراحاتٍ من قراءٍ أعزاء وأصدقاء كرام، أضع بين أيديكم اليوم رؤية عملية تتضمن خطوات واقعية لتعظيم دور الدبلوماسية الناعمة، وتفعيل أثرها في خدمة الأمن القومي المصري.
أولًا: تحويل المقومات الثقافية المصرية إلى أدوات استراتيجية
(أ) مواجهة الفكر المتطرف بالفكر المستنير، الجهات المسؤولة: (الأزهر، وزارة الأوقاف، وزارة الخارجية) الخطوات العملية:
•    زيادة عدد المبعوثين الأزهريين إلى الدول الإفريقية والآسيوية ذات القابلية للتطرف.
•    إنشاء منصات إلكترونية متعددة اللغات لنشر الفكر الوسطي الأزهري.
•    تنظيم مؤتمرات دولية للحوار الديني تستضيفها مصر وتُبث عالميًا.
•    تخصيص منح دراسية لطلاب من مناطق متأثرة بالتطرف لدراسة العلوم الإسلامية والإنسانية في مصر.
ثانيًا: تعميق العلاقات الثقافية مع إفريقيا والعالم العربي، الجهات المسؤولة:( وزارة الثقافة، وزارة الخارجية، الهيئة العامة للاستعلامات)
الخطوات العملية:
•    فتح مراكز ثقافية مصرية جديدة في 10 عواصم إفريقية وعربية خلال 3 سنوات.
•    تنظيم أسابيع ثقافية متنقلة (فنية، تراثية، موسيقية) في الدول المستهدفة.
•    دعم مشاركة الفنانين المصريين في مهرجانات دولية تحمل البعد الإفريقي والعربي.
•    إنتاج أفلام وثائقية عن الروابط التاريخية والثقافية بين مصر وإفريقيا تُترجم وتُعرض محليًا في تلك الدول.
ثالثًا: تعزيز الدبلوماسية التعليمية – صناعة حلفاء المستقبل، الجهات المسؤولة: (وزارة التعليم العالي، الجامعات المصرية، وزارة الهجرة)
الخطوات العملية:
•    توسيع برنامج المنح الدراسية الموجهة للطلاب من إفريقيا والدول العربية.
•    إنشاء مكتب "رعاية الخريجين الأجانب" للتواصل المستمر معهم بعد العودة لبلدانهم.
•    تنظيم "الملتقى السنوي لخريجي الجامعات المصرية" بالتعاون مع السفارات المصرية بالخارج.
•    إدخال مواد عن "الهوية والثقافة المصرية" ضمن البرامج الموجهة للطلبة الأجانب.
رابعًا: ربط الجاليات المصرية بالخارج بالهوية الوطنية، (الجهات المسؤولة وزارة الهجرة، وزارة الثقافة، الهيئة الوطنية للإعلام)
الخطوات العملية:
•    تنظيم مهرجانات ثقافية سنوية للجاليات المصرية (بداية في 5 دول ذات كثافة عالية).
•    تطوير تطبيق رقمي يضم محتوى ثقافي وتراثي باللغة العربية واللغات الأجنبية موجه لأبناء الجيل الثاني والثالث.
•    إنتاج برامج إعلامية خاصة بالجاليات تبث على المنصات الرقمية.
•    إقامة معسكرات ثقافية صيفية للشباب المصري بالخارج داخل مصر لتعزيز الارتباط بالوطن.
خامسًا: استخدام السينما والفنون كرسائل موجهة للعالم، الجهات المسؤولة: (وزارة الثقافة، وزارة الإعلام، نقابة المهن السينمائية)
الخطوات العملية:
•    إطلاق صندوق دعم الأفلام التي تقدم صورة مصر المتنوعة والمعتدلة (بشراكة حكومية-خاصة).
•    ترجمة المسلسلات والأفلام المصرية الناجحة للغات الأفريقية والآسيوية وتوزيعها في تلك الأسواق.
•    إرسال وفود فنية تمثل مصر في المعارض والمهرجانات الدولية بشكل دوري.
•    دمج البعد الثقافي والدبلوماسي في أعمال درامية تُبث خلال مواسم رمضانية وسينمائية رئيسية.
سادسًا: التنسيق بين مؤسسات الدولة: خطة وطنية شاملة ومطلوب تشكيل لجنة وطنية عليا للدبلوماسية الثقافية تضم ممثلين عن:
•    وزارات: الثقافة، التعليم، الأوقاف، الإعلام، الخارجية، الهجرة
•    الأزهر الشريف
•    الهيئات الإعلامية والجامعات
مهامها:
•    إعداد استراتيجية وطنية للقوة الناعمة المصرية خلال 5 سنوات.
•    تقييم البرامج الثقافية الحالية وتطويرها وفق أهداف الأمن القومي.
•    متابعة التنفيذ ورفع تقارير دورية لمجلس الوزراء والرئاسة.
وفي النهاية: الدبلوماسية الثقافية لم تعد ترفًا، بل ضرورة لحماية الأمن القومي في بيئة إقليمية معقدة. إن ما تملكه مصر من رصيد حضاري وديني وثقافي يجب ألا يبقى فقط في المتاحف والكتب، بل يتحول إلى أدوات نشطة للتأثير الإقليمي والدولي. حين تُدار الثقافة بوعي، تصبح خط الدفاع الأول عن الوطن.

طباعة شارك الدبلوماسية الثقافية الوجدان العالمي الأمن القومي المصري

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: مصر ستتخذ كافة التدابير بالقانون الدولي لحماية أمنها المائى
  • المفتاح المكسور فى الباب .. افتحه بهذه الخطوات
  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري
  • لؤلؤتي الفضية يجسد الحرفة العمانية برؤية فنية حديثة
  • البصرة وذي قار.. الإعدام لمدان بتنفيذ تفجير انتحاري والمؤبد لقيادي بالقربان
  • وفد من الكتلة الوطنيّة زار عون: دعم كامل للبدء بتنفيذ خطاب القسم
  • متري: لبنان ملتزم بتنفيذ القرار 1701
  • طريقة عمل محشي البصل بمذاق احترافي .. اعرفي الخطوات
  • "الأحرار": الاحتلال لا يأبه بالقانون الدولي ويواصل جرائمه في غزة
  • في منطقة السهيلة... حادثة مروعة حصلت بسبب موقف سيارة